التقارير

نهاية عصر الامبراطوريات بين "إسرائيل الكبرى" و"إسرائيل السفلى"!


متابعة ـ شغاف كاظم الموسوي ||

 

‏وصف الرئيس الاوكراني المسكين اوكرانيا بانها" إسرائيل الكبرى " في اوروبا شارحا ما تتعرض له "بلاده" من هجمات روسية مدمرة غير مسبوقة ساعيا من خلال هذه العبارة لاستعطاف الغرب و امريكا لدعمه!

الحرب في اوكرانيا هي حرب "الامبراطوريات"  امريكا وبريطانيا و اوروبا مجتمعة الاوكرانيون اداتها فيما الحرب هي بالاصالة غربية امريكية اراد الغربيون من بوابة اوكرانيا ايجاد "إسرائيل الكبرى" لاضعاف روسيا ثم تفتيتها وهذه الحقيقة  صارت واضحة بعد اجتماع "رامشتاين"!

 في القاعدة الجوية  " رامشتاين في المانيا اجتمعت " الامبراطوريات " الكبرى بما فيها " إسرائيل الكبرى" و شفيتها " السفلى"- كيان فلسطين المحتلة" و معها دمية الاطلسي " قطر" لتقرر كيف تحقق النصر في " إسرائيل الكبرى" و تضعف روسيا اي تقسيمها عبر اضخم عملية دعم بالسلاح و تدفقه على تلك "الدولة" العميقة المزمع انشاءها والتي سماها الصهيوني زلينسكي  " إسرائيل الكبرى " !

 الغربيون ومعهم الامريكان يعلمون ان فشل مشروعهم في اوكرانيا يعني زوال حلم " إسرائيل الكبرى " و نهاية حتمية ل" إسرائيل السفلى" اي الكيان المحتل في فلسطين و بين هذين الكيانين يتقرر مصير الامبراطوريات المتعجرفة التي حكمت العالم لعشرات السنين ودمرت دول كثيرة

خشية " الامبراطوريات " الحديثة من الانهيار و الزوال هي حقيقة لا يمكن التغابي او اخفاءها فهي ماثلة للعيان بعد سلسلة هزائم لمشاريعها في العالم و تلوثها بدماء شعوب عديدة اوغلت براثنها في جسدها و خرجت تتباهى بجرائمها تحت عنوان الدفاع عن " الديمقراطية"!

 هذا التوجس من الانهيار و الخشية من الزوال كشفت عنهما حالات الهستيرية التي انتابت رموز و رؤوس تلك الامبراطوريات بعد حرب " اوكرانيا" التي هي حرب الامبراطوريات الذابلة بامتياز من اجل البقاء و استمرار سيادة القطبية الواحدة على العالم  .

حجم تدفق السلاح وبشكل جنوني يكشف هذه الحقيقة و تصريحات  اوستن وجونسون و بلينكن تفصح عن كثير مما كان خافيا في السابق واليوم افصحوا عنها بانهم يريدون" الانتصار" في هذه الحرب و اضعاف روسيا اي هزيمتها كما قال وزير الدفاع الامريكي اوستن و هو ما يعطي تصورا واضحا حول ما يجري في اوكرانيا و ما كان يتم التخطيط له سابقا قبل اندلاع الحرب التي كانت متوقعة لاسباب موضوعية و دراسات بحثية وعلمية اشرف عليها الخبراء و السياسيون وبما يفيد ان مصير " الامبراطوريات " الحديثة تحدده نتائج هذه الحرب!

 انتصار روسيا في اوكرانيا هو هزيمة لتلك الامبراطوريات ولقيام " إسرائيل الكبرى" و بالتالي اعادة جديدة لرسم خارطة العالم لاسيما وان معالم هزيمة " إسرائيل السفلى" بدت اكثر وضوحًا اليوم و العالم يعيش احتفالية  تضعضع كيان الاخيرة و ظهور معالم انهيارها  !

‏وهذه سنة الله في الحياة !

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك