التقارير

الرئيس السوري بشار الأسد (المنتصر)

1927 2022-05-08

حازم أحمد فضالة ||       زار الرئيسُ السوري بشار الأسد اليوم الجمهوريةَ الإسلامية، والتقى بالإمام القائد علي الخامنئي (دام ظله) والسيد إبراهيم رئيسي (رئيس الجمهورية).     تجتمع دول المحور المنتصر فيما بينها، لمواصلة تقدم مراحل نصرها عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا وتكنولوجيًا… احتفظت الجمهورية الإسلامية بقوتها وصدرتها للخارج، واحتفظت الدولة السورية بنصرها بقيادة الأسد، وعملت على تنمية النصر وتطويره وتحصينه، خلافًا لساستنا في العراق الذين دأبوا على تضييع النصر، وتوسيع دائرة التدهور السياسي والاقتصادي والتكنولوجي والاجتماعي؛ إذ نحن حتى الآن نخسر أفضل قادتنا الحشديين المقاومين المنتصرين في عمليات صغيرة في الأنبار وغيرها! وكأننا قُطِعنا عن العلوم العسكرية، والإمكانات والقدرات الشرائية؛ لكاشفات الألغام والعبوات الناسفة وغيرها!     الرئيس الأسد صاحب نظرية (منظومة البحار الخمسة)، هذه البحار الخمسة كما ذكرناها من قبل، هي: ١- البحر الأبيض المتوسط. ٢- البحر الأحمر. ٣- البحر الأسود. ٤- الخليج الفارسي. ٥- بحر قزوين.     تظهر أهمية هذه البحار بأنها تمثل (90%) من الطاقة التي تُصَدَّر ويمتلكها العالم، أما دولها الرئيسة فهي دول العمق الحضاري والمراكز الدينية القديمة، إذ تشمل: إيران، روسيا، العراق، السعودية، اليمن، سورية، الجزائر، تركيا... زيادةً على دول صغيرة جغرافيًا لكنها غنية بالموارد مثل قطر... ودول ثقيلة بوزنها المقاوِم مثل: لبنان التي أنزَلت المستوى الإستراتيجي لجيش الاحتلال الصهيوني؛ إلى مستوى دون القدرة على اتخاذ قرار بالحرب والذهاب للحرب منذ تموز 2006. كذلك ما تمثله هذه البحار من ارتباط عضوي للجغرافيا التي تتشابك بينها، وخطوط أنابيب الطاقة التي تبدأ أو تمر بها في الحاضر والمستقبل.     الساسة العراقيون حتى اليوم يتركون هذا المحور المنتصر، ويُهرعون نحو الأردن ومصر والسعودية والإمارات، وهذه كلها حكومات آيلة للتلاشي ما لم تركع لمحور المقاومة والهجوم، علمًا أنَّ موسم الحج إلى دمشق وطهران قد بدأ فعلًا.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك