التقارير

تقرير: أمريكا تفشل في اوكرانيا كما فشلت في العراق


اكد تقرير لموقع ( سنتر فور نيو امريكا سيكيورتي) المتخصص بالدراسات الاشتراتيجية ، الثلاثاء، ان الولايات المتحدة فشلت في بناء الجيش العراقي حيث كان لهذا الفشل تداعيات عميقة  على السياسة الأمريكية تنعكس اليوم في اوكرانيا لاعتمادها على الولاء للاشخاص دون الانتباه للفساد الاداري لدى القادة . 

وذكر التقرير انه " وعلى الرغم من محورية جهود المساعدة الأمنية للسياسة الخارجية الأمريكية بمليارات الدولارات ، وثماني سنوات ، وعشرات الآلاف من الأفراد المكرسين لهذه المهمة ، لم يطور الجيش العراقي أبدًا الكفاءة الأساسية في ساحة المعركة ، وفي صيف عام 2014 ، بعد أقل من ثلاث سنوات من الانسحاب الأمريكي ، تلاشت الفرقة الثانية في الجيش العراقي في مواجهة أعداد صغيرة من داعش المدججين بالسلاح". 

واضاف ان " بناء  جيوش شريكة كفؤة أكان مرًا محوريًا لجهود الحرب الأمريكية في العراق وأفغانستان وفيتنام. اما اليوم ، تدرب الولايات المتحدة القوات المسلحة الأوكرانية وتجهزها ووتقدم لها المشورة في محاربة روسيا والقوات المسلحة التايوانية لمحاربة الصين. ومع ذلك ، فإن سجل هذه الجهود مختلط في أحسن الأحوال ان لم يكن مخيبا للامال".

وتابع ان "الخطأ في السياسات الامريكية نابع من القرارات التي يتخذها القادة خصوصا اولئك المرتبطين بالمساعدات الامريكية والموالين لها في صفوف تلك الجيوش لانهم يعطون الاولوية لتعزيز قوتهم السياسية واثراءهم الشخصي او التمسك بالبقاء بالمنصب حتى لو كان على حساب جيوش بلدانهم ". 

وبين ان "ذلك يعني  في الممارسة العملية ، أنه يجوز للقادة الموالين لامريكا ترقية الضباط المخلصين لهم  بدلاً من الأكفاء ، والسماح بالفساد ، وإهمال التدريب، قد يرحبون بدفعات ضخمة من الأموال والمعدات والمساعدات من الولايات المتحدة ، لكنهم يتجاهلون في الوقت نفسه النصائح ويحرصون على تنفيذ سياسات تجعل من  جيوش بلدانهم ضعيفة". 

واشار الى ان "من العوامل الرئيسية لفشل جميع المساعدات الامريكية للبلدان في المجال العسكري هو التغاضي عن فساد الضباط الكبار كما ان الضباط الأمريكيين المكلفين ببناء الجيش العراقي كانوا يعطون الأولوية للمهمة القتالية الامريكية فوق المهمة الاستشارية ، معززين جهودهم الاستشارية لخلق مظهر من التقدم الفعلي ، لكنهم أبقوا التروس البيروقراطية تسير بسلاسة حتى عندما كانوا يتجهون نحو الفشل". 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك