( بقلم : اسعد راشد )
هناك من الطائفيين من يحملون في قلوبهم احقاد قد تفوق احقاد بني امية وهناك من العنصريين الفاشيين الاعراب من يحملون الضغينة على البشر اكثرمن ضغينة ابوسفيان وابولهب ومعاوية وغيرهم من حثالات التاريخ البشري وهناك من يسعون عبر الالتفاف على الحقائق والارقام للتغطية على نفوسهم التي تستبطن الكراهية والشر لمجموعة انسانية ذنبهم انهم "شيعة" .
هناك من "السعدان" ـ نوع من انواع القرود! ـ لايتورعون من اجل الوصول الى اهدافهم الوضيعة التوسل بكل الطرق والاساليب الماكرة وتشغيل قاموس اللغات والمصطلحات لتشويه الحقائق والقفز على مسلمات التاريخ لا لشيئ وانما لتنفيس عن تلك الاحقاد وهم على استعداد لدس انوفهم في كل شاردة وواردة حتى وان كانت لا يربطهم بها رابط لتشويه صورة الشيعة والغمز اليهم في كل طلعاتهم الخبيثة ‘ تارة يتهجمون على شيعة العراق ويصفونهم بانهم "صفويون" وعملاء لولي "الفقيه" وتارة يفرغون ضغائنهم على شيعة لبنان ويحرضون العالم عليهم بل وتصل بهم الصفاقة والسفالة ان يصفوا المئات الالاف من شيعة لبنان بانهم "عبيد لولي الفقيه في طهران" والواضح ان صفة العبيد التي يطلقها السعدان على شعب باكمله يستوجب وقفة لمعرفة مدى الخساسة والدنائة التي وصل اليها اؤلئك الانذال والمجرمون الذين لا يقلون في كراهيتهم للبشرية من كراهية الظواهري وابن لادن واوباش القاعدة ‘والا ماذا يعني ان يقوم شخص يدعي انه مثقف وكاتب موضوعي بوصف كل شيعة لبنان يانهم عبيد بل ولا يستطيع حتى التمييز عندما يضع الجميع في سلة واحدة ويفرغ سمومه وحقده على نصرالله وبري ونعيم قاسم وغيرهم من رموز شيعة لبنان ويعتبرهمن جميعا صفويون واعاجم ؟!
اليس هذا المنطق هو ذات المنطق اللعين البعثي الفاشي الطائفي الذي كان يسوقه ازلام واعوان صدام في العالم العربي ووسط عقول الاعراب من اجل اهداف خبيثة عنصرية وطائفية؟
هذا الكويتب الحقير لا يتحمل حتى شخص ليبرالي معتدل كنبيه بري المعروف بعروبيته وحتى علمانيته ليصفه باالصفوي دع عنك السيد المقاوم وغيره من الشخصيات الشيعية التي يحترمها العدوا قبل الصديق لمصداقيتها واتزانها واعتدالها اما هذا الكويتب وهذا الفاشي الاعرابي فانه لا يستطيع جهرا ان يقول ان يكره الشيعة ويحقد عليهم فلن يجد غير الوصفة الفاشية والطائفية السائدة في اوساط ابناء العاهرات ولدي زنادقة البعث والقاعدة والاعراب الفاقدي الشرف والكرامة لوصف "الشيعة" بانهم صفويون" .
القرود ترقص على وقع انغام الدلس والعهر العربي وهي غير مستقرة على حالة بعينها فهي تقفز من موقع لاخر وقد تفقد صوابها ويجن جنونها عندما لا تجد شيئا تتدلى من عليه فتتحول الى وحش مفترس يعتدي على كل من يقف امام هوسه وجنونه ‘ هذا السعدان الكويتب بدأ يكشف اليوم رويدا رويدا وشيئا فشيئا عن وجهه الكريه والقبيح ولم يجد غير الشيعة ليفرغ حقده ويوجه خطابه التحريضي الطائفي العنصري ضدهم فهو لا يختلف عن ابن لادن ولا ملا عمر ولا الظواهري ولا حتى المقبور المأفون الزرقاوي في خطابهم وبيانهم ويجمعهم هدف واحد ومشترك هو اقصاء الاخر وتجريده من اي حق في الحياة والحرية لذلك يسمي هذا القرد الاسود الشيعة بانهم "عبيد" لولي الفقيه فهو يتخفى تحت يافطة الخطاب العنصري العروبي ويستخدم العلمانية جسرا لتمرير الفكر الاستئصالي ولتحريض الاخرين على حمل الكراهية والحقد ضد الانسانية وضد الشيعة
لا يعلم هذا العروبي السافل والسفيه ان مدرسة القتل وقطع الرؤوس منشأها الاعراب العنصريون وهل يجهل ان معظم زعماء الارهاب والعنف والمحرضين على قتل البشر هم من اصول فاشية اعرابية او من مدارسها المنتشرة على طول وعرض البلاد العربية السنية وليست الشيعية ‘ واليوم وعندما يختلف الامريكان مع اهل ايران حول ملفات معينة يستغلها من هم امثال السعدان وساسة العهر ليقدحوا في الشيعة اصحاب المنطق والعقل والاعتدال والشرف وليس الاعراب والمتخندقون بخندق الطائفية والعنصرية المنحطة
ننصح اولئك "الكتاب" ان لا ينافقوا اكثر مما يفعلونه اليوم وليكشفوا اكثر عن وجوههم النتنة ويقولوها صراحة انهم "طائفيون" وعنصريون ومن دعاة قتل البشر على اسس "طائفية" و"عنصرية" ولا يخدعوا العالم بخطابهم المهترئ والفاشل والمتضمن على معاني الاقصاء والاستئصال الشوفيني .
اسعد راشد
. .https://telegram.me/buratha