المقالات

القاعدة والصداميون والطفيليون سيسحبون الجمل السعودي الى المستنقع العراقي

1964 00:01:00 2006-12-17

( بقلم : امير جابر )

عندما انهارت امارة طالبان والقاعدة في افغانستان ثم تبعها انهيار امارة الصداميين في العراق اجتمع دقاهنة البعث من اصحاب الخبرة الواسعة في حبك الفتن والمؤامرات واتفقوا على ان الحل الوحيد المتبقي امامهم لانقاذ رقابهم من الملاحقة القضائية بسبب جرائمهم التي ليس لها مثيل ولعودة سلطانهم المفقود يتمثل باثارة الفتنة بين الشيعة والسنة وان افضل مطايا يركبونهم لايصالهم الى هذا المستنقع الوبيئ هم السلفيين التكفيريين لانهم قد ربوا على ان افضل جهاد هو محاربتهم للشيعة واستحلال دمائهم ولهذا خلع الصداميون ملابسهم الزيتونية ولبسوا الدشاديش القصيرة واليشماغ السعودي واطالوا اللحى ورفعوا الرايات السلفية وجاؤا بالزرقاوي ثم طلبوا منه الانضمام للقاعدة واستطاعوا من خلال رفعهم رايات مقاومة الصلبييين والشيعة من اختراق معظم التيارات الوهابية

وبدات العمليات التفجيرية والانتحارية التي استهدفت رموز الشيعة ومقدساتهم ثم القتل على الهوية والتمثيل المقصودبه اثارة النعرات والاحقاد الطائفية وخلطوا الاوراق ومزجوا حقا وباطلا من خلال استهدافهم للقوات الامريكية وحتى يظهروا انفسهم بالمقاومين ويدمغوا خصومهم باعوان المحتل المستحقين للقتل ووافقهم بن لادن لانه محصور في جبال افغانستان واي عمل ينسب اليه يعني استمراره بالظهور والبقاء واستحر القتل وهتكت الحرمات ونطق الظلمة من خلال المحطات الفضائية والتي اضفت على اعمالهم الشرعية وانهالت عليهم الاسراب التكفيرية والاموال البترولية ومارسوا مهنتهم التي لايجدون سواها وهي قتل الامنين وبدم بارد ثم يتقاضون عليها الاجور بالعملة الصعبة وهذه لعمرى لاول مرة تشاهد فيها البشريةقتلة يعرفهم الجميع يقتلون النساء والاطفال وتنقل جرائمهم على الهواء ثم يصفق لهم ويدعمون ويتستر عليهم ممن يدعون انهم عرب ومسلمون واخرون يدعون انهم اصحاب قيم وحضارة وعمي وجه الامر ونطق الجهلاء وسكت العلماء حتى لم يعد يعرف القاتل لماذا قتل والمقتلول لماذا قتل وحاول قادة الشيعة الدينيون والسياسيون تصبير الضحايا لانهم علموا ان هذه الفتنة ستحقق مصالح اعداء المسلمين الذين عرفهم لنا رب العالمين في قرانه الكريم لانهم اكتشفوا ان المسلمين لن يهزموا من الخارج وافضل طريقة لهزيمتهم هي بان يقتل بعضهم بعضا ثم بعد ذلك ياتون كمنقذين ففتحوا حدود العراق امام التكفيريين وعطلوا اجراءات القضاء العراقي واخرجوا القتلة عنوة من السجون العراقية وشلوا الحكومة العراقية واتهموها بالعجز وانتقموا شر انتقام من الشعب العراقي الذي اختار من يعتبرونهم اعوان عدوتهم اللدودة ايران ثم جاءت حرب حزب الله وانكشاف حقيقة الجيش الذي لايقهر وعرفت السعودية بانها الحليف الستراتيجي للكيان الصهيوني واضطرب الوسط السعودي المضطرب اصلا ، حتى قال نايف بن عبد العزيز علنا ان السعودية تواجه اخطارا مدمرة لم تشتهدها في كل تاريخها ثم تحرك من تعودوا العيش على الفتن والحروب كحكام الاردن ومصر واستدعوا الضاري الذي قال لهم انه قاب قوسين او ادني من تحقيق النصر على الصفويين واذا تدخلت السعودية علنا فانها ستسحب البساط من تحت اقدام القاعدة وستصبح زعيمة السنة من خلال ادعائها انها حامية حمى السنة وهي من نسيتهم بل وتامرت عليهم في فلسطين وغير فلسطين وصدقت السعودية ماقاله خبث الضاري سيما وهو تشاهد صعود نجم الشيعة بعد هزيمة اسرائيل امام حزب الله وتحولت المؤسسات الاعلامية البعثية بقدرة قادر تكيل المديح لحكمة السعوديين وقال المرت قولته الشهيرة بايجاد حلف سني اسرائيلي امريكي لمواجهة ما سموه الحلف الشيعي المتكون من حماس وحزب الله وسوريا وايران وباركت ذلك المشروع وزير الخارجية الامريكية وجمعت وزراء دول الخليج والاردن ومصر واجتمع مستشار الامن القومي السعودي بقادة الكيان الصهيوني في عمان وبواسطة ملك الاردن عراب وخريج مدرسة اثارة الفتن وهكذا وجدت السعودية انها برفعها شعار حماية سنة العراق سترضي التيارات الوهابية المتعطشة لدماء الشيعة وباتالي التغطية على الدور السعودي المعروف بالمساهمة في احتلال العراق ومن ثم ضبط الوضع الداخلي السعودي والوهابي المضطرب وارضاء ومباركة اسرائيل وامريكا التي تيقنت ان افضل الحلول للخلاص من شرور المسلمين والقاعدة بتوجيه عقولهم واجسادهم نحو الانشغال بالعدو الموهوم وهو ايران والشيعة وهكذا تم جرجرت الجمل السعودي من خلال المكر الصدامي والاسرائيلي والامريكي واهتراء الوضع الداخلي والغباء الوهابي والقاعدي الى وحل العراق وكي تكون دماء فقراء العراقيين هي التي تحقق الامان للنظام السعودي ونسي السعوديون غدر البعث السابق ومكر حكام الاردن اللاحق عندما تحالفوا مع صدام في غزو الكويت وعادوا بالضبط لعام 1981 عندما دعموا صدام في غزوه لايران حتى افلست خزائنهم لكن هذه المرة تختلف الاوضاع تماما فشيعة العراق وبعد هذه الابادة الجماعية والتي تبين انها تدار بالريالات السعودية وبعد هذه النعرات الطائفية ستجبرهم الاحداث رغما عنهم بالتحالف مع ايران اي وستصبح الجبهة مع السعودية مباشرة من الحدود البرية الواسعة مع العراق الى مياه الخليج ثم ا اضيف لها ان معظم قوة العراق هي الان بيد الشيعة والاكراد وان السنة لم يعد لديهم الغازات الكيماوية والطائرات والصوريخ بعيدة المدى ولم يسال احدهم نفسه هل بامكان مقامومة الضاري ان تخرج للعلن بعد كل هذه الجرائم التي جعلت صدور اهالي الضحايا تغلي كالمرجل ويتمنون ظهور القتلة للعلن كي يتم تصفية الحساب معهم وليس مع الابرياء من مواطنيهم ولم يسال احدهم نفسه هل يجراء قتلة النساء والاطفال والعمال والامنين بواسطة اسلحة الجبناء السيارات المفخخة حكم العراق بعد اليوم وتصوروا ان سكوت الشيعة والاكراد عجزا وانهم فيما اذا تدخلوا فانهم سيعيدون المعادلة الظالمة وانهم سيصدرون مشاكلهم الداخلية نحو الخارج ويدفعو بمن تم شحن عقولهم للمحرقة العراقية ويستمرون بالتدفئة والعيش على دماء العراقيين وكما فعلوا ابان الحرب العراقية الايرانية ،

اما الطفيليون وخاصة حكومة الاردن التي تعودت على حلب البقرة الخليجية من خلال تخويفها ببعبع الشيعة فانهم سيستلمون البترول المجاني والاستثمارات الخليجية وهذا هو المصدر الوحيد الذي يضمن بقائهم ورفاهيتهم وحتما ستسترجع امريكا والغرب كل سنت دفعوه للسعودية من خلال مصانع الاسلحة التي تنتظر على احر من الجمر هذه الفرصة الذهبية وكما فعلوا ذلك ابان الحرب العراقية الايرانية سيما وان السعودية وبقية الامارات البترولية تشهد فائضا ماليا ليس له نظير في التاريخ اي ان هذه الحرب الطائفية ستحقق مصالح الصداميون والتكفريو الذين عملوا عليها ومن اكثر من ثلاث سنين وتحقق مصالح الكيان الصهيوني وامريكا ومن بنوا رفاهيتهم على دماء العراقيين لكنهم نسوا هذه المرة ان العالم تغير والمعلومات اصبحت لاتخفى على احد بل ان المامور يحصل عليها قبل الامير وان ارض العراق ملات بالمقابر الجماعية والصدور مشحونة ولاتحتاج الا لمن يرفع الشعارت الحسينية ويتقدم الصفوف وان سوريا حتما لن تتفرج على هذه النيران وان حزب الله عندما تعلن الحرب اكيدا سينتقم ممن يدفعون الحريري الصغير نحو الطائفية والاحضان الاسرائيلية وستدمرحتما القوة السعودية البترولية القريبة جدا من الصواريخ الايرانية وستنتهي تلك الاحتياطات التي اعدت لها السعودية كي تعوض النفط الايراني والعراقي لان الحرب ستصبح علنية وبغير حدود وان حدود العراق الطويلة مع ايران والتي يقف عليها الملايين من حراس الثورة الايرانية سيعبرون الحدود العراقية عندما يرون تدفق السعوديون وعندها ستتحرك الاقليات المضطهدة في امارات الخليج وحتما سيرد الحجر من حيث اتى سيما وان حدود السعودية لايمكن ان تحرس على الاطلاق وعندها سيتميز الوهابيون عندما يستنجدون بحلفائهم من النصارى واليهود وعندها سيتخلى عنهم من خدعوهم طويلا من الشعوب العربية وستعم الاضطرابات وستتقسم السعودية وسيرد الله الذين كفروا بغيضهم وستنسحب القوات الاجنبية وسيخرج الذين ظاهروهم الى العلن وسيحاصر الجمل السعودي في العراق وسياسر ويقتل الالاف منهم لانهم لم يتعضوا بالتجارب والمحن ومن لم يتعض بالتجارب والمحن اتاه التقصير من بين يديه واستخدمو نعم الله التي اعطاهم اياها من غير كد ولاتعب للشر وقتل الابرياء والفساد الذي يعرفه الجميع وان الله يقول(اذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)

 وها هو مسبب الاسباب والمنتقم من المجرمين سيجعل هؤلاء الظلمة يقودون الجمل السعودي نحو مصيره المحتوم وبالتالي ستتخلص للامة العربية والاسلامية من هذا الوباء الذي دمر المسلمين وشوه دينهم , وستحصل الثورات في كل بلاد العرب وستسقط الانظمة العميلة وستتحرر من هذا الانسداد والمعتقل العربي الكبير انهم مكروا ومكر الله مكرا والله خير الماكرين ثم يحقق الله وعده بتدمير ممن علوا تدميرا سجلوا هذا الكلام فانه سيتحقق في المدى المنظور ويقولون متى هو قل عسى ان يكون قريبا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك