دراسات

تنامي الوعي المعرفي في عصر الامام الرضا عليه السلام دراسة في الاتجاهات التأصيلية

5504 22:07:00 2011-10-08

بقلم: الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي محاضرة القيت في مركز الابرار- لندن الخميس 6 أكتوبر 2011 9 ذو القعدة 1432 هـ

توطئة: منذ البدء شكلت الامامة منظومة معرفية استطاعت الحفاظ على الفكر الرسالي عبر تغيرات حركة التاريخ، فقد تنامت الاشكال المعرفية التي نقلها الائمة الاطهار (ع) حتى استطاعت الامامة ان تجسد العلاقة بين الشريعة وصيرورة التاريخ لتطرح منهجاً معرفياً يتجاوز الآني لينحو بالفكر منحاً مستقبليا في البناء العلمي.من جانب آخر فان الامامة قد جسدت حقيقة المعرفة كمصدر الهي، كونها تبنت العلم الرسالي فاسست من خلاله كم هائل من المدارس الفكرية في شتى العلوم، وسعت الى جعل كل من العقيدة والشريعة فعلا تطبيقيا في الحياة اليومية للانسان المسلم بعد ان ظهرت عدة اتجاهات حاولت ابعاد النص الشرعي عن التطبيق المنهجي، فالامام لايطلق احكامه على الاشياء والحوادث من خلال التعاطي مع مظاهرها الخارجية بل من حقيقتها باعتبار ان لكل وجود حقيقتان ظاهرية وباطنية، والثانية هي كمال الحقيقة في وجودها وكينونتها. ولو لم يكن كذلك لعرف كليم الله النبي موسى (ع) غائية فعل العبد الصالح (الخضر) (ع) دون الحاجة الى مسائلته. يمكن اعتبار ذلك منهجا واعيا في التعامل مع الحقائق لاجل صياغة معرفية تستلهم حركة التاريخ وتؤشر العلاقات اللامتناهية في حقيقة الوجود.في بحثنا هذا نناقش ثلاثة قضايا: الاولى: التأصيل عند الامام علي الرضا (ع) وقضية حديث السلسلة الذهبية، الثانية: قضية الوعي في مدرسة الامامة والثالثة: الامام وصيرورة الامة.

موجز ترجمة الرضا: لا يتناول بحثنا سيرة الامام علي الرضا (ع) او ترجمته، لكن لا بأس من التذكير بانه:ولد الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) في المدينة يوم 11 ذي الحجة او ذي القعدة سنة (148هـ/765م) وتوفي في (17 رجب 203هـ/818م) ودفن في طوس. في عام (200 هـ/815م) هاجر الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) من مدينة جدة الى خراسان بطلب من المأمون العباسي في قضية ولاية العهد المشهورة تاريخيا.

التأصيل عند الامام علي الرضا (ع):لعل من اكثر الاشكالات التي واجهت النبوات في عصورها ثم استمرت في عهود الوصاية والامامة هي قضية التأصيل بحقيقة الخالق والوجود، في عصر ظهرت فيه العديد من المدارس الفكرية والكلامية التي تبنت مواقف سلبية منذ بدايات القرن الهجري الثاني وما بعده، فكان الجدال في قضية التوحيد، فالقضية بين النسبي والمطلق مثلت اشكالية معرفية عمد الأئمة على تبيان حقيقتها ومن ثم حلها بالحقائق العلمية والمعارف العقلية.إذا كان الرضا (ع) قد عاصر حقبة تاريخية شهدت كماً من التنوع الفكري والتباين المذهبي كما انها طرحت نظريات متعددة في تفسير الحقائق والتعامل معها، مما فسح مجالا للرضا (ع) في الرد وكشف عناصر الاختلاف وتثبيت قيم المعرفة واصالتها، ولعل حديث السلسلة الذهبية قد احتل مساحة كبيرة في الموقف التاريخي، غير اننا سنناقشها هنا باعتباره منهجا تأسيسا يعكس الاتجاهات العلمية عند الامام علي بن موسى الرضا (ع).كان العلماء والناس يغتنمون فرصة وجوده بينهم فكان لاينزل بلدا الا قصده الناس فيحدثهم عن ابيه عن آبائه عن علي عن رسول الله (1) حتى ان الذين استملوا حديث السلسلة الذهبية كانوا اكثر من اربعة وعشرين الفاً من كبار العلماء (اصحاب المحابر) سوى اهل الدوي (العلماء من الطبقة الثانية)، وغيرهم من طبقات العلماء وعامة الناس.(2)وفي الرواية انه لما دخل نيسابور اذ تقدم له اثنان هما العلمان الحافظان أبو زرعة الرازي (ت في اواسط القرن الثالث الهجري)، ومحمد بن اسلم الطوسي (ت 242هـ/856م). فاحاطوا به وسألوه ان يروي لهم عن آبائه عن رسول الله حديثا. فروى لهم الحديث المشهور بسلسلة الذهب:فقال الإمام الرضا (عليه السلام) : " حدّثني أبي موسى الكاظم، عن أبيه جعفر الصادق، عن أبيه محمّد الباقر، عن أبيه على زين العابدين، عن أبيه الحسين شهيد كربلاء، عن أبيه علي بن أبي طالب، أنّه قال : حدّثني حبيبي وقرّة عيني رسول الله (صلى الله عليه وآله)، عن جبرائيل أنّه قال : سمعت ربّ العزّة سبحانه يقول : ( كلمة لا إله إلاّ الله حصني ، ومن قالها دخل حصني ، ومن دخل حصني أمن عذابي) ". (3) فاخذ العلماء والناس يكتبون حديثه، فلما مرت الراحلة أخرج رأسة مرة ثانية اليهم وقال: " بشروطها، وأنا من شروطها " (4).هنا يطرح الامام علي بن موسى الرضا (ع) منهجا تأسيسا في التفسير من جانب وفي التأصيل العقائدي من جانب آخر، يكشف من خلاله معاني التوحيد كحقيقة تتأصل ثوابتها من خلال الاقرار بوحدانيته تعالى شأنه، كقيمة وجودية ومعرفية لا تتجزأ، كونه واجب الوجود، وكل ما دونه يبقى في دائرة الاحتمال، وانه تعالى هو مطلق المعرفة ومطلق العلم، وعندما يكون واحداً فلا مثيل له ولا بديل ولا شبيه ولا كفوء يعادله. ومن اجل ذلك فهو الحصن الحصين.من جانب آخر فاننا نراه عليه السلام يؤسس لمدرسة فكرية تقول: " ان إدراك كل معرفة لا يتم إلا بشروط وقواعد تحدد سبل الوعي في الوصول اليها، وان الامام شرط اساسي من شروط كمال المعرفة ". فاذا كانت عملية الادراك المعرفي تخضع لشروط واقعية وعقلية فان تنامي هذا الادراك سيسير منهجية هذه الشروط وليس خارجها، ففي الشهادة مثلا نجد ان معرفة (لا إله إلا الله) لاتتكامل ولا تحقق غاياتها إلا بمعرفة (محمد رسول الله) ولما كانت الرسالة الخاتم تمثل استيعاباً واعياً لحركة التاريخ باعتبار ان نبوة الرسول الخاتم (ص) قد كرست قيم ومفاهيم كل النبوات والرسالات ولما كانت هي الرسالة الخاتم فانه ولا بد عقلاً من منهج رسالي يمثل امتداداً واعياً للرسالة الالهية صارت الامامة ذلك المنهج الذي استوعب هو الاخر قيم الرسالة ومبانيها.من هنا قال الامام الرضا (ع): " بشروطها، وأنا من شروطها ". فالاشتراط هو اشتراط عقلي ومنطقي لاتتحقق المعارف بدونه، فالله قائم بذاته أزلي واجب الوجود، لكن حقيقة معرفته لاتتم الا من خلال النبوة والامامة، وفي عصر الرسالة الخاتم تصير الامامة هي الشرط القائم عقلا في معرفة حقيقته تعالى.إن هذا السعي المثابر في التأسيس المعرفي في مدرسة الامام (ع) لا يتأثر بظروف الزمان والمكان، أو بالحالة والكيفية التي هو عليها، بإعتبار ان المعرفة كيان متحرك يرفض جمود الفكر وتحجر العقل عند معطيات محددة فلا يحتج الامام ان يكون في ظرف زماني ومكاني خاص لينشر معارفة او ليكشف الحقيقة العلمية. فالامام كان على ناقة وفي حال سفر ومع ذلك لم يمنعه ذلك من نشر معارفة او اجابة سائليه.

قضية الوعي في مدرسة الامامة:يؤسس الوعي لمنهج تكاملي في الوصول الى الحقيقة، فاذا كانت النبوات قد مثلت ثورة على الوعي السلبي وطرحت مفهوم الوعي الايجابي فان الامامة سعت الى تفسير وتطبيق منظومة السنن بجانبيها الكوني والانساني، أو ما يطلق عليه بالخلق التكويني والخلق التشريعي، فالامامة سعت الى تفسير التلازم بين الخلقين عبر الوعي قضية التوحيد فالله عزوجل هو المكون وهو المشرع.كان لظهور مبدأ الشك قد اوجد تبايناً في تفسير حقيقة المفاهيم وفتح اتجاهاً تبنى مبدأ عدم اليقين وحاول تعليق كل الظواهر السلبية والايجابية على الارادة الالهية مرة او على عقل الانسان وحركته مرة اخرى.اراد الامام الرضا (ع) تحرير الوعي الفردي والاجتماعي من قضيتي الجبر والتفويض التي اثيرت منذ عهد الامام الصادق عليه السلام فقال فيها مقولته الشهيرة:" لا جبر ولا تفويض ولكنه أمر بين أمرين " فنفى ان الخالق يجبر عباده على الافعال كما نفى تفويضه الامر اليهم، فجعل مساحة من الامر يكون فيها الانسان مسؤولاً عن افعاله مادام في الحياة الدنيا، وإما المعيار في هذه المسؤولية فتكون في الوعي بمعرفة الله وبالتالي وجوب عدم الخروج عن طاعته، فثمة شرط في كل موقف.ويأتي الامام الرضا ليتوسع في هذه القضية بما يتناسب وحركة عصره، وطبيعة المفاهيم التي تبنتها المدارس المتضاربة. وقد سأل عليه السلام (سأله الفضل بن سهل) فقال: " الله فوض الامر الى العباد؟" (5).فقال عليه السلام: " الله أعزّ من ذلك ".قيل: " فجبرهم على المعاصي؟ قال: الله اعدل وأحكم من ذلك، ثم قال: قال الله تعالى يا ابن آدم أنا أولى بحسناتك، وأنت أولى بسيئآتك مني، عملت المعاصي بقوتي التي جعلتها فيك ". (6) فالله عزوجل انشأ القوانين وخلق القوى وجعلها في مخلوقاته وفي متناول ايديهم وافكارهم، لكنهم اي (الخلق) اساؤا استعمالها، ولم يستفيدوا منها ايجابياً.نرى ان الرضا (ع) اهتم كثيرا في قضية الجبر والتفويض بفكرة تنزيه الله عزوجل عن يجبر خلقه على فعل او يفوض مطلق الامر اليهم، ثم انه الزمهم الحجة بانهم مسؤولون عن افعالهم، مدركين لها. وهو هنا يحقق قول الله عزوجل في المشيئة: " وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما " (7). وقوله: " وما تشاؤون إلا ان يشاء الله رب العالمين " (8)هنا يظهر لنا أن الطف بعبادع فجعل مشيئتة الخالق معلقة بمشيئة العبد وهذا هو غاية العدل ومنتهى اللطف.هنا نلاحظ ان المشيئة في الاولى ارتبطت بالعلم والحكم وفي الثانية ارتبطت بشمولية القدرة وسعة الربوبية، ومع هذا فإن تحققها منوط بفعل الانسان نفسة.

الامام وصيرورة الامة:لاشك ان قضية الامامة واستمرار كيانها في حركة التاريخ قد صاغ شكلا مميزا للامة الاسلامية، فالموقف الاسلامي من المستقبل ممثلا في قضية انتظار الامام المهدي (عجل الله فرجه) قد حقق استمرارية الامة وتجددها عبر المراحل التاريخية وكشف انها في صيرورة مستمرة. غير ان استمرارها يبقى محكوماً بقدرتها على الابداع وتطوير الفعل الايجابي وتنظيم التفاعلات اليومية لتبقى حركتها وفق المسار الالهي.من هنا يؤسس الامام علي الرضا (ع) لمفهوم الامة، ففي الوقت الذي كانت ثورات العلويين تهز الدولة العباسية نرى الامام يحافظ على كيان الامة من خلال الحفاظ على قيمها الرسالية فكانت احاديثه تعبيراً عن نظرته في اهمية ارتباط الامة بفكرها الرسالي حتى وجدنا ابن شهراشوب يقول: " جمعت من مسائل ابي الحسن الرضا مما سئل عنه وأجاب فيه ثمانية عشر الف مسألة " (9) نحن هنا لانناقش حجم المسائل وكثرتها ولكن نطرح قضية حالات الامة الاسلامية في ظروف التغيير والتفاعلات السلبية، فالامام ينظر في ظروف الامة بغض النظر عن حجم المساحة التي يتحرك فيها، فاستنهاض وعي الامة وجعلها مدركة بصيرورتها، سيحفظ كيانها ويجعلها قادرة على مواجهة الواقع السلبي. وهو يرى ان قيمة الامة تتكرس في الحفاظ على عقيدتها وتحقيق التوازن بين الحاجات والواقع ثم قدرة الانسان على الاستمرار في متغيرات الظروف، وهو يقول:" لا يستكمل عبدٌ حقيقة الإيمان حتّى تكون فيه خصالٌ ثلاث: التفقّه في الدين، وحُسن التقدير في المعيشة، والصبر على الرزايا ". (10)فكمال ايمان الفرد والامة منوط بالمعرفة الدينية ومنهجية نظامها الاقتصادي مع الاستبصار بشؤون الحياة والقدرة عليها. فهو يجعل الامة في مواجهة نفسها كي تستمر.من هنا فان سعة مدرسة الامام الرضا عليه السلام لم تتقيد بالمرحلة الزمانية التي عاشها او حدود المكان بل انها امتدت جغرافيا (11) كما اتسعت زمانيا لتحقق للانسانية ما سعت اليه في توثيق العلاقة بين الانسان والله.قد تكون المساحة الزمنية التي احتلها الامام علي الرضا (ع) أقل بكثير من تلك التي مثلت عصر جده الامام جعفر الصادق (ع)، غير انها لم تكن اقل تأثيراً في حياة الامة ومستقبلها بإعتبار أن لكل امام دوره في هداية الامة بما يتفق وتجاذبات العصر..........................1- أعيان الشيعة: 1/101.2- راجع: الصواعق المحرقة: 122، حلية الاولياء: 3/192، أمالي الصدوق: 208، البحار: 49/123، 126، 127.3- عيون اخبار الرضا:2/135.4- المصدر السابق: وايضا، الفصول المهمة لابن الصباغ: 240. ومعاني الاخبار: 352،353، وكشف الغمة: 3/98. وقد حاول البعض رفع او حذف قوله عليه السلام (بشروطها، وانا من شروطها) لاسباب لاتخفى في محاولة من بعض الرواة للتقليل من شأن الامامة.5- راجع الكاشاني، الفيض، قرة العيون: 387.6- المصدر السابق.7- الدهر 30.8- التكوير:29.9- راجع الحقائق للكاشاني.10-تحف العقول: 446.11-كانت خراسان تشمل اكثر اراضي افغانستان الحالية وجزء من باكستان، واما انتشار التشيع هناك فكان بسبب مرور الامام الرضا بها، وكانت قد ظهرت بها الكثير من مدارس العلم فنقل الامام الرضا عليه السلام مركزها العلمي من نيشابور الى طوس.

الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتيالمملكة المتحدة - لندن6 / تشرين الاول / 2011

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مدونة انيس النفوس
2012-10-12
السلام عليكم استاذنا العزيز لقد قمت حديثا بتكوين مدونة بسيطة ومتواضعة تجمع كل مايخص الامام الرضا عليه السلام فهل تسمح لي بنشر دراستك فيهايرجى ارسال موافقتكم على ايميلي مع احترامي الكبير ,, jannahty@gmail.com http://immamalialridha.blogspot.com/
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2011-10-09
الاخت الكريمة ام فاطمة المحترمة لك الشكر اختي داعيا المولى ان يسبغ عليكم من جزيل النعم وجميل الالطاف الالهية
OM FATIMA
2011-10-09
محاضره قيمه جدا جزاك الله خيرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك