التقارير

بين الاغلبية السياسية والتوافق.. اراء متضاربة بشأن شكل الحكومة الجديدة


تقرير: السومرية نيوز

مابين مطرقة الانتظار لحسم النتائج النهائية للانتخابات ومطرقة الحوارات والتفاهمات السياسية بين الكتل المختلفة، فما زال شكل الحكومة المقبلة يتارجح بين جهات تسعى لتشكيل حكومة اغلبية سياسية واخرى تدعو الى حكومة توافقية ترضي الجميع، ففي الوقت الذي اشار فيه سياسي الى اهمية تشكيل الكتلة الاكبر والذهاب الى تشكيل حكومة توافقية تشمل جميع المكونات وترضي جميع الاطراف، اكد اخر على عدم وجود أي خطوط حمراء تجاه أي طرف في طريق تشكيل الكتلة الاكبر والحكومة المقبلة.

حكومة توافقية ترضي جميع الأطراف

عضو تحالف الفتح محمد الشبكي، اشار الى ان الاطراف السياسية ما زالت تجري مناقشات وحوارات من أجل تشكيل الكتلة الاكبر والذهاب الى تشكيل حكومة توافقية تشمل جميع المكونات وترضي جميع الأطراف.

وقال الشبكي في حديث للسومرية نيوز، إن "تحالف الفتح حريص على شفافية ونزاهة الانتخابات والمساواة، وان ينال كل ذي حق حقه، بالتالي فان تحالف الفتح لن يكتفي باجراءات المفوضية فقط بل تم تقديم تقرير واضح من قبل تحالف الفتح الى الجهات القضائية وقد تم فيها ذكر عدة نقاط تخص عدم التطابق وامور اخرى تم تأشيرها والتيقن من وجودها خلال وقت الانتخابات"، مبينا اننا "نضع كامل ثقتنا في القضاء العراقي كي يكون هو الفيصل بالاعتماد على قانون الانتخابات رقم 9 لسنة 2020 اضافة الى الادلة والوثائق التي تم ارفاقها ضمن التقرير".

وأضاف الشبكي، ان "اغلب الكتل المعترضة على النتائج والتي قدمت طعون بشأنها فقد كانت لديها رؤية واضحة، وتم تجسيدها من خلال البيانات المتعاقبة والصريحة ومن بينها بيانات الاطار التنسيقي بان الجميع في انتظار الإجراءات النزيهة والشفافة من قبل مفوضية الانتخابات كي يتم بعدها الحديث عن تحالفات تشكيل الحكومة ورسم مسار العملية السياسية الجديدة، اما دون هذا فان هناك تخوف لدى البعض من ان التغاضي عما حصل من خروقات او تم التماهل والمجاملة السياسية سيؤدي الى تكرار نفس المشهد في الانتخابات المقبلة ايضا وتكون ربما الكارثة والمشكلة اكبر".

وأكد ان "الأطراف المعترضة وبغض النظر عن النتائج المعلنة، فإنها ما زالت تجري مناقشات وحوارات من أجل تشكيل الكتلة الاكبر والذهاب الى تشكيل حكومة توافقية تشمل جميع المكونات وترضي جميع الأطراف وتسير بمسار العملية السياسية الجديدة الى بر الامان".

لا خطوط حمراء على أي طرف

من جانبه فقد اكد المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون بهاء الدين النوري، ان الاطار التنسيقي الشيعي ودولة القانون ليس لديهم اي مشكلة او خطوط حمراء في التفاهم والحوار مع اي كتلة سياسية في سبيل الذهاب الى تسمية الكتلة الاكبر وتشكيل الحكومة المقبلة بشكل توافقي.

وقال النوري في حديث صحفي، إن "الإطار التنسيقي عموما ودولة القانون خصوصا، لديها تفاهمات مع باقي القوى السياسية، بغية الذهاب الى تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر التي تكلف بتشكيل الحكومة المقبلة بشكل توافقي"، مبينا ان "ابواب الاطار التنسيقي مفتوحة لجميع الاطراف السياسية دون استثناء وليس لدينا اي خطوط حمراء او مشكلة في الحوار والتفاهم مع أي طرف، ونعتقد ان الجميع معني في ايصال البلاد الى بر الامان والتركيز على تحقيق المطالب الشعبية وتوفير ما يحتاجه الشعب العراقي".

واضاف النوري، ان "مفوضية الانتخابات مطالبة بأن تنظر لجميع الطعون المقدمة اليها، بشكل جيد ودقيق وأن تعمل على تصحيح الأوضاع وفق الاطر القانونية، وهذه المطالبة لا تعني اننا نريد اخذ حقوق غيرنا لكنها مطالبة بتصحيح الوضع واعادة الحقوق والاصوات الى اصحابها وانصاف القوى السياسية التي وقع عليها ظلم"، لافتا الى ان "مفوضية الانتخابات من المفترض ان تستمع إلى مطالب المتظاهرين ومن الخطأ تجاهل تلك الاصوات وهنالك ضرورة لمراجعة جميع الامور لايجاد مخارج قانونية تجعلنا نتجاوز الازمة وتنصف الاخرين بالشكل الذي يخدم العملية الديمقراطية في العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك