دراسات

الوهابية : بين القتل والتكفير..!! ( الجزء الثاني )

3908 18:44:00 2007-12-26

( بقلم : منشد مطلق المنشداوي )

أن الوهابية لم تكن مذهبا فكرياً أو عقدياً محضاً ، وإنما هي حركة جعلت من توجهها العقدي والفقهي قاعدة للحكم والتصرف السلطوي ، فأصبحت بهذا تتحمل مسؤولية مجتمعها في كل تصرفاته النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وذلك من خلال الاتفاق التأسيسي للدولة الوهابية الذي تم بين محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن مسعود ، وهو اتفاق بين سلطة اللسان وسلطان السنان على صورة مشبوهة وذات خلفيات غامضة ! .

وحينما أركز على تأثر محمد بن عبد الوهاب بابن قيم الجوزي أكثر من غيره فذلك لأسباب موضوعية وعلمية منهجية ، رغم أن ابن تيمية يعتبر أستاذهما الفكري والروحي . إذ أن ابن القيم الجوزي كان فكره أكثر ميلا إلى السطحية المادية من ابن تيمية رغم ما لديه من كتب قد تبدو موغلة في الروحانية والمعاني الصوفية ولكن بتقليد اصطلاحي محض ، كما أن تقارب فكره مع موضوع التجسيم والتشبيه الذي يتهم به الحنابلة المتأخرون كان أكثر إيغالا وتصريحا وخاصة فيما يتعلق بموضوع الروح وخصائصها ، والذي تأثر في تصوره لها فيما يبدو بابن حزم الأندلسي الظاهري ، بحيث أن ابن القيم الجوزي يذهب إلى اعتباره جسما من الأجسام ولا يتميز عنها إلا بحسب الرقة والخفة والدقة كما يتوهم ، و إلا فإنها تشترك معها في الماهية والحقيقة من حيث أنها جسم عريض طويل عميق ، كما يذهب إليه في المسألة التاسعة عشرة(1) من كتاب "الروح" الذي يروج له الوهابية بصورة مركزة . وبالتالي فهو يذهب إلى تحليل السؤال الذي طرحه اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فيرى أنهم سألوه " عن أمر لا يعرف إلا بالوحي وذلك هو الروح الذي عند الله لا يعلمها الناس ، وأما أرواح بني آدم فليست من الغيب ، وقد تكلم فيها طوائف من الناس من أهل الملل وغيرهم ، فلم يكن الجواب عنها من أعلام النبوة "(2).

وبهذا فيكون ابن القيم الجوزي مجسما للروح الإنسانية ومتأثرا بالفلسفات المادية في تصوره وبالتالي مخالفا لموقف السلف الصالح من مسألتها ، ومن ثم فإن مخيله العقدي وكذا المتأثرين به كمحمد بن عبد الوهاب وأتباعه لن يكون سوى متلبس بالمادة وصورها ، كما أن مسألة الوجدان والتجريد لن يكون لها وجود أو مكان في وعيهم وشعورهم . ومن ابن القيم الجوزي انتقل هذا التجسيم الأولي للروح إلى المتأخرين وخاصة الوهابية ولكن بصورة جد ضيقة وذلك على المستوى العقدي والسلوكي ، بحيث أنهم لم يفهموا من الآيات والأحاديث الخاصة بالصفات الإلهية إلا وجهها الظاهري والمادي اللغوي ، فاستعملوا قياس التشبيه والتمثيل على وجه متناقض ومن نموذج الذي فهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر بخيط الثوب ، حتى قال له النبي صلى الله عليه وسلم ، " عرضت قفاك " أو " أنت عريض القفا " . حسب الروايات في كتب التفسير وهذا النوع من الفهم والتفسير المناقض للمعنى والحقيقة قد يؤدي حينما يتعلق الأمر بالنظر في صفات الله تعالى إلى الإلحاد والمروق وإلغاء العقل بصورة كلية وخاصة لدى ضعيفي التفكير والوعي بمفهوم التنزيه الحقيقي والمحكم الذي دلت عليه النصوص ، كقول الله تعالى : " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " . فهم قد ينظرون إلى صفات الوجه واليد والعين وما إلى ذلك على وجه الحقيقة والتقسيم العضوي للصفات الإلهية وفصلها عن سياقها الذي وردت فيه ، وبدون محاولة فهم معقول لمعانيها أو تفويض أمرها إلى علم الله تعالى والعدول عن إضافة تفسير ولو حرف واحد منها ، حتى لا يختل المعنى والسياق الذي وردت فيه هذه الصفات ولقد كان الأولى بمدعي السلفية من الوهابية وما تفرع عنهم من الجماعات الإسلامية كمصطلح حديث هو الالتزام بما كان عليه السلف الصالح فيما قبل من قاعدة : " اقرأوها كما جاءت ".

وكنموذج لهذا النوع من الاعتقاد عند الوهابية أو رد ما شرح به أحد حفدة محمد بن عبد الوهاب " باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة " من كتاب التوحيد " عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة " فيقول : وحديث الباب من جملة الأدلة المتواترة في الكتاب والسنة على إثبات الوجه لله تعالى ، فإنه صفة كمال . وسلبه غاية النقص والتشبيه بالناقصات كسلبهم جميع الصفات أو بعضها ، فوقعوا في أعظم مما فروا منه ، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا(3) " .

وهذا النموذج فيه الكفاية للدلالة على نوعية التفكير العقدي عند الوهابية تعاملهم مع النصوص الدينية ، إذ من جهة يشبهون ومن جهة يدعون التنزيه وهذا تناقض صارخ وخلط فكري لا يدرك أصحابه انعكاساته وتداعياته كما يصرح شيخهم ابن تيمية في عدة اعتراضات له على المتكلمين بأن لازم المذهب مذهب ، وهو ما وقع فيه نفسه وبعده مقلدوه .

ومن هنا كانت لمحمد بن عبد الوهاب وأتباعه سلبيات سواء فيما يتعلق بالعقيدة في الله كما بينا باختصار أو فيما يتعلق برسول الله صلى الله عليه وسلم والأولياء والصالحين من هذه الأمة ، بحيث أصبح أعدى عدو لهم هو من يعلن شدة حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأولياء الله الصالحين ، إذ من خلال هذا الطابع المادي الطاغي على تصورهم في الروح يؤولون كل علاقة أو مناجاة أو تعشق من المحبين لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتواصل مع أوليائه يدخل في حكم الشرك والبدع والضلالات وبالتالي أدى بهم تحجرهم إلى هدم الأضرحة ومقابر الأولياء والصحابة ، والتي كانت تعتبر معالم ومشاهد . تذكر الناس بالصلاح والتقوى ، وذلك بدعوى الحيلولة دون وقوعهم في الشرك حسب توهمهم . وما هذا إلا نتيجة تصور الوهابية المادي وإسقاطاتهم على مفهوم الروح وتواصلها . و إلا فشدة محبة رسول الله وأوليائه والتوسل بهم هو عين التقوى والمحبة لله تعالى : و" المرء مع من أحب " كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

وباختصار شديد ومجمل فإن الرد على شبهاتهم العقدية ومواقفهم الروحية يمكن تلخيصه في المسائل التالية :

- مسألة حياة الأنبياء الروحية بعد موتهم وقصة الإسراء وإمامة النبي صلى الله عليه وسلم لهم ببيت المقدس(4) ، فحياته بهذا الخبر أولى بالاستمرارية والحضور لأن أمته مازالت مستمرة بعده ومستنيرة بنبوته ورسالته .- مسألة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وخطاب أبي بكر له على أساس الحياة الروحية كما في رواية البخاري " فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبله وبكى ثم قال : بأبي أنت وأمي ، والله لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة التي كتبت عليك فقدمتها " وفي رواية " اذكرنا عند ربك " أو كما قال .- مسألة رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم وقوله " من رآني فقد رأى الحق فإن الشيطان لا يتكونني " رواه البخاري وفي رواية " من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي " وقد ذهب المفسرون إلى اعتبار اليقظة في الدنيا فإنه في الآخرة قد يراه المؤمن والكافر والطائع والعاصي !.- مسألة التوسل بالنبي والأولياء: عن أنس رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال : " اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فسقينا وإنا نتوسل بعم نبينا فاسقنا " قال : " فيسقون " رواه البخاري .

والحديث فيه توسل بالنبي في حياته ومماته ، لأن عمه جاء في هذا التوسل بمجرد الإضافة ، ولأن المسألة جمعت النبي وآل بيته ، كما أن المتوسل عمليا هو عمر لأنه هو الذي دعا وليس العباس ، فجمع التوسل بين الحسنين تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته كوسيلة وتعهد لتحصيل واستمرار هذه الوصلة به صلى الله عليه وسلم ، وهذا ما لم يفهمه الوهابية ومن سار على وهمهم في هذا الباب !.- مسألة تواصل الأرواح واختراق الزمان والمكان من خلال قول النبي صلى الله عليه وسلم "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" رواه مسلم ، وكرامة عمر بن الخطاب في قصة " يا سارية الجبل!".- مسألة التصرف الحسي في الأرض وقصة سيدنا سليمان وآصف بن برخيا الذي كان له علم بالاسم الأعظم : " قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك " إذا التصرف بإذن الله تعالى ، وهذا هو حال الأولياء وما يرد عن بعضهم من أخبار! .- مسألة العلم وخصوصية الأولياء المعرفية والإدراكية من خلال قصة سيدنا موسى وسيدنا الخضر ، وقول الله تعالى " فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما " ، " واتقوا الله ويعلمكم الله " صدق الله العظيم .

محمد بن عبد الوهاب

1) محاولته الأولى (للتغيير) :

إن محاولة ابن عبد الوهاب القيام بالإصلاح (كما يصطلح عليه الوهابية) قد ابتدأ بالحريملاء لكنه بعد ذلك تعرض لمحاولة اغتيال(5) فانتقل منها إلى بلدة العيينة وهناك أعلن دعوته وبرزت شخصيته بصفته المحاول الفعلي لإصلاح الأوضاع العقدية وتصحيحها (6) .وهكذا فقد ابتدأ ابن عبد الوهاب بإصلاح الأوضاع المتردية في نظره وإحداث التغيير في مجتمع العيينة مما سبب نزاعا بينه وبين خلايا هذا المجتمع وخاصة مدعي الريادة والعلم منهم . كما كان قد حدث له قبل هذه الفترة خلاف مع آراء والده نفسه بالحريملاء (7) . بل إنه لم يسلم حتى من انتقادات لاذعة من طرف أخ له ومعارضة شديدة من طرفه لغاية أنه ألف ضده كتابا سماه " الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية "(8).وأتيحت الفرصة لابن عبد الوهاب في أن تقبل أمير العيينة عثمان بن محمد بن معمر مبادئه وسانده بالسلطة والنفوذ(9) . وحينئذ شرع ابن عبد الوهاب في تطبيق مبادئه بالقوة ، وإحداث التغيير بقطع أسباب الانحرافات التي كانت بارزة آنذاك ، فابتدأ بالإجراءات التالية :- هدم قبور كان يستغاث بأصحابها ويتوسل بساكنيها وعلى طليعتهم قبة زيد بن الخطاب في الجبيلة ، وبعض الصحابة . فقام أمير الإحساء الذي طلب من حاكم العيينة إخراجه منها ، بل إنه يقال أمره بقتله مقابل إعطائه خراجا كان يستحقه عنده هذا الأخير، فكان نفيه إلى بلدة الدرعية .

2) الشروع في الإصلاح أو التغيير :

بعد طرد محمد بن عبد الوهاب إلى الدرعية نزل في بيت رجل يقال له ابن سويلم حيث أصبح مقر الدعوة ومركز بثها وانتشارها ، فكان الناس يقصدونه خفية من أجل تعلم العلم وأخذه عنه ، لكن هذا الوضع لم يرقه ، فطلب مقابلة مع الأمير محمد بن سعود الذي كان يحكم هذه المنطقة آنذاك . ولقد توسط له في هذا اللقاء بعض إخوة الأمير والذين توسطت لهم بدورهم امرأته مؤضى بنت أبي وحطان ، وكانت قد بلغتها دعوة محمد بن عبد الوهاب وتأثرت بها ، فعملت على استمالة جانب الأمير لقبول هذه الدعوة ، وكما يروي المؤرخون أنها قالت له بالحرف :" إن هذا الرجل أتى إليك ، وهو غنيمة ساقها الله لك فأكرمه وعظمه واغتنم نصرته! "(10) وهو فعلا كان غنيمة لأن على ظهره ستتأسس الدولة السعودية وتكسب قوتها بالجزيرة العربية .وهكذا تم اللقاء بين ابن عبد الوهاب وابن سعود فعرض الأول على الأمير مبادئه . قبل الأمير هذا الطرح وبايع ابن عبد الوهاب على نصرته بعد أن اشترط عليه بعض الشروط وتتمثل في عدم التراجع عن أصول هذه البيعة ، والتخلي عن نصرة ابن سعود إذا ما وقع تحول كبير في مسار الدعوة من حيث تكاثر أفرادها أو اتساع آفاقها ومطامحها ، ثم أيضا الاحتفاظ ببعض المنافع المادية التي كان يأخذها ابن سعود من سكان الدرعية باسم قانون فرضه عليهم ، ومن ثم طمأن ابن عبد الوهاب بال الأمير على إبقاء زمام الأمور بيده وإعطائه أولوية المبادرة وأجابه بالمقولة التالية :"أما الأولى فابسط يدك : الدم الدم والهدم والهدم ، وأما الثانية فلعل الله أن يفتح لك الفتوحات فيعوضك من الغنائم ما هو خير منها "(11) .بعد إبرام هذه المعاهدة قام محمد بن عبد الوهاب بعمله الإصلاحي والذي يتميز في مرحلته هذه بنوع من الحرية وتطبيق القرارات وفرض الآراء والاجتهادات وذلك بمؤازرة السلطة وتدعيمها له ، وأن من أهم الأعمال الأولى أنه أخذ في تدريب الشبان وتنظيم الفيالق استعدادا للجهاد ونشر الدعوة بحسب فهمه وتصوره الذاتي .ولقد عايش محمد بن عبد الوهاب نجاح حركته ورأى أثرها البارز على الساحة الاجتماعية والسياسية بحيث أن كل منطقة نجد قد أصبحت تحت نفوذه(12) ، وبالتالي كان يمثل الزعامة الروحية عند أتباعه ، فحتى الأمير كان يخضع له ولا يعمل إلا بمشورته ، وكل الأتباع كانوا مستعدين للجهاد بأمره ومولعين به ، فكان المجال مفتوحا له لو أراد أن يستأثر بالحكم ويأخذ بزمام الأمور أي القيادة السياسية(13) ، ولو حاول لنال ، لكنه استأثر بالزعامة الدينية وترك السياسة وقيادتها لأبناء سعود . ولقد كان في هذا الإجراء ذكيا ومصيبا ، لأنه لو أخذ البادرة السياسية لتلوثت سمعته و لظهرت أخطاؤه وأخطاء أبنائه بعده ، وبالتالي سيزول احترام الناس لهم . فحينما شعر بقوة الدعوة واستقامتها على سوقها ابتعد عن ميدان إدارة الحكومة واتجه نحو التعليم الديني تاركا لآل سعود الحكم وشأنه ولم يعد له دور إلا عمل المراقب لسير المجتمع وموافقته لمذهبه ودعوته .وباعتماد الوهابية على الأساس المذكور وتطبيق الشريعة الإسلامية تطبيقا عمليا حينما قويت دعوتهم ، إضافة إلى التغييرات التي حدثت في وسط المجتمع النجدي وعلى الخصوص في عهد محمد ابن عبد الوهاب(14) كما يصور لنا الوهابية تاريخهم ويصوغونه بأسلوبهم الدعائي ، لإضفاء المشروعية على مذهبيتهم وحركتهم ولاستمالة العقول والأذهان والعواطف وخاصة عند العوام من الناس والتواقين إلى تغير ما نحو الأفضل ، ولكن دون إدراك الخلفيات والبواعث لما حدث وما سيحدث!.كما أن التركيز على مصطلح الإصلاح أو تطبيق الشريعة ومحاربة البدع ليست سوى كلمات حق أريد بها باطل على نمط مصطلح الخوارج "لا حكم إلا لله" وذلك لمحاولة الإقصاء الكلي للآخر بدافع العصبية المذهبية الضيقة ولخلفيات سياسية ومادية في العمق!.

المـــصـــــادر و الـــــمـــــراجــــــــع :-

1- ابن القيم الجوزي ، الروح ، دار الكتب العلمية ، بيروت 1395-1975، ص ص 175 - 217 .2- ابن القيم الجوزي ، الروح ، المرجع نفسه ، ص 151. 3- عبد الرحمن بن محمد بن عبد الوهاب النجدي ، فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد ، تحقيق عبد القادر الأرناأوط ، مكتبة المعارف الرباط ، ص 555 .4- ابن كثير، السيرة النبوية ، دار المعرفة ، بيروت ، ج2 ، ص95 .5- ابن كثير ، المرجع نفسه ، ص 93 .6- محمد فاروق العادلي ، علم الاجتماع ، سلسلة كتابك ، عدد 28 ، ص 43 . 7- أحمد أبو طامي ، الشيخ محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه ، قدم له عبد العزيز بن عبد الله الباز ، ص 21 . 8- عبد الحليم الجندي : الإمام محمد بن عبد الوهاب أو انتصار المنهج السلفي ، دار المعارف القاهرة ، ص 95 .9- الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، عقيدته السلفية ، المرجع السابق ، ص 23 .10- حسين خلف خزعل ، تاريخ الجزيرة العربية في عصر الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، ط3 ، ص 159 .11- عباس محمود العقاد ، موسوعة العقاد الإسلامية ، المجلد الرابع ، دار الكتاب العربي يناير- 1971 ، ص 624 .12- عباس محمود العقاد ، المرجع نفسه ، ص 625 .13- مسعود الندوي ، محمد بن عبد الوهاب – المصلح المظلوم ومفترى عليه ، ترجمة عبد العليم عبد العظيم البستوي ، ط1 ، مطبعة زمزم ، ص 70 .14- أحمد أمين ، زعماء الإصلاح في العصر الحديث ، دار الكتاب بيروت ، ص 20.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك