( بقلم : احمد مهدي الياسري )
احمد الله واشكره اننا في زمان راينا فيه بكاء وعويل ونواح وبؤس القتلة , وبروز الضحالة , وبيان الغث الضاري من السمين من هذا الشعب الابي , واننا فيه تنعمنا باوجاع من اذاقونا المر دهورا طويلة واشكر الباري ان ارانا اليوم الذي فيه يذل كل جبار عنديد ووضيع رعديد واسجد له راكعا معفرا خدي عرفانا بفضله ان منحني الحياة لارى صدامهم وهو اشعث اغبر وضاريهم وهو يهيم على وجه الارض يلطم وجهه الاسود بوسخ يديه , وارى عبيدهم المناكيد علماء السوء وكل اعور منهم له صولة في الخزي وجولات في العار , وان ارى الملوك تصاغرت وكان كبيرها لايستطيع قراءة ورقة بين يديه فامسى قزما بين اقزام تعودت الركوع والسجود له ولامثاله لا لرفعة فيه وفي خلقه بل لضعة مال اكتنزه بين يديه مسروقا من افواه اليتامى والثكالى والفقراء والمساكين والمحرومين وما اكثرهم في هذه الامة يتناوبون تداوله لتعزيز دولهم الدائلة الى بوار واسجد لله الجبار المتعال انه اراني عز الاسلام والقيم والاخلاق المحمدية متجسدة في ما انتجه مذهب الاسلام الحقيقي مذهب خير البرية خيرا واجملها بهاءا مذهب الاوصياء لخير الانبياء احمدهم لله شكرا واوفاهم لله عهدا وابرهم بامته وعدا .اجتمعت العاهات الارهابية في مملكة تفريخ وتصدير الموت الى كل ارجاء الارض وافتت بحلية قتل الانسان كل الانسان سواء في العراق او في ارض المعمورة وتلك لعمري اخر جولات الساقطين ونهاية المارقين ودلالة لا اوضح منها دلالة تشي بزوال عروش وسقوط رؤوس طاغية باغية وجلة خائفة خانعة ..
اجتمعت عاهات الارهاب وضواري القتل والذبح ومصاصي الدماء في اسطنبول وقبلها في صنعاء وعمان والقاهرة والجزائر لتنجب لنا مراجع ارهابية مجرمة يعف اللسان عن وصف اخلاقها الوضيعة ويخجل الانسان ان يقول انها تنتمى الى بني جنسه لانها تمردت على انسانية الانام فانظمت الى جوقة الانعام او الاضل سبيلا..
افرحني حالك وحال رهطك الاوباش ايها الضاري الاحمق والدليمي الاخرق فوالله لم اكن بحال اسعد الا حينما رايتكم في اخر نعيق لكم في اسطنبول بني عثمان سليلي ثقافة الخازوق والقتل المروع وانتم تبرزون انيابكم المسمومة وانتم تفقدون لعقولكم ان وجدت في راسكم بقية عقول بشر ,واسعدني اني اراكم تفقدون صوابكم لهول الضربات العراقية الشريفة والتي طالت رؤوس الخيانة والعار ممن جلبوا للعراق كل تلك الظلامات والظلام الدامس والبؤس المستديم ..
اما انتم يا ازبال التاريخ علماء الضلالة والفجور القابعين في جحور الظلام اقبية بني وهاب وسلالة الموت التيمية وحفدة بني سفيان اللعناء فلكم من شعب العراق عهدا ونقسم عليه ان لانجعل لكم في ارض الطهر قرار ولن نكون ان لامست لحاكم العفنة ارضه الطهور ولاكان ابناء علي ان كنتم هناك والايام بيننا ..
نقولها وبكل فخر ان دوال عروش الطغاة قد حل وان هؤلاء الفجرة من عوران الضمير والذين يحاولون جمع شتات بقاياهم الميتة من هنا وهناك ظانين ان جمع العاهات المعورة والاشباه الموتورة سينجيهم من زحف الحرية وثورة الحق بوجه الظلمة والجبارين ..
هل اطلعتم على خزي عاهات السوء علماء الفسق وبيانهم العار والذي اوضح للعالم وبصورة جلية مدى حقد هذه الزمر الارهابية على اطهر المسلمين ايمانا وانقاهم ضميرا واصفاهم سريرة واطيبهم اخلاقا واشرفهم نسبا واعزهم انسانية ..؟؟
هل رايتم كيف نقلت بوق الضلالة والظلام جزيرة الادعياء النائية عن الحق في هذا اليوم وعلى الهواء مباشرة ومن اسطنبول بني عثمان اصوات ماسمعت على وجه الارض ابشع منها منطقا ولا اصلف منها همجية ولا ارذل منها سردا ولا اكذب منها تضليلا ولا افجر منها فجورا تلك اصوات تناوبت الدور في التشمير عن زفر مافي جوفها باتجاه عراق الانبياء عراق اطهر الخلق وانقاهم ايمانا عراق علي الدر واله الاطهار عليهم صلاة الله وسلامه ..
بدئها الضال الفاسق ضاري الخسة والغدر والقى من خلال منبرها اخلاقه التي تربى عليها وترعرع كمرجعية خيانة جمعت بين ثناياها كل اطراف الرذيلة وتزينت ببرقع الشؤم والارهاب واطلق لقبيح لسانه عنان الشتم واثبت لهذا الشعب العراقي الشم انه حقا اتفه من ان يوصف بوصف واحمد الله اننا من امة قائدها وعلمها وطاهرها علي ابن علي اب علي اخو علي جد علي قائد علي والضواري تسوق القطيع قطيع من رايتم وسمعتم في صنعاء واسطنبول ..
تلاه العار سفر الحوالي وناب عنه في نائبة المقال نائب اقبح منه تضليلا ووجها حيث ارسل من فراش الموت الذي سيقبره انشاء الله في جهنم مدحورا مذموما حيث اطلق مكنون مافي صدور بني امية وعارها ومكبوت مافي صدور عوران الضمير من فتيا الموت والقتل والتحريض على قتل شيعة اهل البيت عليهم السلام ولكي ينهي حياته البائسة انشاء الله باقذر نهاية لكي يلقى الله اسود الوجه منكبا على عقبيه لايضر الله وعباده شيئا ..
ولم اكن اعلم ان هناك في عالم الرذيلة من مستويات عليا ودنيا الا حينما اتخذ الباغي زياد ابن ابيه العاني محله من اعراب العار وايقنت انه ان عددته الواطئ بينهم علا في منزلة الفجور وارتقى ارفع سلالم وصفه وان عددته بين اعلى مراتب القبح خيانة وحقدا ارتفع شأن مستواه حتى يكاد يلامس في الشرف ماجنت بنات البغاء اخلاقا وعملا ووصفا الا تبا لك وانت تشتم العراق وانت تشتم من لولاه ولولا حلمه وصده لابنائه لجعلناكم قبائل خنازير قددا ولملئنا الارض من اشلائكم مزابلا ..
اما قطيع الاعراب واعورهم النافق قبل النفوق ناصر الشيطان العمر فكان له ماكان من سوء الخلق وتربية ترباها في مدرسته السلفية السفلية والتي توارثها ابا حاقدا عن جد فاسق بعضهم من بعض لايكلون عن تدمير الامة ولايملون ولايكفيهم ماجرى ويجري على الامة والانسانية من ويلات سوء اعمالهم وسخيف فتياهم المحرضة على الموت والموت وحده فينبرون لصب زيت الفتن ووقود الموت والضلالة على نيران الحقد المشتعلة في نفوس ابناء اللقطاء ضواري وصداميو العراق الابي لكي تكون نتيجة تلك الحرائق البغيضة المزيد من الموت والدمار لشعب اعزه الله بولاية الحق وانجاه بولاية اكرم الخلق ايمانا واخلاقا رسول الانسانية محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم ..
انبرى بعده اعور دجال اخر , كذاب اشر بطر عتل زنيم لعين لم تفارق منطقه كذبة , ولم ينطق فمه صدقا قط الا صدقه في حقده على امه اذاقته المر وستذيقه المزيد امة شهدائها ينتصرون بالموت ويفنى الطغاة وهم ملوك احياء بلا حياء ذلك هو اللعين ناصر العمر والذي كال كل حقده وعاره على شيعة العراق اصلاء العرب والنسب ولم يزيدهم الا فخرا وعزا لان الذام لهم ناقص السلف ناقص الشرف ناقص الخلف ..
ولان الجوقة تحتاج الى من يرقص لها ويغني ولمن يهز الارداف والاكتاف فكان رقاصها الهزاز الدليمي بامتياز وفاق سوء حاله وصف حاله حتى غدى الوصف عاجزا عن وصفه فلم ار في حياتي نحيبا كنحيب الثكالى ذلك الذي نحبه شبه انسان كما فعل ذلك في اسطنبول هذا المسكين المهزوز واقسم ان حاله آلمني وارهقني لامرين , فالعراق يعز عليه وعلى ابنائه ان يجلس اشباه رجال بين اسوده وضراغمه وايضا انه ميت وما الضرب في الاموات الا حرام في حرام ..
اللهم لك الحمد والشكر ربنا اننا المسلمون بانك الله وحده , وان العراق عراقنا سنبنيه بدمانا وعلوم الاجداد وسنفديه باغلى الارواح فلن تكون ارواحنا اغلى من دم سيد الشهداء والذي ابى الا ان يروي بدمه ارض العراق ولن نكون ابخل عليه من دماء ابيه واخيه وجده وبنيه وصحبه الاطياب الاطهار ولن نكون الا البررة لسفرهم الخالد بخلود الارض والاكوان .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha