( بقلم :ناهدة التميمي )
مقولة معروفة لامام المتقين وامير المؤمنين.. الامام علي عليه السلام وكرم الله وجهه... عندما جاؤه اعرابي فقال له ..!! ايكم اتبع وكلكم صحابة رسول الله .. ثم اردف ولكننا نعرف فضلك في نشر الاسلام .. وبانك ابن عم الرسول وربيبه وزوج ابنته الوحيدة ووالد احفاده... فرد عليه الامام عليه السلام بهذه المقولة الحكيمة .. اعرف الحق ..تعرف اهله.
واليوم نقول للشيخ البطل عبد الستار ابو ريشة .. حيث انه وجه الشكر لنا,, للاستاذ عدنان ال ردام .. والاستاذ حامد جعفر والاساتذة امير جابر وعبد الكريم الجيزاني وعلى حسين على ولي ايضا .. نقول اننا لانعرفك شخصيا ولم نلتقيك ابدا .. ولكننا عرفنا الحق الذي مشيت على طريقه الصعب ومجدنا فعل الرجال فيك حيث تساميت على الطائفية والعرقية واخترت العراق كله .. بكل تلاوينه الجميلة .. ورفضت ان تكون اداة لتنفيذ المخطط الطائفي لاشاعة الفوضى في العراق ..
ويا للعجب حيث ان غراب البين الدليمي وبوم الشوم الضاري ينعقان ليل نهار بان هنالك مخطط( صهيوني امريكي ) لتقسيم العراق وهما وعصاباتهما من يقوم بتنفيذ هذا المخطط.. بالقتل والتسليب والتهجير القسري والعزل الطائفي والذي هو مقدمة لتقسيم العراق .. ثم يتهمان غيرهما بذلك.
واكرر ياشيخنا بانك حينما رفعت المصحف.. مقسما.. انك تريد مصلحة اهل الانبار اولا وانقاذهم من مؤامرة كبيرة تحاك ضدهم .. فقد كنت صادقا ,,, اردت لشباب الانبار ان يتطوع في الجيش والشرطة خدمة للعراق قبل كل شيء.. ولينالوا حقهم من خيرات بلادهم .. ولابد ان الشيخ ابو ريشة اراد للانبار ان تنال حصتها كاملة غير منقوصة من ميزانية اعمار العراق .... كما لابد انه تصور كم من الشركات الاجنبية ممكن ان تفتح فروعها في هذه المحافظة الباسلة وكم مصنع ممكن ان يقام فيها فيعمل فية شباب الانبار من المهندسين والفنيين والعمال وكم ستتطور هذه المحافظة لو عم فيها الامان والاستقرار .. بدل الحرائق والموت والدمار والخراب الذي تشيعه القاعدة الغريبة عن العراق ومن ياويهم في مقدرات الانبار وبين اهلها.
لابد ايضا ان الشيخ البطل ابو ريشة يدرك تماما ان من يريد مساعدة السنة واهل الانبار .. لايزودهم بالمال والسلاح لكي يقتلوا ثم يقتلوا .. بل يساعدهم في بناء المستشفيات الحديثة والمدارس والمعامل ليعمل الناس بها.. وفي بناء اسواق حديثة على غرار ماموجود في الخليج .. تكون قبلة للمسافرين على طريق الانبار الحيوي والذي يربط العراق بكل دول العالم وايضا يمكن ان يخلق فرص عمل واسعة لاهالي هذه المنطقة الكرام.. اما من يدفعهم للخراب والموت فلابد انه ينفذ اجندة ( صهيونية ) والا مالغرض من هذا الدمار والخراب والعنف!!؟؟
لقد رفض الشيخ ابو ريشة ان يكون الاداة التي تنفذ مخطط العزل الطائفي والتقسيم وادرك ان الضمانة الوحيدة لبقاء العراق واحدا موحدا هو التعايش الانساني والسلمي بين الجميع في كل المناطق ... نعم رفض العزل واختار العراق .. كل العراق .. بكل اطيافه الملونة الرائعة ... ورفض ان يكون ابنا لطائفة واحدة فقط واختار ان يكون ابنا واخا لكل طوائف العراق المتاخية منذ الالاف السنين.
واليوم يلح علي السؤال المطروح ... من هو قاطع الطريق .. !!؟؟ هل هو ابو ريشة الذي يذود عن الارض والعرض ويحمى في منطقته البلاد والعباد ..؟؟ ام حارث الضاري وعدنان الدليمي والذين تقطع عصاباتهم طريق المسافرين الدولي وتحز نحور الشبان بعد تسليبهم وتسرق حلي ومساغ العراقيات المسافرات وتعتدي على اعراضهن .. وقيل قديما ( الحرمة وداعة الخير ) وقيل ايضا الحرمة بشارب الخير اي المرأة في حماية الرجل الشهم ... فأين هذا من ذاك .. واين الثرى من الثريا ... وشتان الرذاذ من المطر .
ناهدة التميمي
https://telegram.me/buratha