التقارير

الحقيقة المكبوسة في الجاسوسة المنحوسة ..

1056 2023-07-12

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

 إصبع على الجرح

 

كل شيء في العراق يختلف عن كل بقاع الأرض .. اللصوص والفاسدون أحرار يتفاخرون يتمتعون بالحصانة والإحترام والتقدير وإن تم القاء القبض عليهم فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون .

 كل ما هو مطلوب منهم إن تفضلوا على الدولة إرجاع ما نسبته 15 الى 20% مما سرقوا ويبقى الباقي هنيئا لهم (حلال دم الغزال) ومن لم يصدّق فصاحب السعادة نور زهير نموذج حي لكل شاهد عيان . !!!! هكذا هم بقية الفاسدين من الزعماء والمسؤولين والنواب (مع حفظ التفاهات) .

 آخر إبداعات الزمن العراقي الجديد هو حصانة الجواسيس !! الجاسوسة الإسرائيلية إليزابيث تورسكوف وهي مجندة سابقة في "الجيش" الإسرائيلي، تباهت مراراً في حساباتها بمشاركتها في حرب تموز عام 2006 ضد قوات حزب الله في جنوب لبنان وتصبّ كل جهدها على مواجهة من تصفهم بـ "أعداء إسرائيل".

 تستخدم جواز سفرها الروسي للعبور السهل نحو دول عربية تحت غطاء العمل البحثي والحقوقي . صالت وجالت في بلاد الرافدين كيفما شائت وتوطدت علاقتها مع حلقات مهمة في الطيف السياسي العراقي .

 وفر لها ذلك الحضور نشاط فاعل في حراك تشرين مع الباحثين عن الوطن بل وأشتركت مع التظاهرات الجماهيرية قي بغداد والناصرية ضد (الفساد والفاسدين) وكان لها تصريحات اعلامية على قنوات تلفزيونية تبدي رأيها الإيجابي بالشعب العراقي وبعض زعامات العراق  وكانت تتكلم بثقة مطلقة بإعتبارها مطمئنة ومن (حبال المضيف) مدعومة وعلى تواصل مع بعض قيادات تشرين وكان لها دورها الفاعل في البحث عن الوطن حتى انها ( لعبت لعب الخضيري بشط) .

 مكتب نتنياهو رئيس حكومة إسرائيل  قال إنها "فُقدت في العراق قبل بضعة أشهر، ولا تزال على قيد الحياة وتحتجزها جماعة كتائب حزب الله - العراق"، زعم أنها تعمل في الحقل الأكاديمي فقط موضحاً أنّها ذهبت إلى العراق لأغراضٍ بحثية موفدةً من جامعة برينستون في الولايات المتحدة الأميركية.

 بعد اعتراف نتياهو بإختطاف عميلته من قبل فصيل مقاوم في العراق فأن ذلك يؤكد  أن فصائل المقاومة في العراق طورت من قدراتها اللوجستية والتقنية وامست تمتلك إمكانات وقدرات هائلة جعلتها تصل إلى مستوى القدرة على تحديد هويات وتفاصيل الأشخاص وعناوينهم وماهية تحركاتهم الميدانيةالأمر الذي يرجّح بعمليات أخرى أكثر نوعية واقوى ايلاما بكيان اسرائيل كما انه يمثل انذارا مبكرا لقوات الاحتلال الامريكي في العراق .

 من البديهي جدا ان تهدد دولة إسرائيل حكومة العراق كما تهدد فصائل المقاومة ومن البديهي ايضا ان تمارس امريكا ضغوطها وتتحرك السفارة والسفيرة من اجل اطلاق سراحها ونتمنى على الحكومة العراقية ان تتحدث بلسان خال الدولة والسيادة الذي يجعل امريكا وكيان اسرائيل في خانة التساؤل والاتهام  ولكن . أن نتفاجئ بجماهير عراقية ( ثائرة )  تهدد وتلعن من اجل اطلاق سراح الجاسوسة فما عسانا ان نقول الا خيرا إن شاء الله ...

سلااامات .. اما قيادات تشرين الصامته والمتخفية حول فضائح الوطن الضائع  والخائفة من قادم الأيام وما ستعترف به جاسوسة نتياهو فنقول لهم مَا عَدَا مِمَّا بَدَا  !!!؟؟؟

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك