( بقلم : الدكتور علي الحسيني )
يستيقظ العالم وشعبنا العراقي اليوم على خبر اعدام المجرم الدكتاتور صدام وهو نفس اليوم الذي يقف فيه الملايين من المسلمين من الحجيج لرمي الشيطان بالجمرات بعد الوقوف يوم الحج الاكبر في عرفة... وقد تسبب هذا الشخص "الشيطان الذي تلبس بصورة انسان" الذي حكم العراق بعقلبة الغدر والقتل والتامر بتدمير البلاد والعباد وترك العراق لقمة للغزاة المحتلين وعرضة للتفكك والانهيار ومسرحا للارهابيين والعصابات المنظمة وقد اغرقته الديون والتعويضات وفرقته الخلافات والنزاعات العرقية والطائفية التي زرعها بين مختلف شرائح المجتمع العراقي خلال ثلاث عقود من حكمه الاسود وعن طريق مؤسساته المخابراتية والارهابية حتى اصبح في نظر العراقيين والعالم رمزا للشر والطبيعة التخريبية في العراق والمنطقة.اننا ندعو كافة العراقيين الى اعتبار نهاية هذا الدكتاتور المجرم بداية مرحلة مهمة من اجل بناء العراق الجديد وتجذير عملية المصالحة الوطنية واسترداد كامل السيادة والسلطة وتهيئة الاجواء المناسبة لانهاء ظروف الاحتلال، وتجاوز سلبيات العهد البائد وانهاء مسلسل القتل والانتقام الذي يغذيه اعداء العراق ضمن مخطط جر الشعب العراقي الجريح الى اتون حرب اهلية تدمر مالم يقدر صدام وعصابته على تدميره بسبب سياساته القمعية وحروبه العبثية ونجعلها نهاية حقبة مظلمة من تاريخ بلاد الرافدين مهد الحضارات والتسامح الانساني، ولتتحد كافة السواعد العراقية المخلصة لانصاف ضحايا صدام والقضاء على الارهاب وبناء عراق حر ديمقراطي مزدهر... قال تعالى"وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون".الدكتور علي الحسيني.عن التعبئة الشعبية العراقية30 12 2006www.newiraqforall.comاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha