المقالات

ليس حكرا علينا لبس السواد


( بقلم : يوسف الجبوري )

لقد أكتملت الفرحه التي سبق وأن قلتها (( هاي فرحه وبعد فرحه واليحب يتبارك النا )) لقد فرح العراق والعراقيين الشرفاء النجباء المظلومين لقد فرحن نساء الشهداء وأبدلنا السواد والحزن بالفرح والمسراة . لقد رمي السواد على الذين تلذذوا بقتلنا وكانوا فرحين طوال 35 عام هذه سنة الحياة يوم لك ويوم عليك . الفرحون اليوم هم أصحاب المقابر الجماعيه , الفرحون اليوم هم أصحاب المظلوميه وأهالي الشهداء , الفرحون اليوم هم عوائل المغيبين في زنانين العفالقه والصداميون , الفرحون اليوم هم من الثكالى والأرامل والايتام ,

الفرحون اليوم هم عوائل آل الحكيم وآل الصدر وأل بحر العلوم وآل مظلوم الدليمي وجميع من ضحوا بأبنائهم لاجل الوطن وفي سبيل الله ووقفوا ضد الطاغية وزبانيته .. لقد مرت على هؤلاء أعياد كلها حزن ومآسي ومجالس عزاء سريه في بيوتهم فعلا لقد جعلها ( جرذ العوجه ) مجالس عزاء سريه في بيوت الاهالي وفي أيام كانت أعياد وفي أشهر كانت حرم ..

وهاهو اليوم الذي تنزل فيه العداله الربانيه لتقلب المعادله الظالمه التي كانت جاثمه على صدورنا نحن فقط . نعم سنفرح مرتين وفي كل عيد أضحى وأنتم ستحزنون وستنصبون مجالس العزاء في كل عيد أضحى . ذوقوا ماكنا نتألم منه وألبسوا السواد وأحزنوا وأقيموا مجالس العزاء في أعياد الله ( أللهم أشهد لي أنني فرح بعزائهم ) ولكنكم لم تحسوا بنا وأنكم في ظلال وستبقون ..

لقد لبس العربان السواد وأعلنوا الحداد في عيد الاضحى ليس حبا وحزنا على صدام لا وألف لا بل كان حزنهم طائفي مقيت ومن خلال التحليلات لكل الفضائيات ليوم أمس واليوم كانت تشير الى أن الشيعة هم من نفذوا حكم الاعدام على قائد سني وتناسوا بل يتناسون جرائمه حتى ولو كانت على مذهب أهل السنه .فلسطين وليبيا والمغرب ومصر والسعودية ومن على شاكلة مواقفهم ان كانت حكومات أو شخصيات وكل من أظهر السواد والحزن على هذا المجرم كان حزنهم أما طائفيا أو خوفا على مستقبلهم قد يكون على شاكلة ( جرذ العوجه ) في حالة صحوت شعوبهم من السبات .

أحزنوا وأعلنوا الحداد وألبسوا السواد فلن يزيدنا الا فرحا وسرورا على ماكنتم قبله فرحون ..يوسف الجبوري يتمنى ويدعوا الله عز وجل أن يديم هذا الحزن والحداد ولبس السواد على كل من حزن على الطاغية صدام وأن يحشره معه .. آمين رب العالمين ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ترکمانیة-العراق
2007-01-01
امین..امین رب العالمین
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك