المقالات

الضاري والرعاش والبدع ضد شيعة العراق


( بقلم : رحيم العراقي )

سبحان ربي الذي قدر الأشياء كلها وما أشبه اليوم بالبارحة.. فيما سلف كان سيدهم الأرعن هدام الذي ليس له نسباً ولا اباًَ شرعياً يتهم شيعة آل بيت رسول الله (ص) العرب الاقحاح وبدليل البعث التكفيري بأنهم هنود . واليوم الزنديق الطائفي ضاري الشر والرذيلة ومن لف لفه ينعتوننا بمختلف التسميات فتارةً ينعتونا بالرافضة وتارةً بالبويهيين وتارةً بالصفويين وأكملها رعاشهم ببدعه جديدة ليضيفها إلى تلك البدع وينعتنا بالقرامطه . ترى متى يرسوا على بر هؤلاء الأوغاد ويثبتوا على تسميه كي لايتخبطوا .

 أيها الكفرة الفجرة إن لم نكن عرب كما تدعون فيكفي إننا على ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وخدام آل بيت رسول الله (ص). فمن انتم أيها النكرات ؟؟ من أنت أيها الضاري ومن أنت يارعاش ومن انتم أيها الزنادقة التابعون لهؤلاء حتى تجردونا من عروبيتنا . إن الذي يحرق المساجد والحسينيات ويهدم مراقد آل بيت النبوه (ع) ليس بعربي وليس بمسلم كما في كل الأعراف وانتم من فعل كل هذا وبالدليل القاطع . هذه أعمالكم البربرية هي خير شاهد ودليل على عدم انتمائكم إلى امة العرب والإسلام . زمن هولاكو والتتر عاد إلى ارض المقدسات بوجوهكم التي لارحمه في ملامحها . إن العراق لم يشهد في تاريخه إجراما كالذي يشهده ألان. ففي أي زمن تقطع الرؤوس ويمثل بالأجساد وفي أي زمن يذبح الأبرياء على الهوية وفي أي عهد يهجر السكان من منازلهم وقصباتهم .

 كل هذا حدث على أيديكم وعلى أيدي زمركم التكفيرية التي تقودونها فالى لعنة الله عليكم . تريدون جر البلاد إلى بسوس ثانيه تأخذ في رحاها الكبير والصغير تريدون إشعال الفتنه الطائفية في هذا البلد الذي لم يعرف السلام والطمأنينة منذ توالي أسلافكم المعتوهين على سدة الحكم . تدعون إنكم من سنة العرب والمذهب السني براء منكم إلى يوم الدين . اعلموا إن أهل السنه لايمثلهم مثل هكذا أذناب وأتباع للتكفير وان الأوان كي يقفوا بوجهكم وقفة رجل شجاع كما وقفها أهالي الانبار الأبطال وتبرئوا منكم ومن هيئه علمائكم الفجرة آن الأوان كي يقولوا لكم لانريد مثل هكذا عملاء مجرمين يصرحوا باسم السنه آن الأوان كي يتظاهروا عليكم ويصرخوا بأعلى أصواتهم بان لافرق بين سني وشيعي كما تريدونها انتم . فالشيعي اخو السني كما عهدنا . إخوتي السنه .

 الكل كان ولازال ينظر إلى العراقيين بعين الحسد حيث لايوجد خليط متجانس في كل دول العالم كالذي نراه في بلادنا العزيزه فالسني والشيعي أخوه مثلما الصابئي والكردي والتركماني والكلدو اثوري هم إخواننا لانجعل الطائفية عنواننا لانجعل من يريد بنا الشر والفرقة يصرح باسم طوائفنا فنحن تحررنا من أشرس الجزارين ولم يبقى للخوف مكاناَ في قلوبنا لنقف سويةً بوجه دجالة العصر ضاري الرذيلة والرعاش المتعجرف ومن لف لفهم لنقف وقفة رجل واحد ونحارب كل من يريد إثارة النعرة الطائفية بين أبناء بلدنا ولنقل كفاكم بدع وتسميات واخرجوا من بلدنا أيها الإرهابيون دعونا نعيش بسلام دعونا نضمد جراحاتنا ولنبني ونعمر بلادنا الجميلة والله ولي التوفيق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
لوسي
2006-12-22
لا فض فاك عزيزي الكاتب واللة شفيت قلبي بما وصفتهم واقول للرعاش النذل هذة التسميات القرامطة وغيرها لا نعرفها ولا نسمع بها الا منك لانة لا يعرفها الا من يتصف بها واقول لة بمناسبة العام الجديد كل عام وانت برعصة ورعشة اقوى يا عدنانو الفاجر وتحياتي لكل الشرفاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك