التقارير

تعطيل عمل البرلمان.. جهات تعرقل انعقاد الجلسات لمنع استجواب بعض المسؤولين


أثارت حالة الشلل وتعطيل جلسات مجلس النواب، لعدة جلسات متتالية بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسات، موجة غضب واستياء شعبي وسياسي، ففي الوقت الذي حمل فيه برلماني رئاسة البرلمان مسؤولية هذا الخلل بعمل مجلس النواب، اقترح اخر الية لاعادة تفعيل جلسات البرلمان وانهاء تلك الحالة من التعطيل.

عضو ائتلاف دولة القانون عبد الهادي موحان السعداوي، أشار الى وجود بعض الجهات التي تعمل على عرقلة انعقاد جلسات مجلس النواب لمنع استجواب بعض المسؤولين التنفيذيين، محملا رئاسة مجلس النواب مسؤولية هذا الأمر.

وقال السعداوي في حديث للسومرية نيوز، إن "مجلس النواب للأسف الشديد عاجز وغير قادر على استجواب اي مسؤول في الدولة العراقية، ولا يستطيع عقد جلسة واحدة خلال الاشهر الماضية وقد يستمر الحال في الجلسات المقبلة ايضا، فالجميع يرى ان هناك انسحابات وغيابات ومقاطعة من بعض الجهات السياسية بغية عرقلة إجراءات محاسبة واستجواب المسؤولين التنفيذيين".

واضاف السعداوي، ان "رئاسة البرلمان تتحمل جزء من المسؤولية نتيجة لعدم استخدامها الوسائل التي أوجدها النظام الداخلي والقانون في محاسبة المتغيبين من النواب"، لافتا الى ان "هناك العديد من الاستجوابات التي استكملت جميع الاجراءات الواجبة للاستجواب من الناحية الموضوعية والشكلية لكن عدم انعقاد الجلسات نتيجة رفض بعض الجهات لقضية الاستجواب وترفض حضور الجلسات تسبب في عدم تفعيلها حتى اللحظة".

عضو مجلس النواب كاظم الصيادي، اقترح خيارين لاعادة تفعيل عمل مجلس النواب وإنهاء حالة التعطيل التي يعيشها.

وقال الصيادي في حديث للسومرية نيوز، إن "التغيب عن حضور الجلسات وحاله التعطيل التي يعيشها البرلمان يتحملها اعضاء مجلس النواب وانشغال البعض منهم في الحملات الانتخابية، اضافة الى رئاسة البرلمان التي لا تحاسب المتغيبين دون عذر"، مبينا ان "هنالك تمادي في قضية عدم حضور الجلسات يقابلها عدم تشدد او عقوبات من الرئاسة".

واضاف الصيادي، أن هنالك العديد من القضايا التي تستوجب تفعيل دور البرلمان وعقد الجلسات سواء في قضية تعديل قانون الموازنة وتعديل سعر صرف الدولار اضافة الى قضية المفسوخة عقودهم وحملات الشهادات العليا والمهندسين، اضافة الى عدد من القوانين التي تأخرت طويلا كقانون النفط والغاز وقوانين مكافحة الفساد وغيرها من القوانين المهمة جدا، ناهيك عن ملف الاستجواب والاستضافة للعديد من الوزراء والمسؤولين".

ولفت الى ان "هناك تعطيل متعمد لقضية الاستجوابات، وهنالك توافقات خلف الكواليس تجري وتسببت في عرقلة الاستجوابات وهو أمر غير مقبول"، مشددا على "اهمية تحرك البرلمان في احد خيارين لا ثالث لهما فإما أن يحل نفسه اليوم قبل الغد وتحديد موعد لاجراء الانتخابات المبكرة بعد حل المجلس في فترة اقصاها 15 يوم او ان يؤجل قرار حل البرلمان الى نهاية العام الحالي لضمان عودة النواب لممارسة دورهم الرقابي والتشريعي وتفعيل عمل البرلمان من جديد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك