( بقلم : حامد جعفر )
يروى ان ظبيا ذهب الى الحج وبينما كان على حماره يقطع الفيافي والقفار ..صادف في طريقه ضبعا . فقال الضبع :-الى اين انت ذاهب ؟ قال الظبي : الى الحج . فقال الضبع : وانا ايضا ولكني لاامتلك حمارا ,, هلا حملتني معك لتكسب مزيدا من الاجر .. فقال الظبي على الرحب والسعة . فحمله معه . فما سار الحمار فرسخا حتى قال الضبع :- ما احسن حمارك !! ثم سارا فرسخا اخر فقال الضبع:- ما احسن حمارنا !! فقال له الظبي انزل قبل ان تقول ما احسن حماري. وهذا مثل الدليمي وعليان اليوم في العملية السياسية.
لقد كان العليان والدليمي في مزبلة صدام بعد سقوطه .. ولكن بقدرة قادر ظهر هذان البعثيان لينضما الى العملية السياسية ويسبل عليهما ثوب الحصانة. فأذا بالدليمي يظهر في مؤتمر اهل العراق المعقود في تركيا ليقول :- نعم نحن طائفيون . ويقول بكل صفاقة ووقاحة :- ان العراق ملك للسنة والشيعة هم صفويون . ويثير عاطفة العربان والمسلمين الجربان ليرسلوا مزيدا من القتلة الوهابيين والحمير المفخخة..... !!!!! اما خلف العليان فطل علينا من قطر ليقول ان صدام حسين هو رمز العراق وانه ضد اعدامه ومحاكمته .. وان الحكومة الحالية فاشلة وطائفية وغير شرعية وغير منتخبة !!!
ونحن نقول هنا ان العراقيين الاقحاح هم اهل سومر وبابل . تلك المرأة الريفية الفاتنة في اعماق الاهوار هي حفيدة ذلك السومري العظيم قبل الالاف السنين .. انها حفيدة كلكامش الاسطوري . هؤلاء هم الذين يصفهم الرقاص عدنان الدليمي بالصفويين .. اي انهم ايرانيون اما العراقي الاصلي ابو النعلجة فهو عدنان الدليمي الذي لايعرف ابوه وجده واصله وفصله بالضبط كسيده صدام ... !!! اما العليان فتفرسوا في وجهه ,,, سرعان ماتستنتجون انه حفيد الترك الانكشارية .. اما اصفر الوجه بغير علة حارث الضاري فهو ابن الحرامي وقطاع الطرق المعروف.... ان هؤلاء دخلوا العملية السياسية ليضعوا العصي في عجلتها ويحموا افراخهم البعثيين من انتقام الشعب الثائر .. فلما تكسرت عصيهم والقي البض على عصاباتهم وايديهم مضرجة بدماء العراقيين وسقط القناع عن وجوههم البشعة لم يجدوا الا العربان ليعووا بينهم عواء الكلب يرجم بالاحذية .
ونحن نقول للرعاش عدنان الدليمي ان العراق بلد الامام على وجعفر الصادق وموسى الكاظم وكل الائمة الاطهار المدفونين في بقاعه من الشمال الى الجنوب وليس بلد الخليفة الظالم ابن الجارية الفارسية هارون الرشيد وان ابا حنيفة مات تحت تعذيب المنصور العباسي الدوانيقي لدفاعه عن اهل بيت النبي وان تعاليمه حرفت من قبل القاضي واعظ السلطان ابي يوسف .. وان احمد بن حنبل تعرض لاشد تعذيب في عهد المامون العباسي ابن الجارية الفارسية ..فبمن يفتخر هذا الناقص الارهابي الطائفي عدنان الدليمي ومن لف لفه من رموز عصابات البعث العفلقي.حامد جعفرصوت الحرية
https://telegram.me/buratha