دراسات

الجمرة التي ستوقظ الحرب الاخيرة

10041 15:37:00 2010-01-25

بقلم: الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي

من اين تبتدئ النهاية؟كنت قد وضعت الخطوط الاولية لهذه الدراسة قبل عدد من الاسابيع اي في نهاية سنة (2009) وتوقفت عن استكمالها لانشغالي ببحوث اخرى وقد وضعت موجز لها للنشر تحدده هذه التوطئة لتحليل المفاهيم الاولية التي ستقوم عليها هذه الدراسة التحليلية في كم ونوع الاحداث والتحولات والمعارك التي تؤشر لسقوط العديد من الدول المعاصرة في خضم التدافعات المؤدية لظهور الامام المهدي عليه السلام. فدراساتنا الابستمولوجية في فلسفة التاريخ والتقارير الدولية لمراكز القرار في العالم المعاصر هذا غير ما وصل الينا من روايات تم تمحيصها وتحقيقها خلال سنوات طويلة من الجهد المضني اضطرنا للرجوع الى معظم ما وصلت اليه ايدينا من وثائق للديانات السماوية الثلاث، هذا غير التراث المتداول للعديد من الشعوب والامم الذي اطلعنا عليه وتمت ترجمته لحسابنا الخاص، وبعد ان عزفنا عن استعمال واعتماد الكثير من النصوص الغير دقيقة واكتفينا باكثر النصوص وثاقة. فان هذه الدراسة ستنحو لتحليل الحقائق وتبيان ان بعض الحروب المعاصرة ستشكل اساسا للنهاية المحتومة بظهور المخلص المهدي عليه السلام.لقد ذكرنا في دراسة سابقة نشرت قبل عامين بعنوان (الحرب العالمية الثالثة) والتي اشرنا فيها موقفنا التاريخي حيث اعتبرنا ان الحرب العراقية - الايرانية (1980-1988) احدى اولى معارك هذه الحرب التي قدرنا انها ستستمر لعدة عقود وستشكل مساحتها الجغرافية اراضي عدد من الدول العربية والغير عربية، وانها ستؤشر لنهاية بعض الحكومات والممالك، وهذا ما بدا واضحا لما بعد تلك الحرب (المعركة).

ما بعد البداية:لظروف تاريخية موضوعية اعتبرنا الحرب العراقية - الايرانية (1980-1988) بداية النهاية حيث شكلت اول مواجهة معاصرة بين الفكر القومي والفكر الديني، تمثلت بتصريحات صدام للعرب وادعائه بانه المدافع عن ما اسماها (البوابة الشرقية) فاستغل الفكر القومي في الوقت الذي اتهم ايران بالمجوسية متجاهلا طروحات ايران الاسلامية في ذلك الوقت، وبعد اقل من عشرة سنوات على تصريحاته تلك هاجم الدول العربية التي ساندته في حربه السابقة محتلا اراضي الكويت وبعض الارض السعودية، ومهددا بقية دول الخليج التي سبق وان اوهمها بالطروحات القومية، مما يعكس تناقضا فكريا، كما يكشف نوايا بالتوسع واحتلال اراضي الغير وهي نفس التهمة التي كان يسوقها ضد ايران خلال سنوات الحرب.كل مسارات الاحداث الحالية منذ سقوط نظام صدام في العراق واحتلال القوات الغربية بقيادة امريكا للارض العراقية وتصريح عدد من الدول العربية واشارات الجامعة العربية لامكانية الصلح مع اسرائيل وما تواجههة ايران من ضغوط سياسية واقتصادية في محاولة لأحتفاظ التحالف (الغربي - الاسرائيلي) ببعض ماء الوجه بعد هزيمة اسرائيل امام مقاومة حزب الله (حرب تموز 2006)، هذا غير فضيحة الجرائم البشعة التي ارتكبتها اسرائيل في حربها الاخيرة ضد غزة، وتهاوي السيطرة الامريكية في العالم وفشل مخططاتها في العراق وكوريا الشمالية وايران ولبنان وفنزويلا، والتراجع الاوربي اقتصاديا وسياسيا وظهور قوى شرقية في معادلة التوازن كل ذلك ادى تشكيل تقييم جديد خرج من مكاتب الدراسات الاستراتيجية العالمية يقول بقرب نهاية الامبراطورية الامريكية وخروجها من حلبة السباق، وقرب نهاية الاتحاد الاوربي، بالتالي سيتم تشكيل حركة التاريخ وفق معايير جديدة خارج تلك التي تشكلت على اثر الحرب العالمية الثانية.وفي هذا الجزء من الدراسة سنستعرض التقارير والدراسات الدولية حول قرب نهاية الامبراطورية الامريكية ونؤجل استعراض ماورد في الكتب السماوية والمصادر الدينية للديانات الثلاث حول ذات الموضوع.

تقارير واشارات لمراكز البحوث الاستراتيجية: اشارت الدراسات الاستراتيجية الى تردي الاقتصاد الامريكي منذ الفترة السابقة للانهيار العالمي الاخير حيث ذكرن تقارير صادرة عن البيت الابيض إن عجز الانفاق في الميزانية الامريكية لعام (2006) قد بلغ (400 بليون دولار امريكي) وقد عزي سبب ذلك الى تكاليف اعصار كاترينا في وقتها. من جانب آخر يقول البوفيسور (جوزيف ستاتليجيز) استاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا (حائز على نوبل الاقتصاد/2001) يذكر في دراسة خاصة اعدت حول تكاليف الرعاية الصحية للجنود الامريكيين المعوقين واثار الحرب في العراق على الاقتصاد الامريكي:" وهذا يعني تحديدا أن اميركا تأكل بالدين وتعيش بالدين وان هذا الدين يمثل 85% من الناتج القومي الامريكي، والذي هو يعادل قيمة كل السلع المنتجة والخدمات المقدمة في الولايات المتحدة الامريكية ".واذا نظرنا للموقف من الناحيتين الاقتصادية والتاريخية فان الولايات المتحدة تستهلك اكثر مما تنتج وفي المعايير التاريخية هذا مؤشر لبداية نهاية الامبراطوريات وفق المنهج التاريخي، فالولايات المتحدة في تراجع مستمر وهي تفقد الكثير من مواقعها دوليا بما فيها تلك التي في اوربا وتعيش صراعا مستمرا مع عدد من دول امريكا اللاتينية اضافة لخسارتها لمواقعها في آسيا وافريقيا.في هذا المجال وفي تراجع السياسات والهيمنة الامريكية في الخارج ذكر اكاديميان امريكيان في جامعة كاليفورنيا هما: " استاذ الاقتصاد (براد ديلونغ) واستاذ التخطيط الاقليمي (ستيفن كوهين) ". حيث اعتبرا في بحث لهما نشرته مجلة (فورن بوليسي) الامريكية:" أن النفوذ الامريكي في العالم قد اشرف على نهايته الامر الذي يوجب على الولايات المتحدة الامريكية الاستفادة من تجاربها السابقة التي فشلت من خلالها في تطويع واخضاع دول العالم ".كما ذكر الباحثان ايضا: " إن الاغراءات الاقتصادية التي قدمتها الولايات المتحدة باعتباره النموذج الامريكي لدول العالم بشأن الخصخصة والغاء شركات القطاع العام اثبتت عدم جدواها خاصة في ظل الازمة الاقتصادية الطاحنة ، وان تلك الدول التي تدخلت في عمل اسواق المال من خلال مراقبة العاملين المفوضين فيها والسيطرة عليهم، ولكنها افاقت الان بعد تبدد الحلم الليبرالي الامريكي ".وقد نصح الباحثان الولايات المتحدة: " على الولايات المتحدة العودة الى منتصف القرن العشرين لتفسير الازمة الاقتصادية الحالية ". مما يؤكد ان الازمة السياسية وازمة الحكم والسلطة اضافة للازمات الاقتصادية المتتابعة قد اوجدت مجتمعة تقييما مغايرا لما ساد خلال الثلاثين سنة الماضية.أما النهاية فهي كما قلنا في دراسات سابقة لاتكون على شاكلة نهاية الاتحاد السوفياتي السابق بل ستأخذ وقتا اطول ربما بضعة عقود او اقل، وذلك يتعلق بتطور الاحداث العالمية بشكل عام وتسارع عمليات الانهيار والتي ستبدأ من الاراضي الاوربية تحديدا، فالصراع بين كل من بريطانيا والمانيا وفرنسا على قيادة اوربا يكشف طبيعة العلاقات الاوربية الاوربية من جهة وعلاقلاتها مع واشنطن من جهة اخرى، فبريطانيا في عهد بلير سعت لتكون الناطق الاوربي في البيت الابيض بسبب العلاقة (الانكلوسكسونية) من جهة ولعلاقة (بلير- بوش) من جانب آخر، غير ان الاتحاد الاوربي المتورط في علاقاته مع الولايات المتحدة يعرف تماما ان بريطانيا لايمكن ان تمثل اوربا هناك مع ان العديد من دول الاتحاد الاوربي قد انساقت وراء قرارات واشنطن بما يسمى الحرب على الارهاب وخسرت الكثير من مواقعها في آسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية بسبب ذلك.شكلت قمة بروكسل (1991) احد اهم منعطفات التاريخ الاوربي الحديث بعد طرح مشروع الامن الاوربي واستقلال القرار الاوربي خارج ضغوط البيت الابيض، من جانب آخر ظهرت ثلاث آراء تحدد استقلاق قرار الاتحاد اوربي عن الولايات المتحدة:الرأي الاول: طرحه وزير خارجية بلجيكا (مارك أيسكتر)، وقد ايدته كل من (بريطانيا وهولندا) ويدعو الى: (استمرار البقاء تحت الهيمنة الامريكية) تحت حجة أن " إن اوربا عملاق اقتصادي وقزم سياسي ودودة ارض على المستوى العسكري ". الرأي الثاني: وهو مشروع فرنسي مدعوم من كل من (المانيا وايطاليا) يدعو الى: "استقلال القرار الاوربي خارج الضغوط الامريكية ". من هنا جاء سعي كل من فرنسا والمانيا لقيادة اوربا خاصة ان بريطانيا لا تمثل العمق الاوربي وهي ايضا بقيت خارج منطقة (اليورو)، هذا غير سرعة تأثرها بالانهيارات الاقتصادية لارتباطها اكثر بالاقتصاد الامريكي، اضافة لعدم استقلالية لندن في قرارات السياسة الخارجية وتعلقها المستمر بفرارات واشنطن.

ثمة نار تحت الرماد:منذ البدء فرضت الولايات المتحدة منهجها في اشعالا الحروب او ما تسمية: (سياسة الحرب الاستباقية) او مبدأ جورج بوش: (إذا لم تكن معي فانت ضدي)، لفرض هيمنتها ولاخضاع الدول الفقيرة او التي تريد استغلالها اقتصاديا وسياسيا بل وحتى دينيا، فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية لم تخض الولايات المتحدة حربا مع دولة قوية وقد كشفت حروبها في كل من (فيتنام، كوريا، امريكا الاتينية، افغانستان وباكستان ثم العراق) ان القوات المسلحة الامريكية بكل معداتها الحديثة تعجز امام المقاومة الشعبية وحرب العصابات، وهي لم تكتفي بخوضها الحروب بنفسها بل ورطت الاخرين كما في محاولاتها في تحييد اوربا واستغلال حلف شمال الاطلسي لتمرير حروبها.كل ذلك ادى الى تنامي روح معادية للولايات المتحدة لدى معظم دول العالم وحتى داخل دول الاتحاد الاوربي وداخل المنظومة الامريكية نفسها، فرفض الكثير من الدول لوجود قواعد امريكية على اراضيها حتى ان المعارضة الهولندية طالبت بغلق القاعدة الامريكية في جزر الانتيل التابعة لهولندا على الرغم من تاييد الحكومة الهولندية لسياسات واشنطن الخارجية، بعض تلك الحالات لا يمكن اعتبارها مجرد للولايات المتحدة وسياساتها، بل هو نوعا من التحرر من الهيمنة والاستقطاب.قلت في دراسة سابقة ان وصول (أوباما) للسلطة في البيت الابيض لايمثل تطورا ايجابيا في مناهج الديمقراطية الامريكية الزائفة بقدر ما يمثل تراجعا بخطوات كبيرة لهيمنة الرجل الابيض، فبينما ينظر البعض لهذه القضية باعتبارها دليلا على حرية الراي يتجاهل ذلك الانكسار في المعايير التي قامت عليها الولايات المتحدة اصلا، وهنا يمكن توقع ما يمكن ان تقوم به الكثير من التجمعات الامريكية من اصول اوربية او افريقية وآسيوية، في دعوات لمحاولات الاستقلال او على الاقل تحجيم سيطرة البيت الابيض على السياسات العامة، ولاننسى كل تلك الدراسات التي قام بها أساتذه جامعات بعد اعصار كاترينا وفشل الحكومة الامريكية في السيطرة على الاوضاع تدعو الى (عودة استقلال العديد من الولايات الامريكية وخاصة الولايات الاسبانية وولايات المسيسيبي).ففي دراسة للباحث (ريتشارد هينبرع) نشر في اعقاب (اعصار كاترينا) يدعو فيه معهد (ميدلبيري) الى ( تعزيز ودعم الحركة الامريكية للانفصال ) ودعى ايضا الى (تطوير الحركات الانفصالية في الداخل ووضعها على الاجندة السياسية الامريكية)، وفي اشارة الى ما ذكره الكاتبين ( كيركباتريك سيل و وتوماس نيلور) الى: (ان الحكومة الامريكية بدت مرتبكة وغير قادرة على تحمل القضايا بعد ان تزايد عدد الولايات المتحدة الامريكية من 51 ولاية سنة 1954 الى 193 ولاية سنة 2004).فالولايات المتحدة ضمت العديد من الدول لسياساتها تحت حجة مكافحة الارهاب، والكثير منها دول عربية على راسها (مصر السعودية، الاردن) وكل دول الخليج ودول شمال افريقيا اضافة لبعض دول غرب وجنوب اسيا (باعتبارهم حلفاء واصدقاء مميزين للولايات المتحدة) فبينما تدفع الولايات المتحدة اموالا لمصر والاردن بحجة مساعدات نجدها تجبر دول الخليج على شراء أسلحة ومعدات عسكرية بمليارات الدولارات حتى اصبحت (السعودية وقطر والبحرين والامارات والكويت مخازن عتاد امريكية)، وهي في طريق تحويلها العراق بهذا الاتجاه بعد اتفاقية (المالكي- بوش)، وكل هذه الاسلحة سيتم توجيهها نحو ايران وحزب الله في اول حرب ومواجهة قادمة، لكن حرب السعودية مع الحوثيين كشفت ازمة عدم قدرة هؤلاء على استعمال السلاح الامريكي، وفشل كل المخططات الامريكية السعودية اليمنية امام المقاومة المسلحة وحرب العصابات والمجاميع الصغيرة، وهنا لاننسى فشل الحروب الامريكية في فيتنام وكوريا، والفشل الامريكي في نيكاراغوا، فالتوسع الامريكي اضعف قدرات واشنطن على السيطرة.

من يدك الاسفين الاخير في جسد الظلم؟:من المؤسف ان المسلمين والعرب من اكثر الدول التي لم تتعلم مبدأ استغلال الفرصة المناسبة في طرح قضاياها، ففي جلسة لي مع احد رؤساء الكنائس وكان يوجه نقدا شديدا للمسلمين والاسلام ويدعو للتحريض ضد الانتشار الاسلامي بعد نجاح الثورة الاسلامية في ايران قلت له: " ان المسلمين سعوا عبر حركة التاريخ الى علاقات ممتازة مع المسيحيين على الرغم من الهجوم المسيحي على الاسلام، فالمسلمين على مر التاريخ لم يستغلوا الصراعات بين الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية والانجليكانية والطبيعية وغيرها، لفرض واقع سياسي وديني محدد، ولم يستغلوا تلك الخلافات بين المذاهب الكنسية مثل الفرنشيسكان والدومنيكان لفرض هيمنتهم على هذه الجهة او تلك وان الصراع الحضاري الحالي ليس بالضرورة صراعا بين المسيحية والاسلام فالصراع الحالي هو صراع الصهيونية ضد الاسلام الحقيقي ".ففي عودة الى تلك الانهيارات الاقتصادية العالمية، والتباينات السياسية حتى داخل مراكز صناعة القرار الامريكي والاوربي تكشف ان معظم النخر والدمار ياتي من داخل الجسد السياسي الحاكم هناك، ونتيجة لمنطق السياسات الذي يمثل العقيدة السياسية للولايات المتحدة الامريكية في تشكيل بنائها السياسي واستمراريتها في البقاء، وقد اشرنا الى ذلك في العديد من دراساتنا وبحوثنا التاريخية السابقة في اطار (فلسفة التاريخ)، ولعل اكثر ما يؤيد هذه الفكرة دراسة تحليلية للمؤرخ الامريكي (بول كينيدي) بعنوان: " صعود وانهيار القوى العظمى " صدرت عام (1987)، تتحدث عن تلك الانهيارات في مرحلة تاريخية بين عامي (1500م-2000م) معتبرا عام (1500م) مرحلة الانتقال بين تاريخ ما قبل الحديث والتاريخ الحديث وهو يعتمد في تحليله ومقارناته على فكرة (نسبية القوة) وهو يقول : " إن القوة لدى امبراطورية ما ليست مطلقة او قائمة بذاتها وانما هي مسألة نسبية)، فقياس قوة اية دولة يعتمد على مقارنتها بدول اخرى في نفس المرحلة التاريخية اضافة الى مقارنة ادائها في مراحل زمنية مختلفة.تعاني الولايات المتحدة في الوقت المعاصر من تضخم عوامل الانهيار التي مرت بها كل الامبراطوريات السابقة بل ان تسارع الاحداث نتيجة لتهور السياسة الامريكية في العراق وافغانستان قد ساعد في تقريب موعد النهاية التي دك أسفينها المقاتلين الفتنياميين والكوريين في اواخر ستينات وبداية سبعينات القرن الماضي، غير ان كل تفاعلات حركة التاريخ المعاصر تؤكد على ان نهاية العصر الامبراطوري للولايات المتحدة سيكون على يد القوة الاسلامية الحقيقية وليست المزيفة، فطالبان والقاعدة صناعة امريكية هي نتاج لاحدى مراحل نهاية الامبراطورية الروسية الشيوعية، في حين ان القوى الاسلامية الحقيقية اخذت تعمل بهدوء حتى ارغمت الولايات المتحدة واسرائيل على التراجع في الكثير من خطوط التماس مع الاسلام الواقعي وليس آخرها حرب تموز (2006).من هنا فان تنامي الاسلام الحقيقي اضافة الى الصراع (الامريكي - الامريكي) من جانب ومحاولات كل من روسيا والصين في مليء الفراغ السياسي الدولي من جانب آخر، وتنامي بعض القوى الاسيوية الاخرى (أيران، كوريا الشمالية) و محاولات بعض دول امريكا اللاتينية للخروج من قيود البيت الابيض، كل ذلك سيكون من يوقظ النار تحت رماد الجمر.

الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتيdr-albayati50@hotmail.co.ukالمملكة المتحدة - لندن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبدالكريم اللواما
2010-04-29
امريكيا والغرب يعملون ويتعاملون مع العرب والمسلمين عن خبره . كل ماهو على الساحه او يستجد مخطط له باْتقان . اما الاسباب فهي قطع البترول عن الغرب عام 1973م . ولن ينسى الغرب ما حدث له وصمم السيطره على بترول الخليج بطرق الكل يعرفها . ثانياً - حمايه اسرائيل التي هي قطعه مقدسه للغرب . ثالثاً - لبيع اسلحتها وعتادها المنتهيه موديلاته وفتح سوقها للعرب . رابعاً ابفاء العرب والدول الاسلاميه تواقه لمنتجات الغرب الصناعيه والزراعيه والتكنلوجيه . خامساً ابقاء هذه الدول ضعيفه في حروب وفتن وتفكك .
عباس البياتي
2010-03-30
احسنت يااستا< وليد احببت ان اضيف ان مايحرك الارهاب ضد الاسلام الحقيقي بأي اسم تسمت سواء كانت المسميات اسلامية او غير اسلامية فانها امريكية الصنع بامتياز
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك