المقالات

تصديق حكم الاعدام على الطاغيه صدام


( بقلم : محمد كاظم الجادري )

  قال رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا إن محكمة التميز العراقية صدقت هذا اليوم الثلاثاء المصادف 2612 2006 على الحكم باعدام المجرم صدام حسين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية وقالت ان الحكم ينبغي تنفيذه في غضون ثلاثين يوما كما أوصت المحكمة الموقره بتشديد الحكم الصادر بحق المجرم الكبير طه ياسين رمضان نائب الرئيس السابق الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في القضية انفة الذكر قائلة انه ينبغي أيضا اعدامه شنقا حتى الموت

وبهذه المناسبة السعيده جدا جدا نزف اجمل التهاني والتبريكات لعوائل الشهداء وللشعب العراقي بتصديق حكم الاعدام على زمرة القتل والاجرام , وبالطبع الكرة الان في ملعب السلطات التنفيذية بعد ان اكملة السلطات القضائية الموقره وبجداره فائقة أنهاء الملف القضائي بحق المجرم الكبير صدام وزبانيته ونقل الملف بيد السلطات التنفيذية للأجراء الآزم بحق قتلت الشعب العراقي وأعداء الأنسانية وهو تنفيذ حكم الاعدام شنقا حتى الموت والمدة ثلاثين يوما يتم فيها تعين يوما لتنفيذ الحكم الصادر بحقهم وعلى السلطات التنفيذية تعين يوما خالدا سيبقى هذا اليوم رمز للعدالة وذكرى للأجيال وعبره للتاريخ وسيكون المجرم صدام وزبانيتة عار ولعنه تتجدد على افواه الناس وصفحه سوداء في احشاء التاريخ ورمز للخيانه والاجرام

وبذلك سيسدل الستار على اكبر طاغية ومجرم حرب وقاتل على وجه الارض وبهذي المناسبة السعيده جدا جدا نشكر جهاز السلطة القضائية بتصديق الحكم العادل وما تحملته من مصاعب وجهود شاقه للوصل الى احقاق الحق وتنفيذ الحكم العادل بحق الطاغية المتكبر وزبانيته فعلى القوه التفيذية تنفيذ الحكم العادل بحقهم وبالسرعه الممكنه لتعم الفرحه ويدوم السرور وكما يقال إذا اختفى العدل من الارض لم يعد لوجود الانسان قيمة وبذلك نقول للطواغية الصغار (ومن لم يحسب العواقب فالله له أكبر معاقب )

محمد كاظم الجادري ***** ابو ميثم الحاوي ----- النمسا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك