( بقلم : احمد الشمري )
أستمعت لخطاب الرئيس الفلسطيني السيد أبومازن وذلك عبر قناة الجزيره الطائفيه والأرهابيه ,وأتسمت كلماتالسيد محمود عباس بالصراحه وقول الحقيقه حيثُ تألم حول أقدام حركة حماس على مهاجمة ثلاثة أطفال أشقاء في غزه وقتلهم بدون أي ذنب سوى كون والد الأطفال المغدور بهم يعمل ضابط في الجهاز الأمني الفلسطيني التابع للرئاسه الفلسطينيه ,تألم وحزن السيد محمود عباس على الأطفال الثلاثه القتلى جعلني أتفاعل مع خطاب الرئيس عباس إلى نهاية خطابه ,وقد تحدث في المعقول والواقعي .
ولدى الجنرال أحمد الشمري تعقيب بسيط حول خطاب الرئيس محمود عباس ,اقول للسيد أبومازن ساعد الله شعب العراقي على جرائم قوى الشر والظلام والتي تكالبت علينا من دول الجوار العربي والدول الأقليميه والأسلاميه وبل بات الأرهابيون القادمون من أفغانستان وبنغلادش وباكستان يذبحون أطفال ونساء الشعب العراقي ولأسباب طائفيه ,وللأسف هؤلاء المجرمون يستضيفهم بعض مرضى النفوس من فلول البعثيين والتكفيريين والذين يرفعون شعارات المقاومه والمطالبه بحقوق السُنه العرب كذباً ونفاقاً وللتغطيه على جرائمهم الأرهابيه القبيحه .
ماحدث بغزه يومياً يحدث في العراق ومنذُ ثلاث سنوات ونصف ومضاف لها جرائم جرذ العوجه وحزبه الفاشي طيلة 35 سنه ومقابره الجماعيه والتي خلفها لنا بعد تسليمه بغداد وهروبه إلى حصنه الحصين في حفرة الجرذ والتي تم أعتقاله منها هي الشاهد .بلا شك الأرهابيون القتله أنصار حماس بغزه قد جائوا للعراق وقتلوا أطفالنا شر قتله وحدثت عشرات الجرائم الأرهابيه الموجهه ضد الأطفال بشكل مباشر ولنا بجريمة تفجير مصفات مياه حي العامل والذي ذهب ضحيته 44 طفل عراقي بدون أي ذنب سوى كونهم شيعه .
أنصار حماس القتله أستضافتهم بعض الحثالات من أبناء الجاليه الفلسطينيه المقيمه في بغداد والذين ربطوا مصيرهم بجرذ العوجه ووقفوا ضد تطلعات الشعب العراقي في الحريه والديمقراطيه .أقول للسيد الرئيس محمود عباس سيادة الرئيس رغم تورط الجاليه الفلسطينيه بجرائم قتل العراقيين وذلك من خلال كونهم جزء من أجهزة جرذ العوجه القمعيه لكن بعد سقوط صنم هُبل هرب أبناء الجاليه الفلسطينيه من بغداد وقد أوفدت المرجعيات الأسلاميه العراقيه الشيعيه وفود لهؤلاء الفلسطينيين بالعوده لبيوتهم وتم أعطائهم الأمان ,لكن للأسف تورط هؤلاء من جديد بعمليات أرهابيه تستهدف المواطنيين الأبرياء من أبناء شيعة العراق وبطرق قذره وقبيحه ولنا بحادثة تفجيرات بغداد الجديده في صيف عام 2004 حيث أستشهد وجرح 300 مواطن مابين طفل وأمرأه وشيخ ولأسباب طائفيه وقوات الشرطه ألقت القبض على المجرمين وثبت أن هؤلاء ثلاثة أشقاء فلسطينيين مقيمون في العراق منذُ زمن طويل .في الختام أقول للسيد عباس من حق العراقيين الشرفاء الرد وبقوه على المجرمين القتله من أبناء الجاليه الفلسطينيه المقيمون ببغداد والمتورطين بعمليات أرهابيه خلفت عشرات الآلاف الشهداء من أطفالنا ونسائنا ,وأقول للسيد عباس إذا مشاعرك لم تتحمل سقوط ثلاثة أطفال قتلى بنيران أرهابيوا حركة حماس فكيف تطلب من الشعب العراقي الصمت وعدم الرد على من قتل ويقتل مئات الأطفال والنساء من أبناء الشعبالعراقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نبارك جهود الرئيس محمود عباس بطرد القوى الأرهابيه وتشجيع تيارات الأعتدال ونصيحتي للرئيس عباس عليكم بمحاربة الفكر الوهابي والأحزاب البعثيه بشقيها الأيمن والأيسر ولايخفى على أحد الفكر الوهابي الحاظن للإرهاب والذي بات منتشر بغزه والضفه الغربيه بات يشكل خطر حقيقي على السلام والأمن .الجنرال أحمد الشمري محلل سياسي وخبير متخصص بشؤن الأرهاب بعثوهابي ملاحظه من حق الشعب العراقي أن يقفوا مواقف معاديه للفلسطينيين وكيف يمكن لنا نصمت ونحنُ نرى الأرهابي هنيه وهو يكيل السباب والشتائم لقادة شيعة العراق وكورده ولأسباب طائفيه
https://telegram.me/buratha