( بقلم : قاسم الخفاجي )
بلا شك هم مجموعه معروفه لاتخفى على المتا بع , هم تحت المجهر فتارة يطلون من هذه الفضائيه او تلك ,ينهالون شتما وسبا على القيادات الحقيقيه للشعب العراقي والتي جائت من خلال واحد من انظف صناديق الاقتراع .هؤلاء الاشخاص دهمتهم الامراض النفسيه فغرقوا في وهم السلطه واحلامها وهم يزعمون واهمين انهم وامثالهم يستطيعون من خلال التهريج والكلام الفارغ الممجوج والمكرر ان يتسللوا الى منظومة الحكم الجديده في العراق فيصبحوا وزراء ونظير ذلك وجل حججهم انهم لديهم شهادة الدكتوراه التي حصلوا عليها عن طريق البعثات الصداميه سابقا. لقد نسي هؤلاء ان السلطه في العراق مسكها اهلها ولن يتزحزحوا عنها الا ان تقوم الساعه او تكون دون ذلك اهوال واهوال .
ثم سارعت هذه الزمر الخاسره الى عقد مؤتمر في براغ متوهمين انهم يمكنهم احباط امال ومستقبل شعب باكمله وهيهات فلقد حسم الشعب خياراته ولن يعبأ بصراصير صدام وجرذانه نعم لقد مسك السلطه اليوم من ناموا بين القصب والبردي وايديهم على الزناد من قدموا انهار الدماء والذين لولاهم لما شاهدنا صدام وحثالاته في قفصهم اليوم.الا يخجل هؤلاء الذين يزعم بعضهم انه عالم احياء وياليته احترم نفسه وعلمه وقصر نفسه على العلم وشؤونه لخدمة وطنه كما يدعي .ليت هؤلاء اتعظوا بعالم الفيزياء الشهير أنشتاين الذي طلبت منه اعظم دوله في الشرق الاوسط وهي كانت وماتزال (اسرائيل)ان يصبح رئيسا لها فرفض مفضلا شهرة العلم وعظمة العلماء .
احد هؤلاء الدكاتره المتباكين على منصب الوزاره كما هو واضح لا يجيد كتابة جمله واحدة سليمه فضلا عن الحديث بلغة العرب .اما تحليلاتهم فمضحكة ومكرره وتصل حد الجهل ولن اسرد اية امثله لعلمي بمعرفة القراء بجهالة هؤلاء وسفاهتهم واغلبهم من متضرري صدام .
ختاما اقول في الوقت الذي يفخر شعبنا الكريم بدستور ديمقراطي وانتخابات حره قل لها النظير فان الشعوب العربيه وبلا استثناء محرومه من مجرد التفكير في الانتخابات كشعوب سوريا والسعوديه والاردن ومصروستبقى تحلم دون جدوى.
https://telegram.me/buratha