قيح من بقية شذاذ الافاق والأحزاب ونبذة الكتاب وعصبة الإثم وشراذم الشيطان، حقد أزلي سرمدي تتوارثه الأجيال الملوثة القذرة في الغدة السرطانية لمملكة موردخاي في نجد والحجاز صاغراً عن صاغر وجيلًا بعد جيل.
حقد بدأ منذ أول يوم أشهر فيه النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم رسالته السماوية وصدح بها لتبدأ المؤامرات والمكائد والدسائس.
فكان ماكان حتى وصل إلينا اليوم والأمس الذي كان فيه مشايخ التكفير الوهابي ينعقون بقتل الشيعة من منابر الفتنة والقتل ويرسلون مفخخيهم ليتقربوا إلى الله بسفك دمائنا والغداء مع الرسول.
لم يتركوا شاردة ولا واردة إلا وبثوا فيها سموم الحقد الدفين على محمد وال محمد وشيعتهم، وما نبح به الكلب السعودي يوم أمس بعد انتهاء المباراة إلا غيض من فيض حقد هولاء الذين يمنون نفوسهم الخبيثة بالوصول إلى كربلاء كي يعيدوا جريمتهم مرة اخرى .
حقيقة ليس غريباً علينا أن نرى كمية الحقد الدفين في عيون هولاء فما هم إلا صدى لتلك الأصوات المجرمة التي كانت تنادي في الميدان يوم ظهيرة العاشر أن " احرقوا بيوت الظالمين ولا تبقوا لأهل هذا البيت من باقية" وإلى هذا العقور الذي نادى خاسئاً بكسر باب كربلاء نقول
أوتعلمون ما ينتظركم في كربلاء؟
أحقاً تزعمون ذلك؟
إذاً هلموا إلى مسالخكم، هنالك حيث تُفرى العظام عن جلودها وأنتم أحياء
نعم …
سنريكم كربلاء التي تزعمون
ستكون موتاً أحمرَ لكم
زمهريرًا يقطع أوصالكم
سنجعل عزرائيل يأخذ استراحة
ونحن من سنقوم بانتزاع الأرواح
بالجمع والتقسيط
كل حرف من كربلاء سيكون
سيفًا ومِقصلة…
تنزل رويداً رويداً على رقابكم
وأيم الله ستتمنون الموت ولن تنالوه حتى تشاهدوا بأم أعينكم
من هي كربلاء ومن تكون.
وأختم بالقول فأقول
عتبنا ليس على تلك الشراذم الملوثة في نجد والحجاز بل على دونية الشيعة وحميرهم وجحوشهم الذين مازالوا يرددون شعار " دارك يالخضر "
https://telegram.me/buratha
