المقالات

ثقافة المطالبة بالحقوق


علي الاميري

منذ المواجهة العنيدة مع نظام البعث الصدامي تأكدت ثقافة المطالبة في اساسيات واولويات حركتنا السياسية وكنا نحاول تكريس هذه الثقافة لتبديد الخنوع والخضوع للانظمة المستبدة المتعاقبة على الحكم في العراق سابقاً.وهذه الثقافة تحتاج الى ثلاث ركائز تنطلق منها المطالبة الحقيقة لحقوق المواطنين هي:1- فهم وهضم الحقوق وتشخيصها واعتبارها حزءاً من مستلزمات المواطنة الحقيقية وانها ليست منة او تفضل من الاخرين علينا فهو من واجب الدولة تأكيد وتعميد هذه الحقوق فان المواطنة ليست شعارات تطلقها الحناجر او كلمات فلسفية مجردة بل المواطنة تعني الانتماء والمشاركة والامان وانسانية الانسان.2- المطالبة بالحقوق وهي من اهم هذه الركائز الثلاث فان معرفة هذه الحقوق وتشخيصها لا يكفي اذا لم يترتب عليها ثمرة عملية وهي المطالبة فان الحقوق تؤخد ولا تعطى.3- تفعيل هذه المطالبة وتأكيد الياتها في الواقع إذ ان فهم هذه الحقوق والمطالبة بها تحتاج الى قنوات واليات لايصالها وتأكيدها في الواقع وهذا دور الاعلام ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات التربوية والتعليمية ومنابر الجمعة.ولابد ان يكون الاعلام متزناً ملتزماً بعيداً عن التصعيد السلبي او التسيس لهذه الملفات او التعاطي معها بازدواجية مقيتة فنتفاعل معها بالقدر الذي يحقق مصالحنا ونتجاهل عمن يقلل من هذه المصالح.اننا ومنذ المواجهة العنيدة مع النظام البائد حتى هذه اللحظة كنا نؤكد ونشدد على اهمية هذه المطالبة وان صبت خلاف مصالحنا لاننا نعتقد انها ستجري في نهاية المطاف لصالح حقوقنا ابناء شعبنا وهو ما يؤكد حقوقنا بالضرورة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك