المقالات

العليان والدليمي – الحقيقة بلا رتوش

1861 18:35:00 2006-12-14

( بقلم : حامد جعفر )

يروى ان ظبيا ذهب الى الحج وبينما كان على حماره يقطع الفيافي والقفار ..صادف في طريقه ضبعا . فقال الضبع :-الى اين انت ذاهب ؟ قال الظبي : الى الحج . فقال الضبع : وانا ايضا ولكني لاامتلك حمارا ,, هلا حملتني معك لتكسب مزيدا من الاجر .. فقال الظبي على الرحب والسعة . فحمله معه . فما سار الحمار فرسخا حتى قال الضبع :- ما احسن حمارك !! ثم سارا فرسخا اخر فقال الضبع:- ما احسن حمارنا !! فقال له الظبي انزل قبل ان تقول ما احسن حماري. وهذا مثل الدليمي وعليان اليوم في العملية السياسية.

لقد كان العليان والدليمي في مزبلة صدام بعد سقوطه .. ولكن بقدرة قادر ظهر هذان البعثيان لينضما الى العملية السياسية ويسبل عليهما ثوب الحصانة. فأذا بالدليمي يظهر في مؤتمر اهل العراق المعقود في تركيا ليقول :- نعم نحن طائفيون . ويقول بكل صفاقة ووقاحة :- ان العراق ملك للسنة والشيعة هم صفويون . ويثير عاطفة العربان والمسلمين الجربان ليرسلوا مزيدا من القتلة الوهابيين والحمير المفخخة..... !!!!! اما خلف العليان فطل علينا من قطر ليقول ان صدام حسين هو رمز العراق وانه ضد اعدامه ومحاكمته .. وان الحكومة الحالية فاشلة وطائفية وغير شرعية وغير منتخبة !!!

ونحن نقول هنا ان العراقيين الاقحاح هم اهل سومر وبابل . تلك المرأة الريفية الفاتنة في اعماق الاهوار هي حفيدة ذلك السومري العظيم قبل الالاف السنين .. انها حفيدة كلكامش الاسطوري . هؤلاء هم الذين يصفهم الرقاص عدنان الدليمي بالصفويين .. اي انهم ايرانيون اما العراقي الاصلي ابو النعلجة فهو عدنان الدليمي الذي لايعرف ابوه وجده واصله وفصله بالضبط كسيده صدام ... !!! اما العليان فتفرسوا في وجهه ,,, سرعان ماتستنتجون انه حفيد الترك الانكشارية .. اما اصفر الوجه بغير علة حارث الضاري فهو ابن الحرامي وقطاع الطرق المعروف.... ان هؤلاء دخلوا العملية السياسية ليضعوا العصي في عجلتها ويحموا افراخهم البعثيين من انتقام الشعب الثائر .. فلما تكسرت عصيهم والقي البض على عصاباتهم وايديهم مضرجة بدماء العراقيين وسقط القناع عن وجوههم البشعة لم يجدوا الا العربان ليعووا بينهم عواء الكلب يرجم بالاحذية .

ونحن نقول للرعاش عدنان الدليمي ان العراق بلد الامام على وجعفر الصادق وموسى الكاظم وكل الائمة الاطهار المدفونين في بقاعه من الشمال الى الجنوب وليس بلد الخليفة الظالم ابن الجارية الفارسية هارون الرشيد وان ابا حنيفة مات تحت تعذيب المنصور العباسي الدوانيقي لدفاعه عن اهل بيت النبي وان تعاليمه حرفت من قبل القاضي واعظ السلطان ابي يوسف .. وان احمد بن حنبل تعرض لاشد تعذيب في عهد المامون العباسي ابن الجارية الفارسية ..فبمن يفتخر هذا الناقص الارهابي الطائفي عدنان الدليمي ومن لف لفه من رموز عصابات البعث العفلقي.حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك