دراسات

تاريخ الفكر السياسي / الفكر السياسي الغربي18 / توما الاكويني  

5797 2020-07-10

محمد البدر||

 

ولد الفيلسوف واللاهوتي توما الاكويني في إيطاليا عام (1225 م) وتوفي فيها عام (1274م).

ويعتبر أعظم مُنظّر وفيلسوف مسيحي على الإطلاق ولازالت فلسفته هي السائدة في الفكر المسيحي حتى اليوم بحيث إن البابا ليو الثالث عشر اصدر مرسوم بابوي في عام (1879 م) يعتبر فيه فلسفة توما الاكويني الفلسفة الكنسية الرسمية، فهو ارسطو الفكر المسيحي.

وفي نشوء الدولة يرى توما الاكويني إن الإنسان مدني بطبعه بمعنى إن الإنسان يميل للاجتماع وتكوين التجمعات وهذه غريزة فيه وبالتالي تظهر المجتمعات وعندها تظهر الحاجة إلى سلطة لتتحكم بتصرفات هذه المجتمعات وبذلك تظهر الدولة التي مهمتها إقامة حكم الرب وحفظ المجتمعات ومصالح الناس ودرء الأخطار عنهم.

الله هو مصدر السلطة، هكذا يرى توما الاكويني ويقول إن سلطة الكنيسة هي الأعلى وفوق السلطة الدنيوية وأنها تمنح سلطة الحكم لمن تشاء بمباركتها.

قسم القوانين إلى أربعة مستويات

- القانون الأزلي/ القانون الذي يسير الله الكون به.

- القانون الطبيعي/ القانون الذي تعترف به كل البشر.

- القانون الإلهي/ مجموعة تعاليم وتوجيهات الكنيسة.

- القانون البشري على أن لا يتعارض مع القوانين السابقة.

كذلك قسم انظمة الحكم كما قسمها ارسطو

- حكم ملكي

- حكم ارستقراطي

- حكم أغلبية

وقال إن افضلها الحكم الملكي على ان يكون هناك مجلس يمثل عقلاء وحكماء المملكة.

وهو يرى افضلية الحكم الملكي لأن الله واحد في السماء والأفضل أن يكون هناك حاكم واحد في الأرض، كذلك يرى إن مركزية السلطة تعني حكم أقوى.

أبرز الكتب التي تركها هو كتاب (الخلاصة اللاهوتية) ويقع في خمسة أجزاء ومترجم للعربية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك