الرياضية / براثا نيوز
وصلت نسبة انجاز مشروع المدينة الرياضية في البصرة الى مراحلها النهائية. وقال مدير شباب ورياضة البصرة وليد الموسوي في تصريحات صحفية ان" المشروع سينتهي بنهاية العام الحالي مضيفا بان نسبة الانجاز فيه تجاوزت 95%. وكان العمل في مشروع المدينة الرياضية في البصرة قد انطلق في الخامس عشر من تموز عام 2009، ويشمل المشروع الذي تبلغ كلفته 550 مليار دينار، ويعد الأكبر من نوعه في جنوب العراق، إنشاء مدينة رياضية متكاملة تتضمن ملعباً دولياً يتسع لـ 65 ألف متفرج اطلق عليه اسم "ملعب البصرة الدولي"، إضافة إلى ملعب ثانوي يتسع لـ 10 آلاف متفرج أطلق عليه اسم "ملعب الفيحاء"، بالاضافة الى أربعة ملاعب ثانوية للتدريب، وثلاث قاعات رياضية لألعاب خماسي الكرة والسلة والطائرة، وثماني عمارات سكنية لإقامة وفود الفرق الرياضية. وتبلغ مساحة المدينة الرياضية 580 دونماً، وتقع على بعد 10 كم الى الغرب من مركز مدينة البصرة، وتحتوي على 18 بوابة خارجية كبيرة، كل واحدة منها تحمل اسم محافظة عراقية معينة، وتفيد التصاميم الأساسية للمشروع والتي أعدتها شركة هندسية أمريكية ودققتها وفقاً لعقد منفصل شركة استشارية بريطانية، احتواء المدينة على بحيرة صناعية على شكل خارطة العراق تحيط بالملعب الأولمبي، فضلاً عن حدائق وأماكن للاستراحة ومواقف للسيارات، ومستشفى للطب الرياضي، ومسبح أولمبي مغلق، وبنية خدمية متكاملة من ضمنها محطة لتوليد الطاقة الكهربائية. وكان الهدف الأول من بناء المدينة الرياضية في البصرة هو استضافة بطولة كأس الخليج بنسختها الحادية والعشرين في العام 2013، الا ان رؤساء الاتحادات الكروية الخليجية قرروا خلال اجتماع عقدوه في دولة الكويت في 31 تشرين الأول 2011 نقل البطولة إلى البحرين بحجة عدم توفر بنية تحتية جيدة في العراق تؤهله لاستضافة البطولة التي تعد أهم بطولة كروية في منطقة الخليج، وكانت البطولة قد انطلقت أول مرة في مملكة البحرين عام 1970، وتمكن العراق من تنظيمها عام 1979، وحصل فيها على الكأس بقيادة المدرب العراقي الراحل عمو بابا، ثم استرجع العراق الكأس من دولة الكويت في العام 1984، قبل أن تسترده الكويت في العام 1986، واسترجعه العراق منها مرة أخرى في العام 1988، بعدها حرم العراق من المشاركة في البطولة نتيجة تداعيات حرب الخليج الثانية، ثم سمح له بالمشاركة بعد سقوط النظام السابق في العام 2003.
35/5/920
https://telegram.me/buratha