حقائق..الصهيونية العالمية وتاريخ“آل سعود”الأسود؟!

أسامة القاضي ||   أن الصهيونية العالمية قد نجحت في زرعها لعصابة من أشد أعداء الاسلام والمسلمين في أرض محمد بن عبدالله منذ حوالي ثلاثمائة سنة، حينما نجحت الصهيونية وبريطانيا في تغيير اسم عائلة “ال مردخاي” التي ينتهي نسبها إلى يهود خيبر إلى اسم ال سعود ومكنتهم الصهيونية العالمية والاستعمار البريطاني من احتلال الحجاز بقيادة محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب وارتكبوا ابشع الجرائم بحق شعب الحجاز وشعب العراق. وعائلة “ال التلمود” متعطشة لقتل المسلمين لعدة اسباب أولها الانتقام لأجدادهم يهود خيبر، وثانيا لان التلمودية تقول ان من يقتل الكثير من غير اليهود يتقرب إلى الله ويدخل الفردوس الأعلى في الجنة، ولذلك قتلت عصابة ال سعور الاوائل ما يسمون بـ”الوهابيون” اكثر من ستمائة الف مسلم، إضافة إلى الالاف الحجيج، كما دمروا العديد من الاثار الاسلامية في الحجاز والعراق بينما احتفظوا بآثار اجدادهم يهود خيبر. ويكفر الوهابيون الجميع ماعدا اليهود وصدق أحد كبار المسؤولين الصهاينة حين قال ان الوهابية هي فرع من فروع اليهودية، ولذلك تجد كل علماء الوهابية وفروعها يكفرون الجميع ماعدا اليهود، والاغرب من ذلك انهم يكفرون ويشيطنون كل من يعادي اليهود والصهيونية وبعد تحرير محمد علي باشا الحجاز من الوهابيون عام 1818، قرر الاستعمار الانجليزي اعادة عصابة ال التلمود إلى حكم الحجاز، وقدموا لهم أحدث أنواع الاسلحة ومكنوهم من احتلال الحجاز بعد قتل عشرات الالاف من شعب الحجاز. كما حاربت عصابة “ال التلمود” اليمن واحتلت ثلاثة محافظات يمنية هي عسير وجيزان ونجران وقدم عبد الانجليز “ال مردخاي ال التلمود” أول تنازل عن فلسطين، كما واصل تدمير الاثار الاسلامية التي لم يكمل تدميرها ال التلمود الأوائل، كما دعم العصابات الصهيونية التي جاءت لإغتصاب فلسطين، وغير ابن التلمود اسم الحجاز إلى اسم عصابته، وكان عبد الانجليز “ال التلمود” هو أول حاكم عربي يرسل مئات السيارات لنقل اليهود من البحر إلى داخل فلسطين وواصل احفاد “ال التلمود” قتلهم للمسلمين، اما عبر دعم الحروب الامريكية والبريطانية والفرنسية والاسرائيلية على البلاد العربية والإسلامية، أو عبر دعم الجماعات الارهابية التي لا تقتل الا المسلمين أو عبر الفتاوي التي تبيح قتل كل من يعادي اليهود واعوانهم ويستخدم “ال التلمود” الاموال الطائلة التي نهبوها من ثروات الحجاز في قتل المسلمين وتمويل كل الحروب الغربية الاستعمارية الصهيونية على البلاد الاسلامية والعربية وكل الدول التي تعادي امريكا واسرائيل والغرب، حيث مول التلمود الصهاينة في احتلال فلسطين عام 48، ومول “ال التلمود” امريكا في ضرب كوريا عام 53 ومول “ال التلمود” العدوان الثلاثي على مصر عام 56، ومول “ال التلمود” امريكا ضد الاتحاد السوفيتي وكفروا وشيطنوا الاتحاد السوفيتي بسبب عدائه لأمريكا، وامروا علمائهم وإعلامهم بتكفير الاتحاد السوفيتي خدمة لأمريكا وخططوا ومولوا حرب 67 على البلاد العربية، ومولوا امريكا في حرب فيتنام، ومولوا اسرائيل في حرب 73، ومولوا صدام في حربه على ايران عام 80، ومولوا الاحتلال الصهيوني للبنان عام 82، ومولوا العدوان الصهيوني على لبنان عام 86، ومولوا العدوان الصهيوني على لبنان عام 93، ومولوا العدوان الصهيوني على لبنان عام 96، ومولوا العدوان الامريكي على العراق ومولوا الاحتلال الامريكي لافغانستان عام 2001، ومولوا الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003، ومولوا العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006، ومولوا العدوان الصهيوني على غزة عام 2008، وخاضوا حرب ابادة على سوريا عام 2011، ومولوا العدوان الصهيوني على غزة عام 2012، ومولوا العدوان الصهيوني على غزة عام 2014، ومولوا العدوان الداعشي على العراق عام 2014، وخاضوا حرب ابادة على اليمن منذ عام 2015 وحتى الان ومازال “ال التلمود” يخوضون حرب ابادة على سوريا منذ 12سنة وحتى الان، ويخوضون حرب على العراق منذ 2003 وحتى الان، ويخوضون حرب على اليمن منذ أكثر من سبعة أعوام وحتى الان، كما صنع “ال التلمود” العديد من الجماعات الارهابية من قاعدة إلى طالبان إلى بوكوا حرام إلى داعش إلى جبهة النصرة إلى جيش الفتح إلى احرار الشام إلى جيش الإسلام، وتستخدم عصابة “ال التلمود” هذه الجماعات في تفجير المساجد والاسواق وتضمن دار الفتوى في مملكة “ال التلمود” الجنة لكل من يفجر مسجد ويقتل مئات المصلين وكل من يفجر سوق ويقتل مئات الأبرياء لقد قتل “ال التلمود” أكثر من 10 ملايين مسلم واذا كان شعار التلمودية ان كل من يقتل الكثير من غير اليهود سيدخل الفردوس الأعلى في الجنة فان “ال التلمود” سيكونون في الفردوس الأعلى في الجنة لانهم قتلوا 10 ملايين مسلم.