المقالات

المقصلـــــــة التي تقطع الرؤوس

1925 05:10:00 2007-01-16

( بقلم : شوقي العيسى )

المقصلة التي عادةً يرتقي سلمها المجرمين والسفاحين والقتلة وبما أن المهمة الرئيسية للمقصلة هي تعليق الأجساد عن طريق الرأس فهي إذن خصصت لغرض واحد هو الموت وبما أن الموت يبدأ بعملية إختناق من الرأس الذي يسبب عملية الوفاة.

ونحن أمام أكبر مقصلة تأريخية في العراق خصصت لتعليق رؤوس المجرمين والتي بدأت برأس صدام العفن الذي كسرت رقبته تحت هذه المقصلة التي سوف تستمر بكسر وقطع الرؤوس وكما حدث لرأس برزان التكريتي الذي أقصي عن جسده بهذه المقصلة ورمي بعيداً مدوياً بغائرة التمرّد والعنجهية التي دأبوا عليها .

لذلك سوف تكون هذه المقصلة منظراً متألقاً في عالم التكنلوجيا والتقنيات الفنية التي جعلت من هذه المقصلة عنواناً وبحثاً تأريخياً سوف تمر به الأجيال وتستنشق منها عبير العدالة الإلهية أولاً وعدالة القانون وإنتصار المظلوم الذي طالما دعا على هؤولاء الجبابرة بكسر الرؤوس وقطعها وها هي تتحقق الدعوات التي كانت تطلق الى عنان السماء.

هذه المقصلة ولا غرابة في فصل رأس برزان عن جسده فهي لم تكن غريبة عن مثيلاتها في العهود القديمة فقد كانت توضع المقصلة لقطع الرأس وفصله عن الجسد وبذلك يتحقق الموت وطالما كان الملوك والزعماء عندما يعاقبون شخص ينادون بقطع رأسه .

فالمقصلة العراقية سوف تكون قاطعه لجميع الرؤوس العفنه التي نبذها الشعب العراقي وخلدها حثالات الأمة العربية وسوف يكون للعرب تخليد طويل في هذا المجال ورثاء أطول لأن المقصلة العراقية لن تتوقف بقطع رؤوس الجبروت والطغيان والذي بدأت برأس كبيرهم صدام .

شوقي العيسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك