كشف المدرب العراقي عبد الإله عبد الحميد، عن 3 قضايا تهدد حلم العراق في التأهل لكأس العالم.
وقال عبد الحميد في تصريح ان "الفريق العراقي تعرف على المنتخبين المحتملين لمواجهة أحدهما في مباراة الملحق العالمي الفاصلة في المكسيك، لهذا يجب تحضير الفريق جيداً وأن يخوض الفريق العراقي مباراتين وديتين أمام منتخبات تكون مستوياتها قريبة لمستوى بوليفيا وسورينام".
وأضاف: ان "مسيرة الفريق العراقي في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم كانت معقدة وطويلة جداً، بدأت بالتفريط بفرصة التأهل إلى المونديال من مجموعة كانت بمثابة الهبة من الاتحاد الدولي، الفريق حقق نتائج غريبة وقدم أداء أغرب، واختيارات اللاعبين من طرف المدرب خيسوس كاساس كانت من وحي الخيال ليضيع الحلم".
وذكرت ان "المدرب غراهام أرنولد جاء في ظرف صعب وخاض تحدياً كبيراً في الملحق الآسيوي الحاسم وأخفق فيه، ليخوض بعدها مواجهتي الإمارات وينجح فيهما بانتظار الملحق الأخير في المكسيك، والذي نرجو أن يكون السبيل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ العراق الكروي، بعد صبر طويل جداً استغرق 40 عاماً من الإخفاق"، موضحا ان "الفريق العراقي وصل إلى ما وصل إليه وتعقدت مسيرته بسبب 3 محظورات، الأول يتمثل بالانقسامات داخل الاتحاد العراقي، والمحظور الثاني الذي وقع فيه هو احتدام الجدل والتدخل المبالغ عند استدعاءات اللاعبين والأمور الفنية الأخرى في بعض البرامج الرياضية ووسائل التواصل الاجتماعي مما أربك وضع الفريق".
وذكر ان "المحظور الثالث تمثل باختلاق الفتنة بين لاعبي المنتخب العراقي وخصوصاً بين المغتربين والمحليين، بالتالي هذه المحظورات إن حضرت مجدداً ستهدد حلم الفريق العراقي في التأهل إلى كأس العالم، لذلك لا بد من التعلم من أخطاء الماضي ليدخل الفريق في الملحق العالمي بشكل صحيح ويحقق حلم الجماهير الداعمة في كل وقت".
https://telegram.me/buratha

