التقارير

معركة "المحتوى الهابط".. حملة تطارد "السموم الالكترونية" وأسماء شهيرة خلف القضبان


بالتزامن مع انطلاق حملة "المحتوى الهابط" من وزارة الداخلية باعتقال جميع الاشخاص الذين استغلوا انفلات الوضاع وضعف الحكومة السابقة في مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي بالنظر الى المستوى المتدني بالمواد التي انتشرت وبشكل سريع بالرغم من ان هدفها هو القضاء على العادات والاعراف المجتمعية.

لاقت الحملة ترحيبا واسعا من المجتمع العراقي بعد ملاحظة اختفاء جميع المواد الهابطة من مواقع التواصل الاجتماعي الا ان الامر الاعمق من ذلك هو وقوف السفارة الامريكية خلف اصحاب هذه المحتويات من اجل تفكيك المجتمع والانشغال في مثل هكذا مواد مسمومة عبر دعمهم بملايين الدولارات بمتابعة واشراف السفيرة الامريكية لدى بغداد.

*مفاقس السفارة

وبالحديث عن الدور الامريكي في دعم المحتوى الهابط يقول القيادي في ائتلاف دلة القانون، فاضل موات، في حديث ل/ المعلومة /، إن "أمريكا تمتلك جيوش الكترونية داخلية جميعها موجهة نحو دول الشرق الأوسط، والتي شعوبها دائما ما كانت تحمل مبادئ وقيم"، لافتا الى أن "واشنطن ضد القيم مهما كان نوعها". 

ويضيف، أن "واشنطن تحاول نشر كل البرامج والمواد المسيئة لقيم البلدان"، مبينا أن الأخيرة "تحارب المجتمع العراقي اقتصاديا عسكريا ومجتمعياً وتحاول نشر التحلل بين صفوف الشعب العراقي لاسيما الشباب بمختلف الوسائل من خلال رعايتها لقضايا عديدة مثل (المثليين)".

ويتابع القيادي بائتلاف المالكي، حديثه: "السفارة الامريكية واحدة من أهدافها داخل العراق هو جعل المجتمع الشبابي مُنحل عن طريق نشر عائداتهم السيئة والترويج للمحتويات الهابطة".

*هل تتحول الى قانون

وفي غضون ذلك يقول الخبير القانوني علي التميمي في حديث لوكالة /المعلومة/ إن "هنالك امكانية لتحويل الحملة الى قانون عن طريق تشريعه من مجلس النواب"، مشيرا الى ان " قانون العقوبات يعاقب في المادة ٤٠٣ منه بالحبس لمدة سنتين وبالغرامة على النشر الهابط". 

ويستطرد: "يتحتم على الجهات المسؤولة انشاء قسم خاص في هيئة الاعلام والاتصالات يكون بمثابة تعديل لقانون ٦٥ لسنة2004"، مضيفا ان "القسم يتكون من مختصين في الاعلام والقانون يراقبون ماينشر، وفي حالة ملاحظة جريمة يتم احالتها الى المحكمة المختصة حسب الاختصاص  ". 

ويتابع، ان " العراق يحتاج إلى تشريع قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية ليكون حلا لمثل هذه الجرائم الشائعة"، لافتا الى ان " قانون العقوبات يعاقب في المادة ٤٠٣ منه بالحبس لمدة سنتين وبالغرامة على النشر الهابط".

*تبعات حكومة الكاظمي

من جانبها تقول عضو مجلس النواب زينب الموسوي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "ما تقوم به الجهات الأمنية من ملاحقة مستمرة وبأوامر قبض قضائية طالت وستطال الكثير من أصحاب المحتوى الهابط الذين عاثوا بمواقع التواصل الاجتماعي فساداً لعقول العراقيين صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً، نؤيده وبشدة". 

وأضافت، أن "هذه العادة الدخيلة ظهرت نتيجة عدم التغاضي من قبل الحكومة السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي المهووس بالفيس بوك الذي لا يهتم لمن يقوم بتدمير المجتمع العراقي".

يبدو ان حكومة السوداني ملزمة بايجاد الحلول الى جميع القضايا المتفاقمة التي خلفتها حكومة الكاظمي في الفترة السابقة، بالاضافة الى سعي امريكا الدائم والمتواصل الى محاربة العراق على الصعيد السياسي والاجتماعي الاقتصادي والمجتمعي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك