المقالات

المالكي الابن العاق للتحالف الشيعي

2061 00:31:17 2014-07-28

المناصب الرئاسية وزعت، وفق الاستحقاقات الوطنية والانتخابي، كان نصيب المكون السني من الرئاسات الثلاث، رئاسة البرلمان، حصد الكرد رئاسة الجمهورية، والتحالف الشيعي الكتلة والمكون الأكبر يمسك بزمام الأمور برئاسة السلطة التنفيذية.
تشكلت العملية السياسية، من البيت الشيعي المتمثل بالائتلاف العراقي الموحد سابقا التحالف الوطني الآن، الذي يظم كل الأحزاب الشيعية، والمكون السني، والإخوة الكرد، بمعية اللبراليين وبعض المكونات الأخرى المكونة لنسيج الطيف العراقي، والأحزاب الصغيرة، يشكلون الدولة العراقية الحديثة.
طوال السنوات التي خلت، كان البيت الشيعي متماسكا، ويتمسك بما تقوله المرجعية، آلا في الأربع سنوات المنصرمة، تفكك ذلك البيت، ببروز كتلة دولة القانون الذي أخذتها العزة بالإثم،بالتمرد على مقام المرجعية وعدم الأخذ بنصائحها وتوجيهاتها طوال تلك الفترة.
في الدورة السابقة حصدت القائمة العراقية على( 91) مقعد، هي الكتلة الأكبر بنظرية دولة القانون الآن!
لكن عندما شعر المالكي، بخطورة التخلي عن رئاسة الوزراء حينها، لجأ الى التحالف الوطني، الذي انسلخ منه اليوم، بعدما أنقذته المرجعية بفتوى "الجهاد الكفائي" التي بها أنقذت العملية السياسية برمتها، بعدما أدرك الخطر، وكان قاب قوسين أو أدنى من تغيريه، أستعان بالقضاء، لكسر عصا التحالف الشيعي، لا إقرار دولة القانون، الكتلة الأكبر، داخل البرلمان، فلماذا قبل أربع سنوات، كان ذلك محرم على السيد أياد علاوي، واليوم حلال للمالكي؟
أعلن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، تلقيه رد المحكمة الاتحادية باعتباره الكتلة الأكبر في البرلمان، لافتا الى تمسكه بمرشحه نوري المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة، ففي 12 تموز 2014 قدم ائتلاف دولة القانون طلباً للمحكمة الاتحادية، للاستفسار حول الكتلة الأكبر، من حيث عدد المقاعد في مجلس النواب الجديد، ويوم 23 من شهر تموز، تناقلت بعض الأنباء عن حسم القضية، التي بها كسر كلام المرجعية الذي أكدت على وتؤكد على اللحمة في البيت الشيعي.
شدد وكيل المرجعية في يوم الجمعة المصادف 25/7 /2014 المصادف ال26 رمضان، "على إن حساسية وخطورة هذه المرحلة من تاريخ العراق، تحتم على الأطراف المعنية التحلي بروح المسؤولية الوطنية، التي تتطلب استشعار مبدأ التضحية ونكران الذات، وعدم التشبث بالمواقع والمناصب، بل التعامل بواقعية ومرونة مع معطيات الوضع السياسي الداخلي والخارجي، وتقديم مصالح البلد، والشعب العراقي، على بعض المكاسب السياسية الشخصية".
بعد صلاة الجمعة الأخيرة، أذا تفوه السيد المالكي بالشبت بالسلطة، فهو خارج عن أرادة المرجعية بما نحن مرجعيون وكلامها واجب علينا، فانه خارج عن طاعتها وعن نهج ال البيت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2014-07-28
السلام عليكم نتمنى من الله ان يوفق اصحاب موقع براثا ويزيدهم اصرار على نشر الحقيقة فالتقارير التي تنشر تأتي من وحي الشارع العراقي فلو لاحظنا في الايام الاخيره ان أأتلاف دولة القانون جن جنونهم فهم كالاطفال في الاعلام مزقوا التحالف الشيعي تمزيق حتى نكرون ظهور المالكي في بيان التحالف قبل اول جلسة للبرلمان ومخالفتهم لرئي المرجعية والتي قالت عدم الانجرار للتشحين الطائفي فها هم يخونون الامانة حتى معى اخوتهم الشيعة فيا عجبا هكذا طعم الكرسي وملذات الدنيا تغريهم حتى وان تقسم العراق فوالله لا يهمهم حتى وان استشهد نصف الشيعة فهم اخطر من الارهاب على المذهب وصلنا الى مرحلة نفكر ونقول ان على بقية اعضاء التحالف الغاء التحالف مع دولة القانون بل ونقول انه من الحرام التعامل مع هكذا فئة ضالة فاسدة هي سبب دمار العراق من فقر وحرمان وجوع وكذب على الشعب العراقي الشعب المسكين الذي لم يوفروا له ابسط شيء حق من حقوقة وانا متأكد لا بل اجزم عاقبتهم ستكون اتعس من عاقبة حزب البعث الكافر ولكم الشكر علي صبيح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك