التقارير

مدير مكتب رئيسي يكشف تفاصيل دقيقة عن حادثة المروحية ومتى انقطع الاتصال بها


كشف مدير مكتب الرئيس الإيراني، غلام حسين إسماعيلي، مساء اليوم الثلاثاء، (21 ايار 2024)، ما حدث لمروحية الرئيس إبراهيم رئيسي رحمه الله وسقوطها وانقطاع الاتصال بها.

وقال في مقابلة تلفزيونية، "غادرنا إلى تبريز من طهران صباح يوم الأحد ووصلنا إلى تبريز حوالي الساعة 7 صباحًا وذهبنا لزيارة المشاريع بطائرة هليكوبتر في طقس جيد، وكانت لدينا خطة زيارة لمنطقة أخرى وحوالي الساعة التاسعة صباحًا ذهبنا إلى منطقة خدا آفرين الحدودية مع اذربيجان بطائرة هليكوبتر وكان الطقس جيدًا جدًا، وتم تنفيذ برنامجنا المشترك مع جمهورية أذربيجان عند افتتاح السد، كما عقدنا اجتماعًا لمدة ساعة مع رئيس أذربيجان وأقيمت صلاة الظهر هناك".

وأضاف "حضر السكان المحليون قاعة الصلاة هناك وعقد اجتماع عام، وفي حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر، صعدنا المروحيات في طقس جيد وتوجهنا إلى مدينة تبريز، وكان الطقس صافياً جداً ولم تكن لدينا أي ظاهرة جوية خاصة، وبعد حوالي نصف ساعة على طول الطريق، كانت هناك سحابة في الوادي المجاور لمنطقة ميس سونغون، ولم يكن هناك ضباب، ربما كان هناك ضباب في جوف الوادي، لكن لم يكن هناك ضباب في مسار رحلتنا، وكانت الغيوم أعلى قليلا من المروحية".

وأضاف "أعلن طيار المروحية الذي تحمل الرئيس إبراهيم رئيسي بصفته كقائد ميداني أنه يجب علينا الارتفاع ومواصلة طريقنا فوق السحاب، وزادت المروحيات من ارتفاعها وبعد 30 ثانية من مواصلة المسار، أدرك طيارنا أن مروحية الرئيس لم تكن معنا، واختفت على الفور  وعاد طيارنا للبحث عن المروحية".

وتابع إسماعيلي "أخبروني أن هناك احتمالية لهبوط طائرة هليكوبتر لأنه لم يكن لدينا اتصال لاسلكي منذ دقيقة و 30 ثانية مع مروحية رئيسي، وحلقت مروحيتنا عدة مرات ولم يتم إجراء اتصال لاسلكي، وبعد 30 ثانية هبطنا في ميس سونغون".

وأوضح "اتصلنا بركاب تلك المروحية ولم يرد أحد، أنا ووزير الطاقة علي أكب محرابيان ووزير النقل والمواصلات مهرداد بازارباش كنا نتصل بركاب تلك المروحية، لكننا لم نتلق أي رد، ثم أخبرنا طاقم الطائرة أننا اتصلنا على الهاتف الخليوي للكابتن مصطفوي (الذي يقود طائرة رئيسي)، ورد علينا آية الله محمد علي آل هاشم على المكالمة وقال إنه سقط في الوادي، لكنه لم يذكر ما حدث، وعندما اتصلت مرة أخرى قال آل هاشم إنني لست بخير ولم أفهم ما حدث ولا أعرف أين أنا، أنا تحت الأشجار ولا أرى أحداً وأنا وحدي، أعطى خصائص الغابة والشجرة، واتضح لنا أن المروحية تعرضت لحادث".

وأشار  الى انه "في منجم النحاس أخذنا المرافق والإسعاف والطاقم الطبي وتوجهنا إلى المنطقة، وتم التحدث مع السيد آل هاشم عدة مرات وكان يجيب على المكالمة ربما بعد ثلاث ساعات، لكنه كان واضح عليه متعب ويعاني وفقط اتضح لنا إنه على قيد الحياة، ثم تبين أن الآخرين استشهدوا على الفور، لكن آل هاشم استشهد بعد ساعات قليلة. ولم يكن هناك انفجار ولا حريق ولا دخان".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك