المقالات

استاذ المالكي/ اياك والخضوع لابتزاز جبهة الارهاب والنفاق حكومتك تمثل الاكثرية الشعبية

1421 21:53:00 2007-07-25

( بقلم : اسعد راشد )

في خطوة كانت متوقعة اعلنت جبهة الارهاب والنفاق المسمى "التوافق" الانسحاب من الحكومة وتعليق عضويتها حتى يستجيب المالكي لمطالبها السخيفة والتي من ابرزها كما يدعون "ادارة البلاد بشكل توافقي وخاصة الملف الامني" !!!

هذه الخطوة تأتي في ضوء قيام القوات الامريكية بخطوة خطيرة تمثلت بتسليح العصابات الارهابية والميليشات الدموية التابعة للقاعدة والتي اتبعت بناءا على توصيات سعودية وتعليمات خارجية تكتيكا نفاقيا لخداع الامريكان بانها تحارب القاعدة كي تستفرد في مناطق ساخنة بالملف الامني ضمن استراتيجية القضم "خطوة خطوة" تتبعها الجبهة الارهابية وبتنسيق مع العصابات المسلحة وبدعم غبي من الجيش الامريكي .

ان اصرار الجبهة على استلام الملف الامني تحت ذريعة "اعادة التوازن" وممارسة الضغوط الهوجاء في هذا الخصوص امر غير طبيعي له دلالات كثيرة خاصة في ظل الظروف التي يمر بها العراق بعد النجاحات النسبية التي حققتهات القوات الامنية في عدة مناطق من البلاد .

ان هذه الخطوة اللئيمة تاتي بعد اقل من يوم على الاجتماع الذي جمع الامريكيين والايرانيين على طاولة واحدة بحضور عراقي رسمي اعتبرها بعض المراقبين بانها خطوة مدفوعة تقف خلفها الاطراف الاقليمية وخاصة السعودية التي تضغط باتجاه تقوية نفوذها وتدخلها في العراق .

المطالب االتعجيزية التي قدمتها تلك الجبهة الارهابية المنافقة يجب ليس فقط ان تقابل بالرفض بالطرد الكلي من الحكومة وتشكيلها من جديد بعيدا عن التوافقات الطائفية والحزبية بل بناءا على الاستحقاقات الانتخابية والتي يجب ان يدركها الاستاذ المالكي بانه يمثل حكومة الاغلبية الشعبية .

ان اي تنازل في الملف الامني للجبهة المذكورة سوف يكون نهاية لحكومة الاكثرية وهو ما يعني ضربة قاصمة وقاتلة لكل التضحيات التي قدمها الشعب العراقي و قواته الامنية قبل وبعد 9 ابريل ‘ ان مطالب هؤلاء الاوباش تتفق تماما مع مايريده الارهابيون القتلة وحلفاءهم فهم اليوم يسيطرون امنيا وبدعم امريكي على مناطق مهمة في العاصمة وديالي وغيرها واذا تسلموا الملف الامني وشاركوا فيه فان العراق كله سوف يتحول الى مفخخات وعبوات ناسفة ومقابر جماعية ‘ ان مطالبهم تلك سوف تدخل الاجهزة الامنية في دوامة الاستقطابات الطائفية خاصة وانها مطالب غير عادلة وقائمة على نوايا طائفية لا علاقة لها بالتوافقات ولا التوازنات ‘ انهم يعلمون بان السيطرة على الملف الامني واختراقه سوف يمهد لهم الطريق للسلطة القمعية تفسح لهم المجال لحبك المؤامرات ووضع الخطط للانقلابات والمذابح الجماعية ‘ ونحن هنا اذ نحذر الاستاذ المالكي من اي تنازل للسفلة والساقطين والارهابيين لندعوا الشعب العراقي والاغلبية من ابناء المقابر الجماعية لاخذ الاستعداد الكامل والحيطة والجهوزية على كل الاصعدة لمواجهة مايخبأه المستقبل خاصة وان امر تسليح الميليشيات الارهابية وخروج "الذباح ابوسرحان" علنا في وسائل الاعلام الامريكية وتبجحه بانه يريد القضاء على الشيعة يثير الكثير من الهواجس والشكوك على النوايا الامريكية كما اننا نشد على ايدي الكربلائيين وخطوتهم الشجاعة والاستراتيجية باتجاه تسليح انفسهم وتسليح العوائل والعشائر لمواجهة تهديدات فيالق الارهاب والقتل الاموية ولاداعي لان يقوم المسؤولون الكربلائيون بنفي ذلك بل يجب ان تحتذي كل المحافظات والمناطق التي تواجه خطر الارهاب وخطر سياسة التسليح الرعناء الامريكية للارهابيين حذو كربلاء البطلة .

اسعد راشد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام منتظر
2007-07-26
( واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ) هذا هو عين العقل فهؤلاء الاعداء لن يرهبهم ويردعهم الاالقوة وكلما ازددنا ضعفا ازدادوا ظلما وجورا وقوة حكومتنا مستمدة من قوة الشعب فما زال الشعب يقف ورائها فلن تستطيع لاامريكا ولاغيرها الوقوف بوجهها او النيل منها ولكن علينا رص صفوفنا والحفاظ على وحدتنا اولا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك