المقالات

البيت العراقي في النمسا يطالب بتطبيق قانون مكافحة الإرهاب على عدنان الدليمي

1674 02:39:00 2006-12-17

( بقلم : البيت العراقي في النمسا)

أثارت الخطبة التحريضية التي ألقاها شيخ دعاة الإرهاب عدنان الدليمي فيما سمي تجاوزا بنصرة الشعب العراقي في تركيا باسطنبول حفيظة معظم العراقيين الذين يتمنون أن يعم الأمن والسلام والود والمحبة بين كافة أبناء الشعب العراقي الجريح الذي عانى الكثير من الويلات طيلة حكم الفاشست العفالقة وحروبهم العبثية ان كانت ضد دول الجوار ، أو لإبادة الشعب العراقي ، وكل من كان يقف خلفهم ويؤيدهم بدعواته بحفظ رئيسهم الفاشي صدام حسين أمثال عدنان الدليمي وحارث الضاري ومعظم من يقف الآن ضد العملية الديمقراطية في وطننا من بعثيين ووهابيين . وبعض القوى التي دخلت للعملية السياسية بغية تعطيلها وإفشال التجربة الديمقراطية كي يضعوا مقارنة غير عادلة بين عهدين ، العهد الدكتاتوري والعهد الديمقراطي الذي يودون إفشال تجربته بمقاومتهم ( الشريفة جدا ) !! .

وما جاء على لسان عدنان الدليمي من تحريض على الإرهاب وذلك من خلال دعوته العرب لـ ( تخليص بغداد من أيدي الصفويين ) كما ذكر ذلك مهددا ومتوعدا ، إنما هي دعوة لتجييش الإرهابيين وتوجيههم لبلدنا مع مفخخاتهم وكلابهم المسعورة التي تضمر الموت للأبرياء من العراقيين ، وتشيع الخراب في وطننا الحبيب ، لهو تحريض علني على إرهاب مبرمج ، وخاصة عندما قال موجها خطابه للحضور من دعاة الإرهاب الذين ردد احدهم الهتاف الإرهابي ( صبرا .. صبرا يا يهود جيش محمد سوف يعود ) ، قال : ( أين انتم .. ماذا قدمتم ؟ .. مؤتمرات .. قرارات .. توصيات ؟؟ ، والله إنها حرب طائفية ) . كل هذا يدعونا للطلب من الحكومة العراقية أن تفعل قانون مكافحة الإرهاب وتطبقه على كل من يتجاوز على الشعب العراقي بالدعوة لقتلهم وأبادتهم ، وتخريب بلدهم . وان لا يكون هناك تهاون أو تردد من اجل الحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا ، مهما كانت درجة ومكانة الداعية الإرهابي ، أو من يقف ورائه . والدعوة للمصالحة الوطنية لا تتضمن السكوت عن دعاة التخريب والإرهاب وشحن العراقيين بالبغضاء لتفرقتهم ووضع بذور السوء فيما بينهم مطلقا ، ولا دعوتهم للجلوس جنبا إلى جنب شرفاء العراقيين .

كذلك نطالب كافة القوى والأحزاب والمنظمات والشخصيات الوطنية العراقية برفع أصواتهم لتأييد مطلبنا هذا بتفعيل قانون مكافحة الإرهاب وتطبيقه على كل من يحاول أن يألب العراقيين على بعضهم ، أو يستنهض همم الإرهابيين لقتل العراقيين وتجزئة وطنهم .الخزي والعار لدعاة الطائفية والفرقة بين أبناء الشعب الواحد .نطالب بطرد كل العرب من وطننا ورفع شعار العراق للعراقيين فقطعاش شعبنا بكافة أطيافه الوطنية قويا ً أبيا ً موحداً البيت العراقي في النمسا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك