التقارير

بايدن: انهيار شامل لم نتوقعه في افغانستان..مقبرة الامبراطوريات


 

متابعة ـ محمد صادق الحسيني ||

 

في مؤتمر صحفي  دفاعاً عن هروبه من افغانستان:

١- لم نذهب لافغانستان لبناء دولة ديمقراطية وانما لتعقب القاعدة وبن لادن..!

٢- القياد لدى القادة الافغان هو الذي سرع في الانهيار الحالي..!

٣- صرفنا ٢ تريليون دولار وجهزنا جيشاً افغانياً من ٣٠٠ الف جندي وسلحناهم باحدث الاسلحة ولم يقاتلوا فماذا تريدون مني ان افعل..!؟

٤- لقد تعلمنا الدرس بصعوبة والم بان ما من جيش اجنبي يستطيع ان يقاتل نيابة عن الجيوش الوطنية..!

٥- كل ما جرى مع الافغان كان ضمن اتفاق ، قادة الحكومة لم ينفذوه فوقع ما وقع..!

٦-كم جيل جديد تريدون مني ان ارسل ليموتوا في بلد لا يثق جنده بقادتهم ، ولا يريد قادتهم ان يضحوا من اجل بلدانهم..!انه النفاق الاميركي المعتاد والاحتيال والخداع  المعروف واحتقار العملاء والاذناب و الكذب على الراي العام الاميركي، الذي يسال الان:

امن المعقول انكم قضيتم ٢٠ عاماً وتنتم تتعقبون بن لادن والقاعدة فقط...!؟ وصرفتم ٢ تريليون دولار من اجل ذلك فقط ...!؟ واليوم تخرجون من افغانستان  من اجل الدفاع عن ارواح الجنود الاميركيين فعلاً...!؟ وانكم عقدتم التوافقات مع طالبان في الدوحة من اجل الشعب الافغاني فعلاً..!؟ ثم ماذا مان يفعل عشرات الالوف من الاميركيين في بلاد الافغان ...!؟ ايعقل انهم كانوا موكلون بمطاردة بن لادن وعدد من اتباعه من القاعدة فقط...!؟ اسئلة عديدة ستظل تلاحق كل القادة الاميركيين الذي كذبوا على شعبهم وشعوب العالم لعقود طويلة من الزمن بانهم انما يرسلون جيوشهم الى خارج اميركا دفاعاً عن الديمقراطية والنظام الحر وحقوق الانسان في العالم ..!؟  بالامس فضيحة فيتنام واليوم فضيحة افغانستان وغداً فضيحة العراق وبعد غد سورية وهكذا تسقط احجار الدومينو الاميركية حتى يسقط الحجر الاميركي الاخير الا وهو الاسرائيلي الجاثم على ارض ومياه فلسطين وصدر الفلسطينيين، ويومها ستغور الامبراطورية الاميركية وتختفي من خارطة الوجود...!

باي باي اميركا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك