المقالات

من المسؤول عن سقوط الموصل

1135 2014-06-11

احمد رزج


أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حالة التأهب القصوى بالبﻻد، مطالبا البرلمان العراقي بتحمل مسؤولياته والموافقة على اعﻻن حالة الطوارئ في البﻻد.
وهنا اود ان اسأل 
متى يتحمل رئيس الوزراء مسؤولياته؟
متى يتحمل القائد العام للقوات المسلحة مسؤولياته؟
متى يتحمل وزير الدفاع مسؤولياته؟
متى يتحمل وزير الداخلية مسؤولياته؟
متى يتحمل وزير اﻻمن الوطني مسؤولياته؟

متى يتحملون كل هؤﻻء مسؤولياتهم؟ حتى يخرج المالكي ليطالب البرلمان الذي يعيش ساعاته اﻻخيرة ليعلن حالة الطوارئ.
كما اود ان أسال وببراءة، لو افترضنا ان مجلس النواب اعلن حالة الطوارئ، هل سيتغير من اﻻمر شيء، وهل ان القيادات اﻻمنية في الموصل هربت وتركت الموصل أسيرة بيد داعش ﻻنه ﻻ توجد حالة طوارئ؟ ما هذه الفلسفة وما هذا المنطق؟.

لماذا ﻻ نصدق ولو لمرة واحدة مع شعبنا؟ لماذا ﻻ نضع يدنا على الجرح ونحدد المقصر الحقيقي ومن يتحمل مسؤولية الفشل اﻻمني الحاصل اليوم؟.
وزاد علينا المالكي فقال انه سيقوم باعادة هيكلية القوى اﻻمنية واعادة تنظيمها ﻻعداد خطط جديدة لﻻنطﻻق مجددا في محاربة اﻻرهاب.
نعم دولة رئيس الوزراء بعد ثمان سنوات من العمل، فنأتي اليوم لنعلن اننا سنعيد الهيكلية والتنظيم، اي ان عملك اﻻمني وانت المسؤول اﻻول عن امن المواطن العراقي لم يكن بالمستوى المطلوب خﻻل السنوات السابقة وبعد كل هذه الدماء والضحايا والشهداء نأتي اليوم لنعيد الهيكلة والتنظيم؟.
بالتأكيد متملقي مختار العصر سيقولون انني داعشي ﻻنني ضد المالكي، ﻻ يا سادتي اﻻكارم اخرجوا من هذه الحلقة الفارغة التي اوقعكم بها اعﻻم السلطة، بان كل من يرفض المالكي فانه ارهابي وان المالكي اذا قال، قال العراق، كما كان في السابق، لنقيم عمل الرجل ولننظر للعراق تحت ارادته الى اين هو سائر.
نعم نحن بامس الجاحة لوحدة الصف، لكن وحدة الصف ﻻ تعني اننا نصفق ونسير مع الفاشلين.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك