التقارير

الوزير ووكيله يتحملان المسؤولية.. غضب شعبي لسوء توزيع النفط الأبيض


أعرب مواطنون، اليوم الأحد، عن امتعاضهم الشديد بسبب تلكؤ وزارة النفط في تجهيزهم بمادة النفط الأبيض، رغم برودة الطقس، وتساقط الثلوج في مناطق متفرقة من العراق، فيما حملوا وزير النفط احسان عبد الجبار إسماعيل، ووكيل الوزارة لشؤون التوزيع حامد الزوبعي، مسؤولية هذا الأمر.

وقال مواطنون في حديث لـ السومرية نيوز، "وزارة النفط لا تستحي من الكذب على المواطن، فمن جهة تعلن اطلاق حصة اضافية من النفط الابيض، ومن جهة توقف العمل بالبطاقة النفطية رقم (3) وتعمل فقط بالبطاقة رقم (2)"، لافتين إلى أن "البطاقة رقم (2) لا يجهز بها سوى 50 لتراً، وبالنتيجة فان وزارة النفط حرمت المواطن من حصته بالبطاقة رقم (3) في ضل هذه الموجة من البرد".

وأضاف هؤلاء، "على وزارة النفط ان تستحي من نفسها وهي تتبجح باعطاء حصة اضافية، وهي بالحقيقة تحرم المواطن من حصته الأصلية"، متساءلون باستغراب "أين الحصة الاضافية!".

وحمل المواطنون، "وزير النفط احسان عبد الجبار إسماعيل، ووكيل الوزارة لشؤون التوزيع حامد الزوبعي، المسؤولية الكاملة حيال هذا الواقع المزري".

وكان عضو لجنة الطاقة السابق، والنائب الحالي، همام التميمي، قد انتقد شركات توزيع المنتجات النفطية في محافظات الوسط لاسيما ديالى وبغداد، مؤكدا إنها لم توزع وقوداً يكفي حاجة المواطنين.

وقال التميمي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "شركات توزيع المنتجات النفطية فشلت بتوزيع بطاقة النفط الوقودية للمواطنين رغم ان اغلب العوائل التي تعيش تحت خط الفقر لا يمتلكون نفط رغم حاجتهم الماسة له بهذه الاجواء الباردة".

وأضاف، إن "العوائل الفقيرة لا تملك ايضا طاقة كهربائية حيث تصل ساعات القطع الى 20 ساعة في اليوم وايضا لا يملكون النفط الابيض لسد احتياجاتهم في ظل البرد القارص".

وتابع التميمي، إن "هذا الفشل يجب ان يتحاسب عليه المعنيين بتوزيع المنتجات النفطية في ديالى وبغداد وباقي محافظات الوسط، لاسيما انه لم يتم توزيع المنتجات النفطية على المواطنين منذ بداية شهر كانون الثاني وإلى الآن".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك