بسم الله الرحمن الرحيممن الأمور البديهية التي تنشأ في الحياة هو تأثر الأنسان بالقدوة وأخص هنا القدوة الحسنة وكأعلى مثال هنا الرسول الأعظم (ص) وهو القدوة الحسنة في كل سلوكياتة وأفعالة الكريمة التي كانت مؤيدة من الله سبحانة وتعالى( ولكم في رسول الله أسوة حسنة) وكذلك لنا أسوة باهل بيت الرسالة والنبوة صلواتهم الله عليهم اجمعين حيث كانوا المثل الأعلى والذين أعطو للأمة دروس وعبر عظيمة مستمدة من القرأن والفكر المحمدي الأصيل الذي حفظ بهم أستطاع الأسلام المحمدي الأصيل أن يصمد بوجة الكفر والأرهاب والقوة الظلامية المتمردة على الأسلام المحمدي الأصيل المتمثلة في عصرنا بهؤلاء التكفيريين والبعثيين الذين يدعون أنهم مسلمون والأسلام منهم براء والأن ونحن في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها بلدنا الحبيب بلد الشهداء والمضلوميين بلد علي والحسين وذراريهم (صلوات الله عليهم أجمعيين ) ماأحوجنا أن نبحث عن القدوة الحسنة لنتأسى بها ونستفاد منها دروسا محمدية علوية لأنها وبطبيعة الحال لا تصلح أن تكون أسوة مالم يكن بها ثمة شمائل أيمانية وأخلاقية عليا مستوحاة من مدرسة أهل البيت (سلام الله عليهم أجمعيين) هذة الشمائل التي مزجت بين الدين والسياسة ببراعة قل لها نضير وجدتها في البعض من قياداتنا الدينية وبالخصوص سماحة الشيخ المفدى جلال الدين الصغير الذين رأيته رغم كل مامرت عليه من مصائب الدنيا الكثيرة والكبيرة وخصوصا من قبل التكفيريين والبعثيين النواصب لما له من صرخة حق علوية بوجه هؤلاء يسعى السعي الحثيث والجدي في قضاء حوائج الناس متناسيا المصائب والهموم الكبيرة حتى يصل الأمر أن يتصل بنفسه بصاحب الحاجة ليبلغه عن قضاء حاجته دون معرفة مسبقة منه بطالب الحاجة حتى أنك تراة يسعى بكل ما أوتي من قوة لقضاء حوائج الناس وخصوصا أبناء الشهداء والمظلوميين متأسيا بذلك بسيدنا ومولانا أمير المؤمنيين (علية السلام ) حين كان يباشر أبناء الشهداء بنفسة ترى النفس الأسلامي الأصيل في كل مواقفة التي يقفها في البرلمان وصلاة الجمعة ولقاءاته السياسية وقوته ورباطة جأشه فما أحوجنا أن يقتدي به وأمثاله الكثير من قادتنا السياسيين وخصوصا في الأئتلاف بأن يفتحو قلوبهم ومكاتبهم لمن أنتخبهم لقضاء حوائجهم كما يفعل الشيخ الصغير وأن ينزلو الى الشارع ويباشرو خدمة الناس بأنفسهم فهو عند الله شيء عظيم ولنتذكر أننا متدينون قبل أن نكون سياسيون وحكام وأننا نريد بالسياسة الأسلامية أن تخدم الناس لا أنفسنا وأن شاء الله أنتم قدر المسؤولية ولكن نذكر لعل الذكرى تنفع المؤمنيين....عامر محمد