التقارير

موقع امريكي: رغم الاعتراضات.. لم يقدم اي طرف اسباب وجيهة ضد ترشيح السوداني لرئاسة الوزراء


اكد تقرير لمعهد الشرق الاوسط في واشنطن انه وعلى الرغم من الازمة السياسية التي حالت دون تشكيل الحكومة العراقية منذ عام على الانتخابات تقريبا فان المفاوضات مازالت جارية حيث انتهت فترة التوقف السياسي بعد زيارة الاربعين وعلى الرغم من الحوار الوطني الجاري لايزال المأزق مستمرا فيما يخشى الكثيرون من حدوث اعمال عنف نتيجة لذلك . 

وذكر التقرير ان " الاطار التنسيقي تحرك بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية الى اعلان الوزير ومحافظ ميسان السابق محمد شياع السوداني كمرشح لرئاسة الوزراء وهم ماضون قدما في تشكيل الحكومة ". 

وبين التقرير انه " ووفقا للعديد من المقابلات التي اجريت مع اعضاء في الاطار التنسيقي قال العديد من اعضاء الاحزاب السياسية ان هناك لجنة اختيار للتحالف وقد تم ترشيح السوداني بالاجماع فيما قال العديد من الاعضاء الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم إن " احدا لم يقدم بعد اسبابا وجيهة لعدم ترشيحه لرئاسة الوزراء ". 

وقال احد المسؤولين " اذا كان لدى احد مخاوف فيجب تقديمها علنا في البرلمان وحتى الان لم يقدم احد حجة ذات مصداقية لرفض ترشيحه "، مضيفا أن " العراق لايتوقف على احد وتشكيل الحكومة مستمر كما انه اذا كانت هناك اي اعتراضات رسمية بشكل جاد وذات مصداقية على السوداني فلن يتوقف العراق عليه ايضا "، وسيتم استبداله . 

واوضح التقرير ان " التحالف يبدو انه ماض في ترشيحه للسوداني "، فيما اعرب مسؤول آخر في التحالف  عن اسفه لان الحزبين الرئيسيين في كردستان لم يتفقا بعد على تقديم مرشح للرئاسة كما انه يجب على البرلمان العراقي انتخاب رئيس له قبل ان يتمكن من انتخاب رئيس الوزراء". 

واشار التقرير الى أن " العديد من اعضاء التحالف اتفقوا على ان احد اكبر العقبات امام التسوية السياسية هو عناد الطرف الاخر وان التحالف على استعداد لتقديم بعض التنازلات لتجاوز المأزق السياسي لكنهم شككوا في ان يقوم الطرف الاخر بالمثل ". 

من جانبه قال السكرتير الصحفي للمالكي هشام الركابي ردا على سؤال يتعلق بجهود الحوار الوطني وما اذا كانت ستضم جميع الاحزاب السياسية الممثلة في البرلمان بما فيهم المستقلين إن " هذه قضية تتعلق بتشكيل الحكومة لذا فانه يمكن لاي شخص لديه ممثل في البرلمان ان يشارك في ذلك ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك