( بقلم : امير جابر )
بعد ان بينت في مقالة سابقة حقيقة هذه القناة وحقيقة المنحطين الذين يشرفون عليها وانهم مجرد جياع امتهنوا العيش على اثارة الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة وان كل الاموال التي تصرف على تلك القناة تاتي من البعثيين والوهابيين وبينت كذلك اني لدي من الوثائق التي تجرم هذه القناة وتقفلها حسب قانون مكافحة الارهاب في بريطانيا لان ذلك القانون البريطاني الذي اقر مؤخرا يجرم اي وسيلة اعلامية تقوم بالتحريض الطائفي وتحث على الكراهية واستخدام المصطلحات العنصرية التي تهدد النسيج الاجتماعي البريطاني لان المسلمين في بريطانيا يتالفون من سنة وشيعة وقد عملت هذه القناة وعلى مدى سنوات على اثارة الكراهية بينهم واليوم ا علنت هذه القناة عن وجهها القبيح حيث اصبحت عبارة عن شقة مفروشة لانصار القاعدة من التكفريين والقتلة البعثيين
ورغم اني قد ابعدت هذه القناة عن اولوياتي لكني اضطررت لمتابعتها حتى اكشف قذارتها واسهامها في اراقة دماء العراقيين وقد استمعت للطائفي وعضو المخابرات الصدامية محمد هارون حيث اصبح ضيفا دائما لتلك القناة لانه يجيد تماما التحريض الطائفي واسناد الضاري اعلاميا فهذا المنحط قال بالحرف الواحد على الدول العربية ان تفتح حدودها امام القتلة وعليها ان تزود السنة بالسلاح والاموال والرجال لانه كما يقول كذبا وافتراءا ان السنة يتعرضون لابادة جماعية ولم يساله مقدم البرامج المتفق معه تماما على الاثارة والتحريض ووضع الاسئلة ولم يعترض على كذبه البواح اطلاقا ولو ساله سؤلا وكما يفعل كل اعلامي يريد الوصول للحقيقة من يقوم بتفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة في احياء الشيعة والتي تنقل صورها الكاميرات يوميا وعلى مدى ثلاث اعوام عجاف لعرف الناس حقيقة القتلة، كان محمد هارون غاضبا على تهجير مائة من العوائل السنية من مدينة الحرية ولم يساله الاعلامي المرتزق من هجر خمسين الف عائلة شيعية من ديالى و بغداد ومحيطها وصلاح الدين والموصل وهم الان يفترشون الارض ويلتحفون السماء؟ وهل تهجير خمسين الف شيعي لايحرك ضمير هذه الامة التي انحطت بها الطائفية الى اسفل سافلين وهل هذه الامة التي يحرضها محمد هارون لاتعرف اين تنفجر سيارت انصار محمد هارون الذين يدعو لنصرتهم وهل هؤلاء هم سنة ويحترمون سنة محمد(ص) عندما ابادوا ويبيدون النساء والاطفال وبسلاح الجبناء لتوصل ذلك الصحفي المرتزق الى الحقيقة لكن حقيقة هذه القناة اصبحت واضحة للعيان انها قناة ارتزاق رخيص على دماء اطفال ونساء العراق.
ثم ساله سؤالا عن ما نشرته بعض المواقع الاكترونية والتي تدعو لنصرة سنة العراق وطبع معروف الهدف عن هذا السؤال وهو اعطاء مصداقية لتلك المواقع واذاعة اكاذيبها من خلال هذه القناة المنحطة على الجمهور الواسع ومن المعروف ان هذه المواقع يديرها انصار القاعدة ومخابرات صدام والذين اتفقوا على تدمير العالم الاسلامي من خلال الحرب الاهلية بين الشيعة والسنة في العراق وقد عملوا سنوات طوال على الوصول الى هذا الهدف وهم يضمرون السوء والدمار للشعوب العربية وحكامها لربما اكثر من الشيعة، والبعثيون يتوقعون من انهم عليهم الان الظهورللعلن بعد خروج الامريكان وبما انهم يعرفون انهم قتلة جبناء وانهم يعرفون ماذا فعلوا بالشعب العراقي الذي ينتظر خروجهم للعن ويتميزون عن الابرياء من مواطنيهم ليتم الحساب مع القتلة فقط وليس كما يفعل من يدعون انهم سنة عندما يضعون السيارات المفخخة في الشوارع والاسواق والتجمعات السكانية لاحداث اكثر خسائر بشرية لهذا يريدون ان تحميهم الانظمة والشعوب العربية كما حمتهم من الملاحقة القضائية واخرجتهم من السجون القوات الامريكية وقد كشف هذا المنحط هارون حقيقة مقاومتة فقد كرر الكلام مرارا وتكرارا ان السنة يتعرضون الى ابادة من الامريكان والموساد والصفويون والاكراد ثم قال في مجال اخر محذرا الامريكان وناصحا شفيقا عليهم انكم كيف تريدون محاربة ايران والجيش والحكومة والشرطة هم من انصار ايران فانكم اذا هاجمتم ايران فسيصبح مائة وخمسون الف جندي امريكي اسرى لدى انصار ايران والحل كما ينصح به الامريكان اعادة الجيش الذي حارب الايرانيين اي انه نفى كل كلامه عن الوطنية وان كل هذه الفتن والابادة الجماعية المقصود منها هو ارجاع عجلة الظلم الصدامية وانهم مستعدون لكي يكونوا عملاء يحاربون ايران نيابة عن الامريكان والاسرائيليين وكما فعلوا ذلك في حرب الثمان سنوات ولكن هيهات لا الله يرضى بذلك وهو القائل( انا من المجرمين منتقمون) ولا الشعب العراقي الذي عرف حقيقة هؤلاء الذين لايعرفون مهنة سوى قتل الضعفاء والفقراء وبخسة وجبن.بقي لدي نداء اوجهه لاحبتنا في بريطانيا عليهم توكيل محامي فورا لمقاضاة هؤلاء الذين يعيشون على دماء النساء والاطفال في قناة السفالة والارتزاق
https://telegram.me/buratha