المقالات

عام على الائتلاف


احمد عبد الرحمن

قبل عام كامل اعلن عن تشكيل كتلة الائتلاف الوطني العراقي من مجموعة من القوى والكيانات والشخصيات الوطنية العراقية، الممثلة لمختلف مكونات الشعب العراقي.ومنذ تأسيسه واجه الائتلاف الوطني حملات تشهير واسعة من جهات مختلفة في الداخل والخارج، وكان واضحا ان هناك اجندات ومشاريع ومخططات تريد افشال الائتلاف الوطني، وخصوصا بعدما اخفقت الجهود في ضم ائتلاف دولة القانون اليه. ووقائع واحداث عام كامل اثبتت واكدت عدة حقائق من بينها، ان القوى التي شكلت الائتلاف الوطني انطلقت من رؤية وطنية صائبة لمصالح البلاد، وكانت-ومازالت-على درجة كبيرة من الانسجام فيما بينها، واتضح ان مراهنات البعض على تفكك الائتلاف الوطني وتشظيه كانت خاطئة وفي غير محلها.والحقيقة الثانية التي اكدتها احداث ووقائع عام كامل من عمر الائتلاف الوطني العراقي، ان الاخير طرح افكارا وتصورات ورؤى واقعية وعملية وعلمية ضمنها البرنامج الانتخابي الشامل والموسع الذي ساهم في كتابته واعداده ثلة من خيرة الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات.والحقيقة الثالثة، ان الائتلاف الوطني العراقي تبنى سياسات ومواقف اتسمت بقدر كبير من المرونة والاعتدال والعقلانية، وقدمت المصلحة الوطنية العامة على المصالح الفئوية الخاصة، واحتفاظه بعلاقات طيبة وايجابية مع مختلف القوى والكيانات السياسية ابلغ دليل على صحة وسلامة سياساته ومواقفه.والحقيقة الرابعة هي ان الائتلاف الوطني ابدى استعدادا حقيقيا وصادقا وجادا لمعالجة وتذليل كل العقبات والعراقيل التي تقف امام الاسراع بتشكيل الحكومة وتجنيب العملية السياسية الخيارات السلبية والسيئة، وكانت مباديء المرونة والتوافقات السياسية والشراكة الحقيقية هي من ابرز العناوين العامة لخطاب ومنهج الائتلاف بكل قواه ومكوناته، بصرف النظر عن حجومها ومساحات تأثيرها وثقلها الجماهيري.وحري بنا اليوم وبعد مسيرة عام كامل حافلة بمختلف الوقائع والاحداث، ان نستذكر بأجلال واكبار احد ابرز رموز العملية السياسية في العراق الا وهو الراحل عزيز العراق سماحة السيد عبد العزيز الحكيم(قدس سره) الذي كان يتابع بكل حرص واهتمام وهو على فراش المرض خطوات تشكيل الائتلاف الوطني، وكان يتطلع الى ان يكون مشروعا وطنيا حقيقيا يستوعب العراقيين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم.ومن الواجب ان نستذكر الرموز الكبار حينما نتوقف عند المحطات المهمة في مسيرة العملية السياسية الديمقراطية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-08-25
فرق الحب عن الود هو اتباع من تحب بينما الحب قد يكون عاطغة طائشه ولذا طلب الرسول الاعظم المودة في القربى فأن كنتم تودون العزيز الراحل فسيروا بنهجه وانقذوا الشعب المتكالبة عليه ذئاب الدنس بوحدة انية متسانده متراصة متجرده لأي من يتعين للمنصب والذي لا ولن يؤديه بنجاح من دون اسنادكم الشريف ودعمكم الهادف بشعور فياض للشعب لا للأنا فهل يا غيارى تنهون التجاذبات والخبراء الممحصون اتفقوا على ان ليس القرار هو الاسمى بمضامينه الادق بل بتوقيته الاوفى فقد كفتنا الشهور وما أفرزت من دحور فقرروا؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك