التقارير

من هو الشهيد ابراهيم رئيسي .. الرئيس الإيراني


 

نعت ايران صباح اليوم الإثنين رئيسها ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادثة تحطم مروحيتهم في قرب الحدود مع اذربيجان.

 

وإبراهيم رئيس الساداتي المعروف باسم إبراهيم رئيسي من مواليد 14 كانون الأول 1960 {64 عاماً}، وهو الرئيس الإيراني الثامن للجمهورية الاسلامية منذ 3 آب أغسطس 2021 خلفًا لحسن روحاني، والنائب الأول لرئيس مجلس خبراء القيادة، والرئيس السابق للسلطة القضائية في إيران، عُيّن في هذا المنصب في 7 مارس اذار 2019 من قبل المرشد الإيراني آية الله السيد علي خامنئي، وبقي على رأس تلك السلطة حتى 1 يوليو تموز 2021. 

تولّى رئيسي منذ الثورة الإيرانية مناصب مهمة في السلك القضائي لبلاده وفي عام 1985 تصدى لمنصب نائب المدعي العام في طهران، وفي عام 1989 تولى منصب المدعي العام للثورة الإسلامية في طهران ورئيس مؤسسة المتابعة والتفتيش العامّة ثم انتُخب في مجلس الخبراء ممثلًا عن محافظة خراسان الرضوية. 

كما شغل منصب نائب رئيس السلطة القضائية، منذ عام 2004 حتى 2014 وفي عام 2016 عيّنه السيد الخامنئي على رأس مؤسسة العتبة الرضوية المقدسة كما تولى منصب المدعي العام في البلاد.

في 6 أبريل نيسان 2017، أعلن رئيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران. وخسر في السباق الانتخابي أمام حسن روحاني الذي تمكن من الفوز بولاية ثانية.

نشأته

ولد إبراهيم رئيسي في حي نوغان بمدينة مشهد عام 1960 في أسرة متدينة. وقد كان والده وجدّه لوالدته من علماء مدينة مشهد.

دراسته

أكمل رئيسي دراسته الإبتدائية في مدرسة جوادية بمشهد. ثم التحق بالحوزة العلمية في مشهد، وبعد أن أتم مرحلة المقدمات توجه إلى مدينة قم، وهو في الخامسة عشرة من عمره. تتلمّذ رئيسي على يد علماء كبار كآيات الله علي مشكيني، نوري الهمداني وفاضل لنكراني. كما حضر أبحاث الخارج في الفقه والاصول عند آية الله علي خامنئي، وآية الله مجتبى الطهراني وآية الله المرعشي النجفي.

لم يكتف رئيسي بالتحصيل الديني، فواصل أيضًا دراسته الاكاديمية الجامعية في جامعة الشهيد مطهري، حتى نال درجة الماجستير في الحقوق الدولية، ودرجة الدكتوراه في فرع «الفقه والمبادئ قسم الحقوق الخاصة». ثم بدأ بإلقاء الدروس في الوسطين الحوزوي والجامعي.

حياته الشخصية

رئيسي متزوج من جميلة علم الهدى، ابنة الإمام أحمد علم الهدى. وهي أستاذة في جامعة شهيد بهشتي في طهران ورئيسة معهد جامعة الدراسات الأساسية للعلوم والتكنولوجيا. لديهما ابنتان وحفيدين. درست إحدى بناتهما في جامعة شريف التكنولوجية والأخرى في جامعة طهران.

استشهاده

في 19 مايو ايار 2024، أثناء عودة رئيسي إلى تبريز، فُقدت طائرة مروحية كانت تقله ووزير الخارجية وعدد من المسؤولين في حادث قرب مدينة جلفا على الحدود مع أذربيجان.

وأعلن صبيحة يوم 20 ايار استشهاد الرئيس الايراني والوفد المرافق له.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك