المقالات

على من يتباكون

1671 18:08:00 2006-12-14

( بقلم : يوسف الجبوري )

بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) صدق الله العلي العظيم - سورة المائدة - آية 41.

أقسم بالله أنهم خلف لنفس السلف الذين نزلت بهم هذه الاية الكريمة ولايحيدون قيد أنملة عن سلفهم الحاقد البغيض أنهم يراءون ويكذبون ويخادعون بل أنهم مجرمون محرضون لاتهزهم مشاعر ولاتوقفهم ضمائر ولاتحزنهم مواقف لقد فقدوا العقل والضمير وكل الأحاسيس هذا أن كان هناك بصيص من هذا ولم يبقى لديهم سوى الجنون للأنتقام ..

هكذا تعمى القلوب والنواظر عندما يفقدون حب الدنيا والمال أنهم لاينظرون يمينا وشمالا ولاحتى من خلفهم عميت أبصارهم وكذلك لايسمعون الا أكاذيبهم التي يسطرونها على أعلامهم البغيض وأني أعترف بأن أعلامهم ( قوي وكبير) بفضل أموال الحرام المسروقة من الشعوب المنكوبه التي هي في سبات الى يومنا هذا ..

لاترتجف شفاههم ولاترمش جفونهم ولاتحزن قلوبهم ولاتتحرك ضمائرهم عندما يوميا يذبح بالعشرات من أتباع ومحبي رسول الله (ص) وآل بيته الاطهار وهم مسلمون موحدون لله ورسوله أبرياء ( شيوخ نساء أطفال - عمال -كسبه - فقراء - رياضيين - زوار - مؤمنين عابدين الله في مساجد الله - حلاقين - خبازيين - سواق .. والخ ) هذه كلها في بغداد الحبيبه التي يتباكى هزاز الكذب والنفاق ( عدنان الدليمي) كنت أظنه يرتجف مخافة الله ولكنه يرتجف حقدا وبغضاء على حي العدل والجامعة عندما ستكتشف القذاره والجيف المتواجدة هناك التي يحتضنها هو وعائلته ...!

من شاهد المؤتمر المنعقد في تركيا ( أسطنبول ) بالقرب من محفل ضاري والماسونية والوجوه الحاضره في هذا المؤتمر والنقاش والحوار والبيان الصحفي سيكتشف ويتذكر من أول وهله ( يوم النفاق والرذيله ) وشكرا لفضائية القاعدة ( الجزيره) التي أظهرت لنا وجوه أغلب المشتركين في هذه الندوه ستراهم مصفره وجوههم يبان للناظر الحقد واللئم واضح مثل عين الشمس بسم الله الرحمن الرحيم ( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ) صدق الله العلي العظيم - سورة الزمر - آية 60 .ليس خافيا علينا مايقدم لكم ياأشباه الرجال من دعم مادي وأعلامي من الدول التي ناشدها البيان في هذا المحفل الوهابي السلفي التكفيري ( الماسوني) السعودية وهي علنا تدعم فكرا ومالا وبهائم وكذلك العربان مصر واليمن والاردن وسوريا وعربان شمال أفريقيا .. نعم بغداد لن تكون للأمويون والسلفيون والبعثيون وأيضا لن تكون للفرس والصفويون الذين تكذبون على الشعوب المسلوبه أراداتهم والمحكومين بالحديد والنار وهم في نيام دائم ولايحركهم سوى هذا الوتر السلفي التكفيري للأسف .

ستكون بغداد للأشراف ومحبي العراق وستنظف بغداد من حثالات البعث والتكفيريين من أمثالكم ولايبقى سوى أشراف القوم من العرب والاكراد والتركمان ومن السنة والشيعة وهم من سيحكم بعون الله وقوته ومايصح الا الصحيح أنشاء الله وستبقون تغردون بل تنعقون خارج السرب مادمتم تحبون الدماء وتذبحون هذا الشعب بأموال آل سعود وآل نهيان ..

أذن على من يتباكون - على السلطة التي لم تعود اليهم ولو حتى لأولادهم أم على الكذب والفتراءات التي لم تجد لها آذان وعيون تسمعها وتراها أم على الفضائح التي تكتشف يوميا بأرتباطهم بالارهاب والتكفيريين السلفيين وأموال الحرام من آل سعود وآل نهيان أم على البعث الذي لايعود حتى بأسم ( العوده) أم على أكذوبة بأنهم الأكثرية التي كانوا يزعمون بها أبان السقوط أم على ماذا يتباكون على مقاومتهم اللقيطة التي أصبحت لاتميز السني من الشيعي . ظلوا الطريق فعسى البكاء يسمع من ينادوه ..

وخير ما أختم به كلماتي هذه والتي أصف بها هؤلاء القوم وعسى أن أكون أصبت هو كلام الله عز وجل وهو القائل بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ) صدق الله العلي العظيم - سورة آل عمران - آية 118 .يوسف الجبوري الذي يحمد الله ويشكره على مايراه في هؤلاء القوم الذين يوميا يفضحهم الله عز وجل أنه صادق الوعد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك