الصحفي ظاهر العقيلي
يستذكر ابناء الشعب العراقي الكريم هذه الأيام الخالدة الذكرى السنوية ال ٣٤ لأندلاع الانتفاضة الشعبانية المباركة في العام ١٩٩١م ضد البعث الفاشي واجهزته القمعية ونظامه الدموي .
حيث اعرب عدد من القياديين ومشايخ ورجال دين وسياسيين ونواب ومواطنين عن مشاعرهم في هذه الذكرى والايام الخالدة والتي سطر فيها ابناء الشعب العراقي اروع صفحات الجهاد والتضحية والبسالة .
الباحث الاسلامي السيد المجاهد علي النوري المبرقع قال بالمناسبة
تمر علينا الذكرى الرابعه والثلاثون لانطلاق الانتفاضه الشعبانيه المباركه التي دكت حصون البعثيين والصداميين المجرمين واذلت كبريائهم وجبروتهم وكسر قيد الظلم والجور الذي انكب على صدور شيعة العراق وكانت هذه الانتفاضه درسا بلغيغا حققته الثورة والانتفاضة ضد البعث وطغيانه وقدمت القرابين من الشباب المنتفض والتفاني في الدفاع عن حقوقه ودينه وعقيدته ونحن اليوم إذ نستذكر هذه الانتفاضة ورموزها وشهدائها وقادتها يملئنا الفخر والاعتزاز أن شباب الانتفاضة قد لبوا دعوة الجهاد والدفاع لتحقيق حلم دولة العراق الابيه واسترداد حقوق شيعة العراق الذين اذاقوا الأمرين من ظلم البعث وصدام
هنيئا للشهداء الذين رووا ارض العراق والمقدسات بعدمائهم الطاهرة وهنيئا لمن كان شريكا في هذه الانتفاضه المباركه وسيبقى شباب الانتفاضه الشعبانيه نبراسا لكل الاجيال القادمة ومدرسة للتضحية والاباء
♦جامع النجارين في مدينة العمارة قلعة جهادية تحكي صمود المنتفضين الشعبانيين والمجاهدين في وجه ازلام نظام البعث الارهابي والحرس الجمهوري الاجرامي .
من جانبه قال سماحة الشيخ المجاهد والقيادي في الأنتفاضة الشعبانية المباركة عام ١٩٩١م في محافظة ميسان محمد العبادي ( رعاه الله ) على هامش الذكرى :
تمر علينا هذه الأيام ذكرى الانتفاضة الشعبانية المباركة التي حصلت في معظم محافظات العراق ومن ضمنها محافظة ميسان حيث انطلقت هذه الانتفاضة المباركة بقيادة المرحوم الشيخ أحمد العبادي من جامع النجارين هذا الجامع المبارك وفي منطقة المحمودية بالخصوص حيث شاركت الجماهير الغاضبة على النظام السابق النظام البعثي بالانتفاضة الشعبانية المباركة حيث هبت الجماهير لإسقاط المحافظة ودوائره ومؤسساته القمعية في المحافظة والاستخبارات والمحافظة وغيرها وكان دور كبير للناس في تأجيج الوضع ضد النظام السابق .
♦الانتفاضة الشعبانية المباركة ضد الطاغوت صدام المعدوم ونظامه القمعي حلقه وصل بين المؤمنين وفكر القران واهل البيت الجهادي المقاوم للطغاة .
وأضاف سماحته كان مركز القيادة في هذا الجامع المبارك جامع النجارين وفي مدرسة الزهراء حيث كانت تتوافد الجماهير المنتفضة على الجامع وعلى النجارين والمدرسة لأخذ التوجيهات والسلاح لمقاتلة النظام السابق والحرس الجمهوري وفلول البعثين إلى أن جاءت قوة كبيرة من بغداد عملت على إسقاط المحافظة مرة أخرى وادت الى رجوع الناس وذهب قسم كبير منهم الى الجمهورية الإسلامية في إيران .
♦على ذوي شهداء الانتفاضة التحدث بكل وسيلة اعلامية عن بطولات ابناءهم الشهداء كي لا تخفى الحقائق وتندثر.
اما عضو مجلس النواب العراقي رئيس كتلة تيار الفراتين النيابية رقية النوري فقد أكدت في بيان صدر عن مكتبها الرسمي أن الأنتفاضة الشعبانية المباركة عام ١٩٩١م هي ذكرى صرخات واهات واوجاع اطلقها شعب محروم مظلوم بوجه طاغية ملعون استعبد شعبه واذله .
واضافت ان الأنتفاضة الشعبانية المباركة عام ١٩٩١م سطرت اروع صفحات للمجاهدين الشعبانيين المنتفضين ضد أجرام البعث الدموي وأجهزه القمعية والحرس الجمهوري الاجرامي.
وطالبت ذوي شهداء الانتفاضة الشعبانية التحدث بكل وسيلة اعلامية عن بطولات ابناءهم الشهداء كي لا تخفى الحقائق وتندثر .
فيما قالت عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة صادقون النيابية ورئيس لجنة النقل والاتصالات المهندسة زهرة البجاري ان ذكرى الانتفاضة الشعبانية تمثل صرخة بوجه الظلم والاستبداد، مشيرةً إلى أن هذه المناسبة تستدعي استذكار بطولات العراقيين وتضحياتهم، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ 34 لانطلاقها.
وقالت البجاري في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، إنها تستذكر اليوم الانتفاضة الشعبانية العظيمة الخالدة، التي هزّت عرش أعتى الطغاة وانطلقت من بصرة الثائرين عام 1991، مؤكدةً أن العراقيين يحيون ذكرى هذه البطولات الجنوبية، وأن على الأحرار استلهام الدروس والعبر في البطولة والشرف من هذه الانتفاضة.
وأضافت البجاري أن ذكرى الانتفاضة الشعبانية هي ذكرى كل إنسان حر وشريف عاش الظلم والجور والحرمان، فصرخ بأعلى صوته "هيهات منا الذلة"، فكانت انتفاضة الأحرار التي هزّت عرش الطغيان.
وتابعت قائلةً: إن هذه الانتفاضة، التي أسقطت 14 محافظة عراقية، كادت أن تطيح بنظام دموي جبار وظالم، وسطّرت للعالم بطولات العراقيين ورفضهم للظلم والطغيان، لولا تدخل قوى الاستبداد العالمي والدعم الذي مُنح للمقبور صدام لقمع الانتفاضة المباركة.
الى ذلك طالب عدد كبير من مواطني المحافظة من ذوي الشهداء الحكومة العراقية بتنفيذ قانون حظر حزب البعث الدموي وافكاره القمعية وعدم السماح لاي من عناصر البعث بالعودة للعملية السياسية واخراجهم من دوائر الدولة وابعادهم وتقديم المجرمين والملطخة ايديهم بالدماء الى القضاء العادل لينالوا جزاءهم وادارج جرائم البعث الصدامي الدموي في المناهج التربوية ومنها مناهج وزارة التربية والتعليم .
https://telegram.me/buratha
