( بقلم : حامد جعفر )
اْكرم به من رجل. شاهدناه يعتصره الاْلم وهو يصف ذلك القتل الوحشي الذي قام به البعثيون , بعد اْن اْرسلوا حمارا عربيا في سيارة نقل, ليفجرها بين اْولائك العمال الفقراء , ليمزقهم اْشلاء ... لم اْجد وصفا اصدق من وصفه , ولا كلاما اْبلغ من كلامه..!! اْنه بحق لسان حال كل عراقي مخلص.. كم كان وصفه لحال هؤلاء الشهداء صادقا : وهم يخرجون من اْكواخهم المتداعية فجرا ويرفعون ايديهم النظيفة الى السماء داعين الله تعالى ان يرزقهم قوت يومهم من اجل ابائهم العجزة او اولادهم الصغار – زغب الحواصل لاماء ولا شجر.
ان البعثيين اليوم يلعبون لعبة خبيثة, فمن جهة يقتلون الشيعة لاشعال فتنة طائفية ومن جهة اخرى يذبحون السنة بدعوى ان الذين قتلوهم شيعة, ومن ثم يستقطبون الشباب السني المغرر بهم لينضموا اليهم ويكونوا تحت اشارتهم لارتكاب ابشع الجرائم!!.. وبعد كل ذلك يظهر احدهم في التلفزيون ليقول اذا اردتم ايقاف القتل والتفجير فعليكم ان تعيدوا الاعتبار لحزب البعث وتتفاوضوا مع المقاومة الشريفة جدا جدا جدا ...!! ومعنى ذلك ان يستسلم المظلوم الى ظالمه والمقتول الى قاتله.
واليوم ثار ابو ريشة البطل ليكشف سواد البعثيين عن وجه الانبار اللامع وليحمي كل شيعي وسني هناك من رعب البعث المجرم ... اما الشيعة فهم في ثورة دائمة منذ زمن البعث المظلم وحتى بعد سقوطه فالمعركة مستمرة وسرطان البعث الان ضعيف جدا .. ولذلك يلجأ الى قتل الناس البسطاء الذين لاحول لهم ولاقوة .. والخطف والاغتيال كما هو معروف ديدن مافيا البعث منذ نشوئها.
ومن المضحك والمبكي جدا ان نسمع ان قاضيا في ديالى يصدر حكم القاء قبض على قائد الفرقة العسكرية المكلفة من الدولة بمطاردة مجرمي البعث وعصاباته فيها.. !! وانا نعتقد اما ان يكون هذا القاضي بعثيا وقام بما طلبه منه اسياده البعثيون ,,, او صوبوا الى رأسه فوهة البندقية وتحت التهديد اصدر هذه المذكرة المضحكة ... .. وكل الذي نريد ان نقوله هنا ان المعركة اليوم بين الشعب شيعته وسنته.. والمافيا البعثية القذرة.
حامد جعفرصوت الحرية
https://telegram.me/buratha