دراسات

من هو الصديق الأكبر بحث في علم العقائد المقارن ؟

7330 01:36:00 2010-10-09

بحث : الشيخ مصطفى الهادي

.عندما يضفي الله تعالى اسما على إنسان أو يمن عليه بميزة معينة أو ينتجبه لمهمة ما ، فإن ذلك يدل على أن هذا الإنسان حمل من الصفات والأوصاف والمؤهلات والمزايا التي أهلته لأن يستحق ثناء الذات الإلهية وينال ثقتها الأبدية وليست الآنية ،لأن الله تعالى مطلع على السرائر عليم بخبايا النفس الإنسانية . هذا الإنسان عندما يفيض الله تعالى عليه اسما أو صفة من قاموسه الإلهي الحامل للأسماء والألقاب الزاخر بالمفردات السامية مثل النبي الرسول الإمام الصدّيق الشهيد فهذه المسميات لا تنزل من قاموس المفردات الإلهية حتى يستكمل حاملها كل المواصفات التي تتناسب والمقاس الإلهي للاختيار(نجتبي من نشاء)، (الله يعلم حيث يجعل رسالته) وليس هناك إمكان ولا مكان لتبديل هذه الكلمة أو التراجع عنها بعد أن نزلت من عند الحضرة الإلهية ((لا مبدل لكلمات الله )) بل تبقى ملازمة له حتى بعد وفاته ويُعرف بها يوم القيامة.ففي قصة سيدنا إبراهيم مثلا وبعد طوي المراحل والاختبارات الإلهية قال بحقه : ((اني جاعلك للناس إماما )) . فأولى مراحل سيدنا إبراهيم كانت الصديقية ثم تلتها النبوة ثم امتحن فأصبح إماما ((واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقاً نبيا ،( ثم) : أني جاعلك للناس إمام)) فالصديقية مرحلة ما قبل النبوة ومتأخرة عنها ومن هنا نرى أن الرسول ص قال لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي . فهارون كان صدّيقا ولكنه نبيا أيضا ، ومن هنا فإن الإمام علي عليه السلام حمل وسام الصديقية بكل جدارة ومن هذا المبدأ قال الرسول ص الصديقون ثلاث وأفضلهم علي ، فلم يكن حسقيل نبيا ولكنه كان صديقا ، ولم يكن مؤمن آل فرعون نبيا ولكنه كان صديقا . وكذلك علي عليه السلام لم يكن نبيا ولكنه كان صديقا ولذلك أشار النبي ص إلى علي بذلك فأثبت له الصديقية ونفى عنه النبوة .فلو قال ص لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، ثم سكت النبي ص لكانت صديقية علي عليه السلام مقترنة بالنبوة النائبة ، ولكن النبي أشار إلى أن علي صديقا ولكن ليس نبيا فقال : الا أنه لا نبي بعدي .ولكن صديقية علي حملت كل المزايا التي حملها هارون وكادت أن تقترب من منزلة النبوة وتلامسها لولا الوحي الذي يميز النبوة عن الصديقية ، مع أن علي عليه السلام كان يُجاور بغار حراء مع النبي وكان يسمع ولكنه لا يرى وهذه هي مرحلة الإعداد للصديقية فتمعن .فهل من انتحل هذه التسمية ـ الصدّيق ـ زورا ومن أضفى على نفسه تلك الصفة غرورا (( أبو بكر ابن ابي قحافة )) حمل أي ميزة من هذه المزايا التي هي من مختصات الرحمة الألهية التي يفيضها على من يشاء من مختاريه ومنتجبيه وممن حاز أعلا المراتب في الصبر والجهاد والعلم والورع والتقوى والشجاعة الخارقة والطاعة والاستسلام والمعرفة الإيثار والتواضع والكرم والرقة والغلظة في ذات الله والخشونة في أحكام الله والصبر على المكاره ..... الخ من هذه المفردات السامية التي لا يحملها إلا من امتحن الله قلبه للإيمان وطهر قلبه من الرجس وخلصت نفسه من المسّ فكان نفس النبي بحكم القرآن الكريم .كلمة تطلقها الذات الإلهية على شخص لم تأت من لعب أو محسوبيات كما يحلو للبعض أن يقول : (( أني أرى ربك يسارع في هواك)) 1الله لا يلعب بالمفردات ولايتخذ في منح المناصب لهوا ((لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا)) فلو تمعنا جيدا على ما اندرجت عليه هذه المفردة ((الصديق)) من أسرار ومعان راقية وما حملته من ذوق رفيع تختاره الحكمة الإلهية لإضفائها لهذا الشخص أو ذاك وخصوصا في مقارنة هذه المفردة مع ما عند الأديان الأخرى من تعريفات تُثريها والتي سبقت الإسلام في تداولها ، لعرفنا مدى خطورة هذه الكلمة ، والمجازفة الخطيرة التي يقوم بها كل من ينتحلها أو ينسبها إلى غير حامله الشرعي بغير وجه حق .((الصدّيق)) ! هذه الكلمة وجدناها في في كتب الأديان الأخرى ومنها التوراة كأقدم كتاب ديني نجت فيه الكثير من النصوص من يد التحريف جاء القرآن مؤيدا لها ومصححا لما طاله التغيير منها وردت هذه المفردة في آيات كثيرة ولكنها تميزت حتى عن كلمة نبي أو رسول ، هذه رؤية توراتية لهذه الكلمة ولانغالي إذا قلنا أنها تطرفت حتى طغت على مصطلح النبي أو الرسول والسبط ، فقد أضفت التوراة على ((الصدّيق)) مستويات عالية جدا من الصفات حتى أوصلته إلى شواهق قمم التكامل . وألبسته مواصفات راقية جعلت منه ومن كلامه نورا وخيرا وحكمة وقداسة وطهارة ونقاء وشعاع رباني وبر وتقوى . فالصديق بار وصالح وتقي ورع مستقيم السيرة والسريرة كما تعني الصادق أيضا .والأكثر من ذلك أن الأنبياء كانوا يصفون الله تعالى بأنه صدّيق كما في قول داود النبي في التوراة : (( هو حنان ورحيم وصدّيق )). مزمور 112 : 4. أو قوله : (( إله أمانة لا جور فيه صدّيق وعادل هو )).سفر التثنية 132:4.إضافة إلى ما تقدم فقد أجمعت الكتب السماوية على أن الصدّيق الحق هو (( الله تعالى )) وإذا أضفى تعالى على ولي من أولياءه هذه الصفة ( 2)وجب على هذا الشخص أن تتوفر فيه مزايا كثيرة كثيرة جدا . نأتي على ذكر بعضها، ليتراءى لنا حجم هذه الكلمة وخطورتها والصفات والمزايا التي تحيط بها وهل أن بعض من انتحلها تتوفر فيه تلك المزايا ولو مزية واحدة حتى يستحق عن جدارة ما قام بإضفائه على نفسه .أجمعت الكتب السماوية على أن الصدّيق يجب أن يكون :بار تقى ورع صالح مستقيم السيرة والسريرة ، الصادق . حكيم فى كلامه فم الصديق يلهج بالحكمة فم الصديق ينبوع حياة ينمو فى النعمة الصديق كالنخلة يزهو ثمر الصديق شجرة حياة طريق الصديق استقامة وأعماله صالحة الصديق يسلك بكماله إجراء الحق فرح للصديق الصديق يعرف دعوى الفقراء أفكار الصديقين عدل الظالم مكرهة الصديقين ذكرى الصديق تدوم إلى الأبد الصديق يتراءف ويعطى وأعماله خالدة يسلك فى طريق الصلاح ويلتزم بالصدق والعدل وحنون على المحتاج يفرح الصديق بالرب ذكر الصديق للبركة يفرح بالحياة مع الله الصديق يبغض كلام الكذب وهو صادق فى جميع أقواله الصديقون يحمدون اسمك دائم الشكر لله على عطاياه بركات إلهية للصديقين الأبرار يقيم عليهم الحاقدون الحرب ، ولكن الرب ينجيهم " كثيرة هى بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب مبغضوا الصديق يُعاقبون ينال الصديق بركة نجاحه ، فى امتحان الرب له الرب لا يُجيع نفس الصديق بركات على رأس الصديق يبارك الله ذريته ، ويجعل منزله مملوءاً سلاماً وتعزية من الروح القدس ، وينال الخير الكثير وبيت الصديق يثبُت يسمع صلاة الصديقين الصديقون يرثون الأرض ،مزامير ، 37:29 وعينا الرب نحو الصديقين. أي أنهم في عين الله يرعاهم يسددهم يطهرهم يفيض عليهم من معارفه إلهاما وإكراما لأن بالمعرفة ينجو الصديق ، أمثال ، 9: 11 وحتى نسلهم ينجو ، أما نسل الصديق فينجو . أمثال ، 21:11 .وفي شرع منّو أو منّوسمرتي قال العالم المتبحر في البرهمية ((سريلا)) 3أن روح الإله سيفا حلت على الصديق بهادور فكان يخرج من تحت رجليه نهر الخير ، وفي يديه شعلة الحياة ، وسيف نقمة بين عينيه فمه ينطق بالحكمة وعيناه ترعيان الامم وأذناه تستمعان للملهوف تموت الامم التي حاربته ويبقى اسمه يرفرف على نهر الحياة أبد الدهر .وأما القرآن الكريم فقد ذكر مرتبة الصديقية لمن اختارهم من أولياءه ورسله ومن ذلك قوله : وأمه صديقة وكذلك عن النبي يوسف أيها الصديق أفتنا في .....الآية وكذلك عن النبي:إبراهيم واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقاً نبيا . وكذلك عن النبي إدريس واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقاً نبيا.والإنجيل أيضا نقرأ من النصوص بأن هابيل كان صدّيقا : ((من دم هابيل الصديق)) إنجيل متى ،23: 35.فإذا كانت مرتبة الصديقية في الأمم السابقة لا تُنال إلا بهذه الشروط والمواصفات .فمن المستحيل أن يتساهل الإسلام بأي شرط من شروطها وهو الدين الكامل الشامل الذي جاء مصححا لأخطاء الأديان والانحرافات الخطيرة التي صاحبتها .من كل ما تقدم يفرض السؤال التالي نفسه : هل حاز أبو بكر على أي مرتبة من المراتب التي مر ذكرها لكي يُدعى صديقا؟؟موقفان لشخصين يحملان كلاهما لقب ((الصدّيق)) حدثا في أول انطلاقة الدعوة الإسلامية ، سنجعلهما الفيصل لمعرفة من هو الصديق الحقيق .الموقف الأول : هو مبيت علي في فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .والموقف الثاني أبو بكر في الغار.أبو بكر في الغار.مع أن النبي ص على اتصال بالسماء واثق بربه معتمدا عليه وقد هاجر بناءا على أوامر إلهية ، ولكن أبا بكر جزعت نفسه وظن السوء بربه فبكى أو حزن أو شجا مع أن الذي معه تحميه الإرادة الإلهية وهو محميٌ بالمجاورة . ومع أن أبا بكر رأى من آيات ربه الكبرى التي تثبّت فؤاد الرعديد الجبان وتجعلهُ صنديدا ، حمامة تعشعش على باب الغار ، عنكبوت ينسج شباكه على فتحة الغار ، هدوء النبي ص وسكينته والرسول يطمئنه بأن الله معنا ولكنه انقعر في جوف الغار محتميا بالنبي حيث اصطكت مفاصله وأرتعد خوفا وهلعا مع أنه كان خارج وكر الذئب ولا خطر عليه مع سيد ولد بني هاشم أشجع الخلق محمد رسول الله ص وأخذ يُردد : يا نبي الله لو نظر أحدهم تحت قدمه لرآنا والنبي ص يقول له : لا تخف إن الله معنا، وكأن في قول النبي ص هذا تعريضا بأبي بكر وإشارة إلى أن أبا بكر أنساه الخوف بأن الله معهم لا بل لربما أنساه الخوف بأن نبي الله معه وكاد أن يتسبب في كارثة مريعة ويجهض الدعوة برمتها من خلال تصرفه هذا الباعث إلى لفت نظر مشركي قريش إلى مكان اختفاء النبي ص ولا ندري أين ذهبت شجاعته التي يتفاخر بها النواصب .الموقف الثاني . يرقد شاب يافع في فراش رسول الله ص ملتحفا بقطيفته على وشك أن تتناوشه سيوف فجرة قريش ومردتها بعد أن احاطوا ببيت النبي احاطة السوار في المعصم فلم يكن هناك سبيل للنجاة ، يعلم أنه مقتول ويُقدر الموقف الذي هو فيه فلم يشكو ولم يبكي ولم يحزن وعندما ينجلي صباح الغدر على عتاة قريش ويهجمون عليه ينفتض بوجوههم رابط الجأش شديد العزيمة وهو يقول لهم بكل اطمأنان عندما سألوه عن محمد: وهل تركتموني رقيبا عليه ، يقولها بكل سخرية يرميها بوجوههم صاعقة لاهبة تلفعهم بسياط التحدي ، يتحدا عليا كل أولئك المردة فيؤدي امانات الرسول ص جهارا نهارا وهو يدور في سكك المدينة وبيوتاتها متخللا صفوف المشركين مجتازا انديتهم مرارا بمحافلهم وعيونهم تقدح شررا عليه ، وبعد ان يُرجع الامانات يصطحب الفواطم خارجا في وضح النهار وهو يقول : من أراد ان افجعه بنفسه ليخرج خلفي . وفعلا ما ان تحركت جحافل الظلام خلف علي بعد أن سحق غرورها بنعاله ووطأ على صماخ عزتها بأذياله حتى جندل عبدا من عبيدهم كان يوصف بأنه مارد فاتك ، فلما رأوا تلك الضربة الحيدرية ، سخت بها كفٌ هاشمية ، فقدّت فارسا من فرسانهم نصفين خضعوا وتوسلوا قائلين له ، ارفق بنا يا ابن ابي طالب واخرج في ظلام الليل لكي لا نخزى . لهم خزيٌ في الدنيا في الآخرة عذاب عظيم .فهل الأول في موقفه يستحق لقب الصديق لا بل أن يكون للنبي رفيق ، ولكن النبي ص كان مسددا بالوحي ، فاصطحب أبو بكر معه حذرا منه خصوصا بعد أن اكتشف ابو بكر ساعة خروج النبي للهجرة فأصبح مصدر خطر على النبي وعلى الرسالة فلا بد هنا من خروجه مع النبي لضمان عدم تسرب خطة هجرة النبي ص . والنبي ص لا يخشى من أبي بكر لأن النبي ص أشجع البشر قاطبة ولكن الله تعالى أمره بأن يكون حذرا ((يا أيها النبي خذ حذرك ، وقل للمؤمنين يأخذوا حذرهم )) وأبو بكر اجبن البشر هو وصاحبه عمر الشرّيد الهارب في كل الحروب واللقاءات .والقائل بعكس ذلك عليه أن يعطينا إسم مشرك جندلهُ سيف ابو بكر أو عمر أو حتى جريح من جرحاهم .ولما كان الجبان الخائف المتوطئ عرضة للبوح بأسراره عند أول هزة أو نهزة والنبي ص يعلم ذلك في صاحبه ، أخذه معه حيطة وحذرا امتثالا لأمر الله تعالى في توخي الحذر.وإلا فما الداعي لخوف أبي بكر واصطكاك مفاصله هلعا والنبي يصبره ويقول له أن الله معنا ، وأبو بكر يرى من آيات ربه الكبرى الدالة على الحماية المباشرة من لدن الله تعالى لنبيه ، كما اسلفنا ، حمامة تعشعش على باب الغار وعشها فيه بيضتان، عنكبوت ينسج خيوطه بمهارة وسرعة قبل وصول المشركين ، كل ذلك لم يجعل أبو بكر يطمأن قلبه ويعلم بأن الله معهم ؟؟!! فيعمد النبي إلى تذكيره بذلك في كل لحظة سبحان الله إن لم يكن هذا هو المخطط الذي خططت له قريش للقضاء على النبي ص فما هو إذن ؟؟ثم تعال معي إلى مسألة مهمة جدا . إننا نعلم علم اليقين ومن خلال القرآن الكريم بأن مريم العذراء صديقة بنص القرآن ، ولذلك لم يجد تعالى كفأ لها ليطأها وينجب منها تلك الروح السامية عيسى عليه السلام ، فعمد إلى إرسال أعظم ملك من ملائكته حاملا معهُ كلمة الله تعالى ليلقيها إليها ثم يتمثل هذا الملك بشرا سويا في أحلا صورة ثم يطمأنها ويطلب منها عدم الخوف لأن الله أرسله ليضع بها بشرا سويا ، ومن بعد هذه العملية تظهر بوادر الحمل على مريم. ماذا يعني ذلك كله ؟؟ هل يعني هذا إلا أن ((الصديقة)) لا يطأها إلا صديق مثلها . ومن هنا نرى أن الرسول ص عندما تقدم له الشيخان ، أبو بكر وعمر للزواج من فاطمة الصديقة ردهما ، وحتى لم يرد عليهما ، ثم زوّجها إلى ذلك الشاب الفقير الذي لا يملك شيئا إلا درعه ورمحه وسيفه.عليٌ الصدّيق الذي زوجه الله تعالى من فوق سماواته .أن الله أراد أن يخرج من الصديقة مريم اطهر نفس واكملها ولما لم يجد تعالى صديقا يناسب الصديقة في كمالاتها تكفل ذلك شخصيا من خلال قدرته فأخرج منها السيد المسيح . وكذلك في فاطمة الزهراء عليها السلام فإن الحسن والحسين عليهم السلام لا يخرجهم من ابي بكر وعمر ، لا . بل يخرجهم من صديق ، وهكذا فعل الله تعالى لأن الصديق الأكبر موجود وهو علي بن ابي طالب عليه السلام .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ- القول لعائشة ، رواه النسائي في سننه في النكاح حديث رقم : 3148 وعلق عليه الحافظ ابن حجر في الفتح 9/165.وقولها فيه مخالفة للقرآن الكريم حيث يقول تعالى حاكيا عن نبيه : وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى .2 - فمن أسماء الله الجمالية الكريم فيُقال أيضا للبشر ممن يتصف بصفات معينة بأنه كريم . ويُقال أيضا أن الله عادل ، وتستعار هذه المفردة أيضا للرجل أو القاضي فيقال له عادل . ولكن هذه المفردات لم يطلقها رب العزة على البشر كما في لقب الصديقية ، التي أمر الله نبيه بأن يطلقها على علي بن ابي طالب عليه السلام فقال له : انت الصديق الأكبر وفاروق هذه الأمة . فإذا عرفنا بأنه ص لا ينطق عن الهوى عرفنا أيضا إن هو إلا وحيٌ يوحى .3 - سريلا برابهوبادا أ.س. بهاكتيييداداتا سوامي برابهوبادا: 11:10. للموضوع تتمة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الرافضي
2011-04-03
مشكور اخي وجزاك الله عنا كل خير |||||||||||| السلام عليك يا امير المؤمنين يا علي
محسن سعدون توركو
2010-10-09
السلام عليكم اسلوب جديد في مقارنة الاحداث واجترار النصوص ولربما اقرأه لأول مرة فبارك بالاخ الكاتب . في البحث لفتات جميلة وفوائد كبيرة ، والبحث اختزال لأديان كثيرة حول مفردة واحدة اسال الله للكاتب التوفيق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك