التقارير

فوز المحافظين المؤكد في إنتخابات الرئاسة الإيرانية أول رَد على إغتيال الجنرال سليماني


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 سبعة مرشحين للرئاسة الإيرانية بينهم خمسة محافظين وإصلاحِيَين تداولت أسمائهم وسائل إعلامٍ إيرانية ووكالات أنباء تصدَّرَ المشهد بينهم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، والأمين السابق لمجلس الأمن القومي سعيد جليلي،

ويوم أمس كانت اول مناظرة تلفزيونية بينهم على الهواء مباشرَةََ من طهران،

تمَيَّز كُلُ واحدٍ منهم بثقافة سياسية مختلفة عن الآخر حتى بين المحافظين أنفسهم، وتبادلَ الأطراف المتناظرة الإتهامات والتهديدات بالمقاضاة، تحت سقف القانون والأصول المتعارف عليها سياسياََ في الجمهورية الإسلامية الإيرانية،

وللإنتخابات الرئاسية الإيرانية نكهة خاصة في الحياة السياسية للشعب الإيراني المثقف والذي يعرف جيداََ ماذا يريد ومن سيختار حتى لو إختلفت التوجهات بين إصلاحي ومحافظ، لأن مصير البلاد بنظر الإيرانيين سيكون مرتبطاََ بسياسة الرئيس العتيد لأربع او لثمان سنوات قادمة على الأكثر، لذلك تَجِد أغلبية المثقفين في إيران يقفون على قاعدة ثابتة من مواصفات الرئيس وتاريخه الثوري وبرنامجه السياسي المقبل.

ولأن الشعب الإيراني لا يختار عاطفياََ ولا عشوائياََ ولا يتردد عن الذهاب الى مراكز الإنتخابات للإدلاء بصوته فإنَ نِسَب التصويت دائماََ ما تكون عالية في إيران وتتجاوز ال٦٥٪ في أغلب الإنتخابات التي جَرَت بالماضي وخصوصاََ أن هذه الدولَة فَتِيَة وتصل نسبة الشباب فيها الى أكثر من ٧٠٪ وتعتبر تقريباََ من بين الدول الخمس الأوائل بالشباب في العالم.

المحافظين سيدخلون القفص الذهبي الرئاسي وهذا الأمر محسوم، لأن إنتخاب رئيس جمهورية محافظ سيكون برأي الناخبين الرد الأول من الشعب الإيراني على إغتيال الجنرال قاسم سليماني، والعالم النووي محسن فخري زادة،

وغير ذلك بنظر المراقبين والمتابعين يعتبر تراجعاََ أمام وحشية أميركا وإسرائيل وسيشجعهم لتكرارها مرة أخرى وأخرى لمنع وصول المحافظين الى الحكم وسيُعتَبر الإغتيالين إنتصار لأميركا وإسرائيل قد مَرَّ من دون أي رد شعبي إيراني.

لذلك سيكون وصول المحافظين رداََ أولياََ بعد أن يصل السيد ابراهيم رئيسي الأوفر حظاََ الى كرسي الرئاسة ويبلغهم رسائل طهران الثانية من رفاق درب سليماني وزادة.

إيران تنتخب

إيران تنتصر

 

✍️ * د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك