التقارير

تقرير أميركي مفاجئ: النظام السعودي وصل إلى طريق مسدود ويعيش محطاته الأخيرة


رجح تقرير لمركز الدراسات الإستراتيجية الدولية للدراسات السياسية، اقتراب سقوط أنظمة خليجية أبرزها النظام السعودي، والذي وصلت إلى محطات حكمه الأخيرة، ووصل إلى طريق مسدود في إدارة البلاد، وصراعات داخلية عاصفة، بسبب أن النظام يقوم على قدمي الاستبداد السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وقمع حرية التعبير وإبداء الرأي.

‎وقال معد التقرير جون آلترمان: إن الحكومات الخليجية لا تزال تترنح مما حدث في الربيع العربي لاسيما الدولة السعودية، والتي تبنت سياسة تبدو وكأنها تنشر التسامح الاجتماعي، إلا إنها قامت بضرب اللحمة الوطنية المجتمعية، وحاربت جوهر قيم المجتمع السعودي، وروجت لكل ما يتعارض مع أعراف المجتمع.

وأضاف التقرير أن ثورات الأنظمة الاستبدادية في المنطقة وعلى رأسها النظام السعودي، قد أجبرت الكثير من الشباب الواعدين إلى الهجرة، وتراجعت معدلات الاقتصاد، ووضع تيارات الإسلام السياسي المعتدلة إلى طريق مسدود، كما تزايدت بيروقراطيات الدولة الثقيلة إلى ما هو أبعد مما هو متوقع، الأمر الذي يراه مختصون مجرد سعي من النظام إلى استبدال الأشكال القديمة من الاستبداد بأشكال أكثر حداثة وتطورا فيه، كما تسعى هذه الأنظمة من خلال عناصرها الأكثر حداثة إلى الحفاظ على الآليات ذاتها التي أثبتت أنها كارثية للغاية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الشرق الأوسط.

وحول واقع السعودية الداخلي أشار التقرير إلى أن صراعات الحكم الداخلية داخل الأسرة الحاكمة متزايدة بلغت حدتها تحفز الجميع للإعلان عن خبر وفاة الملك سلمان، والذي بات وشيكا في ظل اختفاء كامل له في نيوم، وانقطاع لأخباره في كافة وسائل الإعلام المحلية.

وتوقع التقرير أن تنفجر الأوضاع داخل بيت الحكم السعودي بمجرد حدوث وفاة للملك في ظل انتشار أخبار تدهور حالته الصحية، وهو ما سيظهر الصراعات المحتدمة في الخفاء داخل المملكة، والتي يتوجس منها ابن سلمان في ظل إهمال كامل له من قبل الإدارة الأمريكية التي ترى فيه شخصا غير مؤهل للحكم، وأنه نبتة استبدادية لا خطوط حمراء له، فضلا عن سجله الحقوقي الملوث بقتل المعارضين وعلى رأسهم الصحافي جمال خاشقجي، واعتقال كافة المعارضين أو من يرى فيهم معارضين لحكمه من كافة التيارات والمشارب المجتمعية والحقوقية، والتي أخفى بسببها آلاف الرموز المجتمعية داخل السجون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك