التقارير

قرار حرمان الحجاج..صفقة صهيونية ناجحة مع أسرة آل سعود المتصهينة!!


 

✍️عبدالجبار الغراب ||

 

يعيش العالم الإسلامي من أقصاها الى أدناه معتركات خطيرة, كان لتصاعدها نتائج تحققت,  وأهداف نجحت,ولفرض سياساتها  عبر مراحل عديدة تمت, ولإخراج القرارات وإصدارها للتنفيذ حدوث , ولمنع المسلمون من ممارسه شعائرهم الدينية نجاح لمخطط صهيوني ملوحظ ,تم ترتيبه مع السلطات السعودية , فقد أحدث اللوبي الصهيوني اختراقا كبيرا في فرضه للسياسات المتخذه التى كان لإصدار القرارات شأنها في التنفيذ لكل ما سعت اليها الصهيونية لإبعاد المسلمون عن تمسكهم الواجب في اداء مناسكهم المفروضة والتى كان للنجاح الكبير تحققه صهيونيا وبتنفيذ ال سعود تم منع المسلمون من الذهاب للحج للعام الثاني تواليا,فقد تحققت الآمال والأحلام الصهيوني وعلى مدار عقود الى الوصول الى أهدافها بمساعدة أدوات تنفيذ هم من كانوا جاثمين على السلطة وموضوعين كأدوات إرتكاز من أجل إبعاد المسلمون عن تماسكهم بشعائرهم المفروضة  عليهم من رب العباد.

فقد كان للنجاح الصهيوني في تحالفه مع النظام السعودي في التنفيذ لإصدار قرار منع المسلمين لأداء مناسك الحج للعام الثاني على التوالي, ومن هذا المنطلق المعروف والغير مخفي على أحد للتحالفات الصهيونية القديمة الجديده مع ملوك وأمراء ال سعود الراحلين عن حكم المملكة والحالين هم على تحالف دائم ومستمر للنخر في جسد الامه الإسلامية سواء في ضربها وافتعال الحروب او في إبعادها عن قيام المسلمون المشروعه في اداء فريضتهم ومناسك حجهم ,لتتوضح مختلف المسالك الشاملة لكل عمليات التطبيع التى أعلنها الكيان مع عديد الدول العربيه منها ما خرجت للعلن وتم التبادل وفتح السفارات, ومنها ما تم بفعل القيام بالعديد من تنفيذ للقرارات والتى تعتبر بمثابة إقرار بمساعي التطبيع الصهيوني مع الانظمه العربيه,  فكان للقرار السعودي الأخير والثاني من نوعه بمنع الحجاج من الذهاب لاداء مناسك الحج بمثابة الهدف الصهيوني لإبعاد المسلمون عن الارتباط بمقدساتهم الإسلامية,  وهذا ماشكل عامل اتفاق واضح بين النظام السعودي والكيان الصهيوني للولوج تدريجيا في تنفيذ مخططاتها في بلدان العرب والمسلمين, ويعتبر هذا القرار هو ضمن مساعي الطرفين الصهيوني والسعودي في تبادل الادوار التى من شأنها تخدم الصهيونية العالمية للذهاب بعيدا في توغلها في الجسد الإسلامي عن طريق الاسناد والمساعدة السعودية ليضمن ملوك وأمراء المملكة من البقاء على العرش والموضوعين من قبل الأمريكان والبريطانيين والصهاينه وتحديدا عند صدور وعد بلفور بجعل فلسطين دوله يهودية وموطنا دائما لليهود في عام 1917 لتكون لأسرة ال سعود دعمها الكبير واللامحدود في إسناد وعون اليهود في تحقيق احتلالهم للفلسطين.

فقد كان لقرار منع الحجاج يعد بمثابة صفقة صهيونية ناجحة مع أسرة  ال سعود المتصهينة, العابثه بمقدسات المسلمون الخادمة لمصالح الأمريكان والصهاينه والمنفذه لكل مخططات وأهداف دول الشر والاستكبار في النيل الدائم والمستمر من الدول العربيه والإسلامية وبالخصوص تلك الدول المناهضة لسياسات أمريكا وإسرائيل في المنطقة والتى مثلت محور مقاوم كبير برز وظهر وشكل محور ردع افشل كل المخططات والأحلام التى رتبت لها أمريكا وإسرائيل منذ عقود لتحقيق اطماعها في الاستحواذ والاستفراد والسيطرة على كل خيرات وثروات وقرارات دول العالم الإسلامي والعربي على وجه العوام, فلا كانت لكل مخططاتهم الحربيه والعسكرية وتجهيزهم لمختلف العتاد المتطور المتنوع والحديت واشعالهم للحروب طوال أعوام في سوريا واليمن ولبنان والعراق وفلسطين والجمهورية الإسلامية الايرانيه, فلا نجاحات ولا أهداف ولا انتصارات تحققت, بل كان للهزائم فعلها المستمر والواضح والمتلاحق, والاندثار والانكسار وتلاشي وانتهاء الأحلام وضوحها التام, وللمحاولات المتكررة   للنجاة مستمرة للخروج من مستنقعات إقدامهم العنجهي أوراق في ازدياد, فلا أساليب ومسالك لمحاولات دائمه واصطفاف أممي مساعد لهم لإخراجهم من تورطهم في حروبهم الخاسرة امام دول محور المقاومه الإسلامية.

وعلى هذا الحال نشاهد ونتابع الكثير من الفعاليات وبحضور جماهيري كبير حضره العشرات الآلاف من المشاهدين لمتابعة مباراة كرم القدم لنهائي بطوله أوروبا في ملعب وبميلي بين انجلترا وايطاليا ولا دواعي صحيه مانعه لحضور المباراة,  ولا لفيروس كورونا وجوده عندما يتعلق ذلك بقرارتهم, لكن للتحكم وإصدار القرارات فعله الموجود وفرضه على المسلمين لعدم الذهاب لممارسه شعائرهم الدينية لأسباب تفشي فيروس كورونا, ولفتح الملاهي والصالات والبارات واستقدام الفنانيين والمغنيات الى الأراضي المقدسه في السعوديه ليس عليها غبار لانه يتعلق بإدخال الرذيلة وانتشارة في البلدان الإسلامية ولتعميمها كان لابد من منع الحج للعام الثاني على التوالي, ليكون على الدول الإسلامية إعلان الاتحاد والخروج بقرار واحد يطالب السعودية برفع ايديها عن المقدسات الإسلامية ووضع المقدسات تحت تصرف هيئه عليا اسلاميه مشكله من جميع الدول الإسلامية تدير المقدسات وتنظم الحج والعمرة,  لان المقدسات هي الان تحت تصرف الكيان الصهيوني ومحتله مثلها مثل المسجد الأقصى لكن بأسلوب مختلف.

والعاقبه للمتقين.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك