المقالات

تعسا لعقيدة الوهابية التي تدعوا لنصرة قتلة عمال الاجرة اليومية

1720 03:38:00 2006-12-13

( بقلم : امير جابر )

لم اتفاجأ عندما قرات في بعض المواقع الالكترونية التي تدار من قبل ازلام القاعدة والمخابرات الصدامية وما روجت له قناة العيش على الفتن والتي تسمى نفسها بالمستقلة من ان هنالك 38 من اكابر مجرمي الوهابية اصدروا فتوى تحرض على محاربة الشيعة وابادتهم بدعوى نصرة سنة العراق لاني على يقين من ان كل الدماء المسلمة التي تجري انهارا في العراق وغير العراق المسؤول الاول عنها وعن استباحتها وبهذه الطريقة الهمجية هم هؤلاء القتلة بافكارهم التكفيرية وفتاويهم الاجرامية واموالهم البترولية، اعلم يقينا انهم هم من شجع ودفع رائد البنا الاردني والذي ترك امريكا وجاء للاردن ثم ارسل الى السعودية ومن هناك نصح بالذهاب الى العراق وقام بتفجير سيارته في عشرات من المفتشين عن ارزاقهم في مدينة الحلة واعلم ان كل الانتحاريين الذين اتجهوا للعراق استفتوا هؤلاء القتلة قبل ذهابهم لابادة النساء والاطفال واعلم يقينا ان كل هذا التجييش والتحريض الاعلامي يتم باموال سعودية وخليجية واعراف تماما من يرسلونهم لاقناع الشباب في العالم العربي واوربا وحثهم للتوجه للعراق لابادة الابرياء ولاني كذلك مطلع تماما على كتبهم وما تحويه من كراهية وتكفير واستباحة للدماء وهذا هو دينهم وهذه هي عقيدتهم وهذه هي افعالهم التي لاتخفى على احد وكل الدماء التي جرت وتجري من الدار البيضاء الى الجزائر الى مصر والاردن والعراق وباكستان ماكانت لتتم بهذه الوحشية التي جعلت من الاسلام والمسلمين وكانه دين يشجع اتباعه على قتل الابرياء وبجبن وغدر لولا تشريع هؤلاء القتلة فهم مصدر الارهاب ومصدر البلاء والفتن وتمزيق شمل المسلمين لمصلحة اعدائهم الذين عرفهم لنا رب العالمين، هؤلاء الاعداء الذين اثبتوا انهم حماة اولياء هؤلاء المجرمين ولهذا لم نرى انتحاريا منهم اتجه لنصرة الفلسطينين هؤلاء الاعداء الذين يشتمونهم بالعلن ويتحالفون معهم بالسر .

لقد شاهدت البشرية جمعاء كيف اصدروا الفتوى لتخذيل الناس عن نصرة حزب الله ابان ملحمته مع اعداء العرب ولمسلمين ورات البشرية قبل ذلك كيف جاءت نساء المشركين لحمايتهم عندما غزاصدام الكويت ورات وترى البشرية جمعاء جنود المشركين وقواعدهم المنتشرة في عرض جزيرة العرب وطولها ولم تخفى على البشرية صفقات السلاح والاف الخبراء النصارى الذين يتولون حماية من يدعون انهم اهل التوحيد كل هذه الامور تعمى عنها ابصار من يدعون الغيرة على اهل السنة حقا كما قال الله في محكم كتابه العزيز(فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) نعم لقد عميت قلوبهم وصمتت افواههم عن نصرة الفلسطينيين الذين يذبحون امام اعينهم ولان سنة فلسطين يحابون اسيادهم الصهاينة ولان سنة فلسطين يوجهون اسلحتهم للعدو الحقيقي ولايفجرون السيارات المفخخة بالمسلمين لكنهم يدعون الان لنصرة اجرم قتلة عرفتهم البشرية واعني بهم هواة الابادة الجماعية من ازلام صدام حيث جرائمهم اليومية تنقل على الهواء وتصل البيوت بالصورة والصوت وعلى مدار الساعة ،اي دين واي سنة تدعو اتباعها لنصرة قتلة لايقتلون الا بغدر من خلال السيارات المفخخة والعبوات الناسفة التي تستهدف العمال والمستشفيات والاسواق والتجمعات البشرية الامنة، لو استفتيت العاهرات لنصرة هؤلاء القتلة لكانت ارقى واشرف من هؤلاء الذين يدعون انهم اصحاب العقيدة الصحيحة وصاحب العقيدة الصحيحة محمد)ص) يقول الانسان بنيان الله ملعون من هدمه وصاحب السنة المطهرة يقول من اعان ظالما ولو بشطر كلمة ياتي يوم القيامة ومكتوب على جبينه ايس من رحمة الله) فكيف من يفتى بنصرة ظلمة لاتخفى جرائمهم القذرة حتى على المكفوفين وهل تخفى هذه الدماء وهل يخفى ملايين المهجرين عن الانظار وهل يخفى على العقلاء المتسببين عنها وزعماء القتلة يعلنون من على الفضائيات انهم لن يوقفوا جرائمهم الابعودة سلطانهم الظالم وهل يدمر الشيعة تجربتهم الاولى ام من فقدوا السلطة وهل تبين او تثبت من يدعون زورا وبهتانا انه يريدون نصر سنة العراق الم يتعمدوا على اضاعة الحقوق ونبيهم يقول لعن الله قوما اضاعوا الحق بينهم ، الم يعترفوا بان صدام ورجاله هم من الظلمة فكيف يدعون لنصرة الظلمة ونبي الاسلام يقول العامل بالظالم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم كل هذه الامور يعرفها هؤلاء المجرمون واكثر لكنهم لايحركهم الدين وانماا تحركهم حكوماتهم المرتبطة بالمشروع الامريكي الصهيوني والذي يعمل على قدم وساق على تاليف حلف يتكون من دول الخليج ومصر والاردن واسرائيل وامريكا لمواجهة حماس وحزب الله وسوريا وايران وذريعة نصرة سنة العراق هو البيان الاول عن بدء العد التنازلي لتلك الحرب الطائفية وميلاد هذا الحلف الشيطاني خدمة للصهيونية العالمية والامبريالية الامريكية وهؤلاء هم من اصدر الفتوى لمحاربة الشيوعية واسقاط الاتحاد السوفيتي بناءا على طلب امريكا وهم من كفر عبد الناصر ورواد الحركات القومية لنفس الغرض وهم من جوز لحكامهم الاستعانة بالكفار والتحالف معهم عندما اراد الله فضح احدوثتهم ودينهم المزيف وهم من كان يتحالف مع شاه ايران ولم يقولون وقتها انه شيعي لانه كان العميل الاول لامريكا واسرائيل ولهذا كله اقول الحمد لله انهم الان كشفوا على الملا اسمائهم وحقيقتهم وطالما اصبح هذا الامر بمثل هذا الوضوح فحتما وحقا على الله ان يدمرهم

الم يقل الله في محكم كتابه العزيز(واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) وقد بدء الله بفضحهم وعندما يبدء الخزي يعقبه دائما الانتقام حيث يقول الله (انا من المجرمين منتقون) فوالله سيجعلهم الله يسيرون نحو حتفهم بارجلهم وسيخربون بيوتهم بايديهم وهؤلاء بعد تصفحي لاسمائهم وجدت ان بعضهم هم ممن له علاقات مهمة مع ابن لادن وبعضهم دخل السجون السعودية وهم يكنون كرها كبيرا لعائلة ال سعود ويعرفون تماما ان الحرب الطائفية هي التي ستدمر عرش ال سعود ويتوقعون بعد ذلك ستؤول الامور الى بن لادن والقاعدة ولكنهم نسوا مكر الله ونسوا قول الرسول ان الخوارج سيلقون ذلا شاملا سيفا قاطعا وكلما نجم منهم قرن قطع لكن الحكومة السعودية تايدهم الان لانها تتعرض الة انهيار داخلى وتريد تصدير مشاكلها للخارج ولكي تشغل هؤلاء المطايا بعدو خارجي موهوم وكما صدرتهم لبلاد الافغان كي يحاربوا الروس نيابة عن الامريكان والامريكان والاسرائيليين والبعثيين وجدوا ضالتهم في ركوب هذه المطايا التي يفجرونها في العراق وبالصورة التي تنقل على الهواء لكم بعد هذا الاعلان وبعد هذه الدماء ولهذا وجد هؤلاء الظلمة والاضداد المتنافرة ضالتهم في دماء ابرياء الشيعة وبعد ان عرف ابناء الضحايا وهم بالملايين من اين ينبع الارهاب ويشرع ويمول لكن اذا اردنا ان يعجل الله في تدميرهم فما علينا الا بالتوبة والرجوع الى الله ونصرة دينه قبل دعائه بالنصر فعندما يعلم الله صدق نوايانا عند ذلك سيفي الله الذي لايخلف الميعاد بوعده(وعد الله الذي امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لايشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك