( بقلم : د . محمد رضا الشمري )
السلام على من اتبع الهدىأتمنى أن تكون قد قضيت وقتاً ممتعاً في جمهورية تركيا ألعلمانيه ( الدولة ألعثمانيه سابقاً ) حيث مكان الآباء و الأجداد لابد انك كنت متلهفاً كثيراً لهذه ألسفره و أعتقد أنك قد قبلت ارض أبائك وأجدادك أول ما وطئت قدميك ارض اسطنبول ( الاستانه سابقاً ) و انك لم تنفق دولاراً واحداً من أموالك التي حصلت عليها من النفط المستخرج من تحت أقدام أبناء البصرة والعماره كونك هناك بين اهلك وناسك واعتقد انك في صدرك لعنت الأيام التي كنت فيها أستاذاً من أساتذة ألحمله الايمانيه في عصر القائد الضرورة حيث كنت لا تحصل إلا على الفتات في هذه الحملة التبعيثيه ( الايمانيه ) التي أنتجت تلامذة الحقد والكراهية العفلقيه لكل ما هو مطابق لسنة رسول الله وبغضاً يملاْ حنايا صدوركم فطار بكم هذا البغض إلى البحث عن مكان يؤويكم لتفرغوا زعاف سمكم الذي امتلأت به صدوركم بعد أن ضاقت بكم ارض الأنبياء والأوصياء .
وحسناً فعلتم في عقد مؤامراتكم في اسطنبول أتاتورك لان العراقيين لن يسمحوا لكم أن تدنسوا أرضه بهكذا مؤامرات عفواً مؤتمرات كي لا يهزك الشوق ... فتتدحرج من تحت إلى فوق ... يا أبا أسماء الدليمي . ورحم الله شاعرنا أبو نؤاس الذي هزه الشوق إلى أبي طوق ...
وليعلم الجميع سواء في اسطنبول من تحالف الشر بين بقايا العثمانيين و حثالات علماء الحملة الصداميه العفلقيه و شذاذ التكفيريين تلامذة الماسونيه و أحفاد يهود خيبر القابعين في أرض الحجاز إن قافلة العراق لن تتوقف رغم صياحكم و نعيقكم ونياحكم .....
واعلم يا عضو مجلس النواب انك لولا ما قدمه من تسميهم بالصفويين من دماء زكيه من اجل الخلاص من سيدك جرذ الجحور لما وصلت إلى ما أنت عليه الآن ولولا حسن ظنهم وطيبة قلبهم لما سُمح لك بدخول البرلمان حتى لو فرضك عليهم زلماي بالقوة فلن يستطيع فنحن أبناء الصدر والحكيم وأبناء ثورة العشرين ولن نرغم على شيء وفينا شعار ( هيهات من الذله ) ولكن صدق من قال ترى الإحسان عند الحر ديناً """"""وعند ألقن منقصــــــة وذمُ
كقطر صار في الأصداف دراً """"" وفي شدق الأراقم صار سـمُ
وأخيراً تشكرات دكتور عدنان د . محمد رضا الشمري
https://telegram.me/buratha