دراسات

{ الكاظِميَّة } تراثها الثقافي يرسم مسيرة التحدي والثورة

6554 21:21:00 2008-11-02

( بقلم : مصطفى كامل الكاظمي )

للكاظمية أدوار ومواقف سياسية يشهد لها تأريخ العراق بدءاً من مواقفها المعروفة ضد حكام الدولة العباسية ومروراً باشتراك علمائها وابنائها في الاحداث التي رافقت الحرب العالمية الاولى عندما هاجم الانجليز مدينة البصرة عام 1333هجري واصدار بيانات الاستنكار ثم فتاوى الجهاد والدفاع عن العراق وسيادته حيث كللتها انطلاقة السيد مهدي الحيدري وهو يقود المجاهدين من الكاظمية الى سوح المواجهة ليسجلوا ملاحم بطولية دونت بأحرف خالدة.

الكاظمية،،تأريخ عريق و حضارة شامخة:

الكاظمية إحدى مدن العراق الشهيرة، سميت بالكاظمية نسبة الى الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام، سابع أئمة أهل البيت الإثنى عشر الذين نص عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالخلافة وبالإمامة بالكثير من أحاديثه الشريفة. تميزت مدينة الكاظمية بثلاث مزايا رئيسية:

أولاً: مكانتها الدينية عند المسلمين منذ احتوائها وضمها للمرقدين الطاهرين مرقد الإمام موسى بن جعفر الكاظم وحفيده الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام قبل حوالي 1200عام.

ثانياً: مكانتها التأريخية وانجابها واحتضانها للعديد من رجالات الفكر والدين والأدب والسياسة والفنون الأخرى،أولئك الذين برزوا على مستوى العالمين العربي والإسلامي، كالشيخ المفيد والشيخ الصدوق والسيد الأعرجي والشريفين الرضي والمرتضى، وبرز في عصرنا الحاضر المفكر الإسلامي آية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس سره) ومن قبله أبوه وأخواله آل ياسين من علماء الدين الكبار.أما في مجال الأدب، فيمكن الإشارة الى شاعر العراق الكبير عبد المحسن الكاظمي، وفي فنون الرسم والنحت والزخرفة والفن التشكيلي فالمرحوم خليل الوردي الشهير بمخطوطاته ولوحاته وإبداعاته الفنية. وغير هؤلاء كثير في مجالات أخرى متنوعة.

ثالثاً: يحفل تأريخ الكاظمية السياسي مذ تطورها الى مدينة وحتى يومنا الحاضر بالكثير من الإنتفاضات ومواقف الرفض والتحدي، والى اليوم الذي الذي شهد تحولات خطيرة بعد إندثار حكم العفالقة وإعدام الطاغية الأهوج صدام التكريتي حيث لازالت حالات الرفض والتحدي تسجل في مدينة الكاظمية.الملاحظ تأريخياً، أنه على رغم المحاولات القهرية المتواصلة من قبل أنظمة الحكم المتعاقبة لتغيير خارطة الكاظمية الديموغرافية وطرازها المعماري تحت عناوين التحديث والتطور والإنماء وغيرها، ظلت هذه المدينة تحافظ على شكلها المتميز مع ما شملها من توسع عمراني كبير، فشوارعها الرئيسية والفرعية، ولواحقها من مناطق وأزقة وقصبات لاتزال تصر على الإحتفاظ بأصالة تسمياتها القديمة التي تستمد قدسيتها من التراث الديني للمجتمع العراقي.

الى ذلك جرت محاولات ومحاولات عديدة لتغيير أسماء شوارع كشارع الشريف الرضي والمراد والقبلة وشارع سامراء وأسماء الساحات والحدائق العامة كساحة قريش وساحة الزهراء والعطيفية والسلام. وكذلك استحداث أحياء كحي الجوادين (نسبة الى الإمامين الجوادين موسى و حفيده محمد عليهما السلام و يسميان أيضاً بالكاظميين- حسب قدماء أهل الكاظمية) كما جرت محاولات من قبل أجهزة نظام صدام بتغيير اسم جسر الأئمة الذي يربط ما بين مدينتي الكاظمية والأعظمية على كتفي نهر دجلة، و كذا اسم المنطقة (المنطكة) بالكاف المعجم وجامع براثا ومعالم غيرها كثيرة على مدى العقود الماضية، لكن اصرار أهالي الكاظمية وحالات الرفض والإستنفار الجاهزة في نفوسهم حالت دون حصول أي تغيير.

للكاظمية أدوار ومواقف سياسية يشهد لها تأريخ العراق بدءاً من مواقفها المعروفة ضد حكام الدولة العباسية ومروراً باشتراك علمائها وأبنائها في الاحداث التي رافقت الحرب العالمية الاولى عندما هاجم الإنجليز مدينة البصرة عام 1333هجري، واصدار بيانات الإستنكار ثم فتاوى الجهاد والدفاع عن العراق وسيادته حيث كللتها انطلاقة السيد مهدي الحيدري وهو يقود المجاهدين من الكاظمية الى سوح المواجهة ليسجلوا الملاحم البطولية التي دونت بأحرف خالدة، و لهذا الخلود أسبابه كما سيتبين في السطور التالية.

جاهد أبناء الكاظمية بكل ما أوتوا من طاقات و قوى مما دفع بـ (المس بيل) أن تؤكد في رسائلها الى عاصمتها في بريطانيا العظمى وقتئذٍ بوصف الكاظمية بالقول:[أنها البلدة المتطرفة في إيمانها بالوحدة الإسلامية والمتشددة في معاداة الإنجليز] -1 ويكفي ان نعرف حجم الدور السياسي للكاظمية من خلال الكاتب البريطاني(فيليب آيرلاند) فهو يثبت بقوله:[ كان الشعور المعادي لبريطانيا في الكاظمية شعوراً قوياً جداً، فقد هدد العلماء جميع من يصوت للإحتلال البريطاني بالمروق عن الدين وهو الأمر الذي أقضّ مضاجع السلطة العسكرية المحتلة]-2

الكاظمية في التأريخ:

تأريخ الكاظمية عريق جداً، وحسب بعض المؤرخين أنه يمتد الى العصور البابلية الاولى[قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام]-3، اذ كانت الحدود الفاصلة بين دولة الآشوريين ودولة الكيشيين، ونظراً للخصومات والمنازعات الكبيرة بين هاتين الدولتين العظميين فقد حظيت هذه المنطقة باهتمام ملوكهما وأمرائهما، فالملك كوريكالزو الاول بالغ كثيراً في العناية والإهتمام فشيد مدينة (عقرقوف) العظيمة التي لا تزال آثارها شاخصة وعلى بعد ستة أميال عن مركز الكاظمية الحالي من جهة الغرب.- 4

وحسب علماء التنقيب والجيولوجيا وبعض أصحاب التواريخ فإن عقرقوف هذه هي الأثر الأول لأرض الكاظمية وبقي خالداً رغم اندثار العهد الكيشي والاخميني والفرثي والساساني، حتى شيد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور مدينة بغداد عام 144هجري بشقيها الغربي والشرقي والمستكمل سورها-حسب رواية الخطيب البغدادي- عام 149هجري، إذ كانت أرض الكاظمية وقتذاك مقبرة خاصة لبني هاشم تدعى [مقابر قريش] وبرواية الشيخ المفيد تدعى [مقابر بني هاشم].

لقد ازداد الإهتمام بالكاظمية وتقديسها من قبل العامة والخاصة، و خاصة في العام 183هجري، العام الذي استشهد فيه الإمام موسى الكاظم عليه السلام ودفن فيها. حيث ازداد عدد السكان واتسع انتشار العمران فيها... ومما زاد في هذا التوسع هو دافع العقيدة الدينية عند الناس لأقامة الأبنية حول روضة الإمام موسى الكاظم عليه السلام لحماية الروضة وادارتها وتقديم الخدمات لزائري مرقد الإمام الكاظم عليه السلام من أطعمة ومأوى فكان هذا التجمع بمثابة النواة الأولى البارزة في تأريخ نشوء مدينة الكاظمية.

في عام914هجري دخلت الكاظمية عهداً جديداً من الإستقلال الإداري(الذاتي) حيث صار لها كيانها ودورها في إدارة شؤونها العامة، وذلك بعد سيطرة الصفويين على العراق وصدور أوامر من الشاه اسماعيل الصفوي بتشكيل إدارة خاصة بالكاظمية، وتعيين الرواتب لموظفي الروضة، واستمر حال المدينة يتقدم ويزدهر اجتماعياً وادارياً وثقافياً حتى عهد مدحت باشا الذي صيّرها قضاءً يديره قائم مقام بعد أن أضاف إليها مساحات من أراضي المقاطعات والمدن المجاورة لها وأظهر إصلاحات عمرانية جديدة ومشاريع خدمية لم تكن من قبل كالنقل بين الكرخ والكاظمية بواسطة (الترامواي) وهي عربات تجرها الخيول على سكك حديدية. وفي عام 1302هجري نصب جسر خشبي على نهر دجلة ليربط بين الكاظمية ومدينة الاعظمية المقابلة من الطرف الآخر من النهر. إرتقت المدينة عبر تأريخها هذا، فطوت مراحل سريعة من التقدم والتطور حتى اختزلت محطات جمة على مستوى العلم والفكر والتقدم العمراني فصارت محط رحال كبار العلماء، وتجدر الاشارة الى ان أول مطبعة عراقية حجرية قد تأسست في مدينة الكاظمية عام 1237هجري.

عمارة الروضة الكاظمية تأريخياً:

كانت للروضة الكاظمية خلال هذا العصر خمس عمارات نوجزها كالتالي:

* العمارة الاولى: بدائية صغيرة لم تتجاوز غرفة تضم القبرين الطاهرين للإمام موسى بن جعفر الكاظم وحفيده الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام، عليها قبة ولها أبواب مع وجود بعض الخدم، ويحيط بهذه الغرفة عدد من المساجد أشهرها مسجد باب التبن.

* العمارة الثانية: بعد استيلاء البويهيين أعيد تشييد المرقد عام 336هجري فوضع على القبرين ضريحان من الخشب واستحدثت قبتان مسورتان بحائط كبير.. ثم أكثروا فيهما القناديل والمحاريب وجلّها مصنوع من الفضة والذهب.

* العمارة الثالثة: حدثت عام 450هجري بعد الحريق الذي اندلع نتيجة أحداث طائفية وقعت آنذاك فتم ترميم الروضة وأعيد بناؤها واستحدثت فيها مئذنة وأصبحت القبتان قبة واحدة.

* العمارة الرابعة: كانت في سنة 490هجرية واشتملت على إنشاء صندوقين جديدين من خشب الساج وعلى مئذنتين كبيرتين زينتا بالفسيفساء.

* العمارة الخامسة: أحدثت عام 575هجري فكانت في حقيقتها مشروع توسيع حيث شملت مكتبة كبيرة ودار أيتام وحلقات دراسية وأروقة وأبْهاء عديدة مع إدارة بدائية للروضة الكاظمية.

في عام 334هجري وبعد سيطرة معز الدولة البويهي على الحكم في بغداد شهدت الكاظمية نقلة نوعية في التوسع والتحديث، إذ عرف باهتمامه في تشييد المرقد الكاظمي وجعل له خدماً وحماة وموظفين وأماكن للراحة والإطعام، مما شجع على البناء والإعمار وانتشار الدور السكنية حول الروضة الكاظمية أكثر فأكثر.. استمر التوسع هذا بالإنتشار رغم الفيضانات جراء ارتفاع منسوب مياه نهر دجلة مما خرب المنازل ودمر سور المشهد ومحلاته، فاعيد ترميمه في العام 614هجري على عهد الناصر لدين الله.

يقول الشيخ محمد آل ياسين في بحثه حول الكاظمية المثبت في دائرة المعارف الاسلامية: انه في ذلك الوقت كانت الروضة الكاظمية وسط المدينة وتشتمل على قبة فخمة وضريحين من الخشب الجديد (الساج) على المرقدين - مرقد الإمام موسى الكاظم وحفيده الإمام الجواد عليهما السلام - وأروقة حول المرقد بأبواب متعددة لصحن حجري واسع، ويحيط بالروضة كلها سور كبير. ويشير ايضاً الى وجود دار للايتام وأخرى لتعلم القرآن وتدارس علومه، ومكتبة كبيرة ومدرسة فقهية ودور استراحة وضيافة ودار استطباب (مشفى) تضم الأدوية والعلاجات الطبية، ويشرف على شؤون المشهد شخص يطلق عليه اسم [النقيب].

في سنة 656هجرية حاصر الجيش المغولي مدينة بغداد ثم احتلها ودمر ما فيها ولم تسلم الروضة الكاظمية من ذلك الدمار فأصابها الحريق والخراب ثم أعيد ترميمها وعمرانها عبر مساعي أكثر من ستة آلاف نسمة كانوا يسكنون الكاظمية وقتئذ.

ما بعد الدولة العباسية:

قام السلطان التركماني- أويس الجلايري- سنة 769هجرية بتوسيع الروضة الكاظمية وتزيينها بالرخام الجيد والطابوق"الكاشاني" الذي تنقش عليه الآيات القرآنية، ثم بذلت الأموال للسدنة والموظفين والعلويين- ممن ينتسب للرسول صلى الله عليه وآله وسلم - الساكنين جوار الحرم.

أما العام 914هجري فقد شهد على عهد الشاه اسماعيل الصفوي عملية توسيع و تحديث الروضة وتبليط الاروقة بالرخام الفاخر ووضع ضريحين خشبيين جديدين على المرقدين الطاهرين، اضافة الى متعلقات المرقد من سجاد وقناديل وزينة.. وكذلك صيّرت المآذن أربعاً بدلاً من الإثنتين، كما شيدت المدارس وبعض المساجد الكبيرة ودور الخدمة. وقد خصصت رواتب ثابتة للسدنة.

في العام 1032هجري أمر الشاه عباس الصفوي بتشييد وبناء ما دمرته الحروب وخربته الإضطرابات في الروضة الكاظمية، فأوعز بوضع ضريح ضخم من الفولاذ على الضريحين الخشبيين الصغيرين لمرقدي الإمامين عليهما السلام، وجيء بهذا الضريح من إيران المعروفة بهذه الصناعة الخاصة. يذكر أن هذا الضريح وصل الى الكاظمية عام 1115هجري في موكب مهيب يتقدمه علماء الدين والوزراء والوجهاء الإيرانيين وكان في طليعتهم العالم الشيخ جعفر الكمرئي. ثم توالت عمليات احكام قواعد البناء وخاصة قواعد المنائر الأربع.

في العهد القاجاري وتحديداً في سنة 1207هجرية، شهدت الروضة الكاظمية إعماراً كبيراً فقد أسس صحن واسع يحف بالحرم من جهاته الثلاثة: الشرقية والجنوبية والغربية، وهو ما عليه حتى هذه الساعة... كما نقشت بواطن القبتين بالزجاج الملون الجميل وسقف الروضة بماء الذهب، وزينت الجدران كلها بالطابوق الكاشاني، كذلك أبواب الرواق.

أخيراً وفي سنة 1270هجرية أرسل ملك إيران ناصر الدين القاجاري أبرز علماء عصره الشيخ عبد الحسين الطهراني للإشراف على تنفيذ أكبر وأوسع مشروع عمراني للعتبات المقدسة في العراق، وخلاله بدأت الأعمال العمرانية في الروضة الكاظمية فاحكمت جدران البناء من قعرها وجددت الواجهات بالطابوق الكاشاني، كما شرع التبليط بحجر المرمر وذهِّب الإيوان الكبير وبقية الإيوانات وأبواب الصحن والروضة حتى أصبح المشهد الكاظمي آية رائعة في الفن والجمال والإبداع، وهو ما يلحظه اليوم زائر الإمامين الكاظمين الجوادين عليهما السلام.

المصادر:1 - مذكرات المس بيل، ص 89 - 106 - 1072 - دائرة المعارف الاسلامية للأمين / بحث الشيخ آل ياسين، ص 3503 - دائرة المعارف الاسلامية / حسين الامين ج3 - ص 3444 - المصدر السابق، ص 345 5 - تأريخ بغداد، للخطيب البغدادي - ص38

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
nazarhasn
2008-12-14
مهما كتبت استاذ مصطفى لن تعطي احلى واجمل مدينة بالعالم حقها انها روعة روائع المدن ويعرفها كل العالم 0 ياحبذا لو ذكرت احيائها مثل الانباريين وعكد الساده والعكيلات ومحلة ام النومي وشوارعهاواسواقها المعروفة ومدارسها الدينيةوالعوائل التي تسكنها ومعالمها الاخرى مشكور على هذه الكتابة عن مدينتي الجميلة المقدسة 0
عماد الكاظمي المنذري
2008-11-13
للكاظمية مكانة كبيرة لاتباع ال البيت خاصة و للمسلمين عامة, و اعتقد ان هناك الكثير مما يذكر عن ماثر هذه المدينة الخالدة, خصوصا دور اهلها على مر التاريخ, مع اعتزازي بكاتب المقال, هناك فراغ واضح في سرد اهم مواقف بيوتات الكاظمية و ابراز دورهم الثقافي و العمراني...تحياتي الى الاستاذ الكاظمي مصطفى كمال..
حميد صادق
2008-11-02
بسم الله الرحمن الرحيم بحث طيب وممتع ويمكن توسيعه بالرجوع الى مصادر اخرى خاصة مؤلفات الدكتور حسين محفوظ التي عددت شخصيات برزت من الكاظميه الشهباء وغير ذلك مما يعوز البحث مع التقدير لجهود الاخ مصطفى الكاظمي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك